هاي قايز
احم يويلي مختفية عنكم بس ياخي والله مالي عذر بس ما كان لي خلق اكتب وبلا بلا بلا كلام كثير
الزبدة خن نبدأ ونستمتع
إنها الإختبارات النهَائية للجامِعة وهذه تعتبَر آخر سنَة لبيون بيكهيون هوَ حاليًا يدرُس بجِد وسهَر الليالِي حتى يتخرَج بمرتَبة شرف ويرافِقه تشانيول السهَر لكِن ينتَهِي الأمر بغضَب بيكهيون منه لأنه يسهَر معه
لذَا يعود تشانيول إلى سريرهم وينامَ بهدوء
حلَّ الصباح مشِعًا بضوءِ الشمس وزقزقَةِ العصَافِير السعِيدة لتُرسِل الشَمس أشعِتَها الذهَبيَة لنَافِذَة مَنزِل بارك تشانيول ومحبُوبِه بيون بيكهيون
رفَع بيكهيون رأسه لرؤيَة الشمس لكِن لم يدم وقتًا طويلًا حتى أدنى رأسه ليعتاد على الضوء حسنًا لقد كانَ يدرُس في الظلمَة مع ضوءٍ خافت رفَع رأسه مره أخرى لكِن وجهته كانت إلى البنيَة الضخمة النائمَة بسلامٍ على السرير إبتسمَ بإشراق لهيئة محبُوبه النائمَة مع صوت الشخِير الذي يصدره
إستقام من مكانه ليمدِد أطرافَ جسده مطلقًا تأوهًا
مؤخرتي أصبحت مربعة الشكل لكثرة الجلوسِ عليها
قالها بينما يطبطب على مؤخرته
متجهًا إلى السرير حيث يقبَع محبوبه لينحني قليلًا ليستطيع رؤية وجه تشانيول الصباحي بوضوح
إقتربَ بيكهيون يطبَع قلبةً حلوة كحلاوَة صباحِهم
هذا على شفتيه
صباحُ الخيرٍ جميلي
أردف بهَا بصوته بينما يلمس وجه جمِيلِه ويلعب بخصلاتِ شعره لستفِيق الآخرُ من سباتِه وينظُر للأخرِ مبتسِمًا
صباحُ النور حبيبي
قالها بصوتِه الصباحِي آخذًا بيكهيون بينً أحضانه مستشعِرَان دفِئ أجسادِهم ويطبَع قبلَةً حلوَة كحلاوَة العَسل على وجنَةِ حبيبِه
هيا تشانيولي إذهب وأستحم يجب أن نذهَب
قالها بيكهيون ليستقيمَ من حضنِ محبوبِه وليتبعه تشانيول
حبِي..هل سهِرت ولم تنَم
كادَ بيكهيون أن ينطلِق خارجًا لكِن أوقفه صوتُ الأخر ليدرف له
لم أنم لقد كنت أدرُس طوَال الليل
لماذا حبِي أنت تضغطُ علَى نفسِك كثيرًا إنظُر إلى وجهِك كم أنتَ متعَب وتستمِر بقول أنكَ بخير
