في صباح اليوم الباكر ، و على صوت زقزقة العصافير، دخلت لمية( ام ميرال ) لتوقضها ، ولكن ميرو نعاسها ثقيل ، أحضرت لمية معها كأس فيه ماء و افرغته فوق وجهها 🤣 ، قفزت ميرال من فراشها مفزعة و بدأت بالصراخ
- أااااااي ما هذا ؟ هل جننتي ؟
- توقفي عن الصراخ ، و الحقي ابوك الى الشركة لتقدمي له الملفات ، و حين تنهين امورك ، عودي الي لنذهب الى السوق .
-حسنا ، و لكن في المرة القادمة لا توقضيني بهذه الطريقة 😡
- اممم .
- بالمناسبة هناك حفلة ستقام في المساء في الجامعة و قد تمت دعوتنا إليها انا و البنات
- حسنا .
قامت لمية و اغلقت الباب ورائها ، اتجهت ميرال الى الحمام ، غسلت وجهها و غيرت ثيابها ، بعدها وضعت القليل من الكحل في أعينها و القليل من احمر الشفاه المفضل لديها و خرجت مباشرة الى سيارتها و اتجهت الى الشركة .~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مكان اين تكمن الطمأنينة و السكينة ، بيت صغير يعيش فيه سامي و اختيه التوأمين و أبيه( مصطفى ) ، استيقظ سامي على صوت صراخ اختيه ( أمينة و اميمة ) نزل إليهما و بدأ بالصراخ
-ماذا هناااااك؟ آه لما كل هذه الشوشرة !؟
- أمينة: لقد اخذت سروالي من الخزانة و لطخته بالطين 😡
-سامي : اميمة لماذا فعلت هكذا ؟
-اميمة : لم اقصد ان الطخه، البارحة حين كنت عائدة من المدرسة تعثرت و سقطت على الأرض 😞 .
- أمينة: حسنا ، و لكن في المرة القادمة توخي الحذر .
-اميمة : انا اسفة يا اختي .
-أمينة: لا عليك ، اعتبري ان شيئا لم يحدث 😊.
في هذه الأثناء يقف سامي و يبتسم على حنية اختيه 😍
-سامي : الن تعطوني آكل ، فأنا جائع !؟
- أمينة: الفطور جاهز انه في المطبخ.
- سامي : حسنا شكرا 😊ذهب سامي الى الحمام و عاد إلى المطبخ ، سحب الكرسي و بدأ بالأكل . عندما انهى صعد الى غرفته، غير ثيابه و دخل الى الصالة لجلب مفتاح السيارة، مما لفت انتباهه ملف خاص، تذكر ان أبيه البارحة كان منشغلا فيه فقال في نفسه:
-ربما نسي ابي الملف سأذهب إليه و اعطيه اياه .
اخذ سامي الملف و المفاتيح و خرج ، ركب سيارته و اتجه إلى الشركة التي يعمل فيها أبيه وصل سامي الى الشركة، دخل الى الساحة، نزل من السيارة و اتجه إلى الاستقبال:
-سامي: صباح الخير، انا ابن مصطفى ***** هل يمكنك منادته ؟
""-طبعا .
و في هذه الأثناء تدخل ميرال و كلها جمال و كل مار يتوقف و يتمعن في جمالها الصاخب . و يلفت النظر طقطقة حذائها على أرضية الشركة و كل الموجودين يقفون احتراما لها ، احس سامي بقشعريرة في كامل أنحاء جسمه عندما رآها و كأنه رأى ملاك على هيئة انسان 😍 ،
هنا و في هذه اللحظة بالذات تلتفت إلى سامي و كلها نظرة اعجاب😊. و فجأة وقفت أمامه لتسأل موظف الاستقبال عن أبيها ، و هنا عرف سامي انها ابنة مدير أبيه .ها قد التقيا البطلان أخيرا😍 و ستكون هناك الكثير من اللقاءات و الصدف التي ستجمعهما معا . اذا سأترككم لتتوقعوا ما سيحدث في الحفلة....
الى اللقاء في الحلقة القادمة 😇🤫
أنت تقرأ
😈الانتقام الحلال 🤫
Adventureالتعريف: رواية من تأليفي 🙂 جزائرية 🇩🇿 تتحدث عن فتاة لطيفة ، مسلية، حساسة و كتومة. في بعض الاحيان تفقد اعصابها وتصبح شيطان على هيئة انسان. كرونيك بزاف هايلة و أحداثها مشوقة 😉 نتمنى تعجبكم، قراءة ممتعة للجميع 😊