لا تقبل ابدا لنفسك ان يقال لها..فاشل فأنت لست كذالك فلا يعني انك لم تنجح في امر ما او انك خسرت شيء ما ان تسمح لنفسك ان يقال لها فاشل! فأنت لست كذالك .. فهذا لفظ بحد ذاته حزين وكئيب ولا بأتي منه سوا السلبيه فأنت لست كذالك.. ففي عدم نجاحك في شيئ زواج،او دراسه،او عمل،وأي تجربه كانت هو نجاح بحد ذاته! وخبره لم يكسبها غيرك من اللذين وفقوا من اول محاوله ..الفشل يا صديقي تجربه كلنا نمر بها في مجالات حياتنا فالفشل يعني انك حاولت! وجربت! وملكت قدره المواجه التي فقدها الكثيرين ..ما دمت تحاول وتقاوم فأنت ناجح! وما دمت تملك ذالك الشعور الداخلي بأنك لست بفاشل فأنت لست بفاشل! يا صديقي مياه البحار والمحيطات كلها لا تستطيع اغراق قارب صغير ما لم تتسرب اليه المياه فلا تسمح لتلك الكلمه ان تتسرب الى داخلك ولا تسمح لأي انسان كان من يكون ان يستهزء بك او ينقص منك او يسرب لك ما يحويه وحائه من الفشل فأنت لست بفاشل ...تأكد ان هدفك في الحياة ارظاء الله.. لا ارظاء الناس! فعش حياتك في ذالك المظمون ولا تهتم لما يقدره القال او قيل فيك ولا تقلل من نفسك وثق بها فأنت لست بفاشل...
فكل شخصٍ يرَ العالم بمنظوره فالجاهل يرَ العالم كله جاهل فعندما تسأل احدهم ان يقرأ لك ورقه ما وانت نسيت نظارتك ويخبرك ذالك الشخص انه لا يقرأ ولا يكتب مثلك ولا يعلم انك تقرأ وتكتب فقط نسيت نضارتك فذالك الشخص رأك بمنظوره وحاله اعتقد انك جاهل مثله .. فعندما ترا نفسك ناجحاً فأنت كذالك حتى لو كانت المعطيات الحاليه امامك عكس ذالك ، فالنجاح يا صديقي ليس قمه نصل لها كما يهيء لبعظنا بل هو طريق نمظي عليه فليس صحيح مسطلح الوصول للنجاح بل الاصح السير على طريب النجاح وما يحويه ذالك الطريق من عثرات كلنا نمور بها فأذا سألت اكثر الاشخاص سيرا على طريق النجاح عن سرهم في ذالك ...سيخبرونك ان تبتعد عن الذين لا يؤمنون في بمصطلح السير على طريق النجاح اي تبتعد عن المحبطين اللذين لا يؤمنون بأن الفشل طريق النجاح... فلا يعيبك انك لم توفق في دراستك او انك لم توفق في عملك فنحن بشر ن اهم صفاتنا الخطأ! بل يعيبك اذا استسلمت او قبلت ذالك الفشل وتأكد! وتأكد ان ما تمر به من عدم موفقيه في مجالات حياتك هو تقدير ربانيٌ لك يعلم الله انك ستتخطاه الم يقل الله تعالى في كتابه{لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} ولك الأختيار هنا...إما ان تقبل وتستسلم لفشلك! او تستمر في المحاوله لأنك تعلم ان الله لن يكلفك بشيء خارج قدرتك .... ودمتم في امان الله ...