part4:محبـوبتـي

51 6 5
                                    

استيقـظ بطلنا بتعـب ليتوجه للحمـام (اكـرمكم الله) خرج وهو يلف منشفه على خصره وعلى رقبته بدل ثيـابـه لينـزل للاسفـل

اردا ان يخـرج لولا صـوتهـا

"ايـن انت ذهاب تنـاول الفـطـور اولا! "

كـان شكلها ظـريفه كانت تـرتـدي بجمة بلون البودري وسـروال اسـود جيمز وجمعـت شعـرها فـي كعكة فوضـويـة

كان يـدقق فيهـا لحظـت هي ذلك لتعقـد حاجبيها

"هل اخبـرتكـي يـوما كم انتـي قبيحـه! "

اتسعـت حدقتهـا بشـدة لتـردف بغضـب

"الحق عـلـي لانـي اهتـم بـك اهـذا جـزئـي! "

نظـرها بملل

"لا اريـد شئ منك ثم ما ادرني لو كان مسمم او انكي لا تجديـن الطبخ "

"انت حقـا حقيـر! "

"لا يهـمم "

........................................

دقـات قـلبـه تتسـارع مع سـرعة السيـارة

ما ان وصـل للمطـار حتـى لمحهـا نعم انها هـي محبـوبته

بيتـرا,  لوحت لـه ليسـرع لها حضنها بشـده وهو يدفن راسـه

فـي شـعرها القصيـر

"ليـفاي اشتقـت لـك كثيـراا! "

"وانـا ايضـا "

"كيف حالك? "

"بخيـر امم بيتـرا هل تفـرغتـي الليـلة لدي مفاجـئة لكِ! "

"حقـااا بطبـع سـوف اتفـرغ لك! "

حمل حقيبتها ليـركبها سيـارته اكمـالا اليـوم بطولـه معـا

عـاد الى بيـته فـي وقت متـاخر قليلا

....................................................

قـالـت لـې الايـام ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن