الفصل الثاني

3.8K 182 35
                                    

#الرجل_المقنع .....(The masked man).........
#الفصل_الثاني........
لم تمل من الطرق على باب غرفته ،قلبها يأن وجراحها لم تلثم بعد! ؛ فكيف يحملها لسماء متغنغدة بعشقها ليصطحبها بين السحب الحاملة لعهوده ثم يتركها لترتطم أرضاً فتتهشم ويتحطم قلبها الرقيق وهو يخبرها بأنه لم يحبها قط!! ...
أستندت برأسها على باب غرفته والدموع تسرى على وجهها دون توقف ،لم تمل من الطرق على بابه أبداً لعله يفتح لها ويدسها بين أحضانه ليخبرها بأنه كان يمزح فحسب ....
خرج صوتها المزلزل بأعماق من الجروح_أعلم أنك تسمعني "خالد" أردت أن أخبرك بأن ما تفعله لن يهزمني ....
ثم تعالت شهقاتها لتقول ببكاءٍ حارق_لا أعلم ما الذي حل بك فقد حطمني الشك بأنك قد أحببت غيري ..
بترت كلماتها فكيف تكمل وهى تدعس قلبها كلما نطقت بباقي حروفها! ....
بالداخل ....
كان يغلق عيناه بقوة كلما أستمع لصوتها الباكي ، يشدد على قبضة يديه بقوة ليكبح مشاعره ، الدموع تكاد تنفر بالدماء على أثر كلماتها ،صوتها الباكي يمزق صفحاته ليجعله كالمذبوح ...
فتح عيناه ليتوهج لونهما الرائع بين الأزرق الذاهي والعسلي القاتم ،شعر بأنه حرارة جسده تكاد تقتله رغم برودة الجو ، ود لو يحطم ذاك الباب اللعين ليحتضنها بقوة غير عابئ بكنيته ولا بتحذيرات والدته له ...
طال أنتظارها فتوجهت للرحيل ،توقفت عن الخطي فجرح القلب اللعين لا تتحمله أستدارت عائدة لتقف أمام بابه مجدداً قائلة بأنكسار_أن كانت أحدهما سكنت قلبك ألم تسعنى غرفة واحدة من سُكنت القلب المحبوب؟ ...
تمزق قلبه بل صفع كبريائه يا يليت قلبه اللعين كان يسع أخرى لتمكن من الخطى دون جرحاً واحد ، لم تعد تحتمل الضعف والأنكسار أكثر من ذلك حملت دمعاتها الثمينة وتوجهت للخروج من المنزل بأكمله... تباعدت وتباعدت حتى ألمتها قدماها فجلست على الأستراحات المزودة بالشوارع ،مزق البرق صفحات السماء بقسوة لتسقط دمعاتها لتملي العالم بالأمطار العزيرة ، لم تخشي "زينب" أصوات الرعد كما كانت تفعل من قبل بل أفرغت ما بجعبتها من آنين .....
رفعت عيناها إلى السماء قائلة بدمع حارق وصراخ مكنون بالآلآم_ظننت بأنك أشفقت على حالي فبعثت لي بالسند والزوج والحبيب ولكنه الآن يتركني لأعود لوحدتي من جديد ...
_ لم أتركك حتى الموت وأن كانت لأنفاسي بضعة دقائق سأقضيها بين أحضانك عنيدتي الثرثارة ...
قالها "خالد" وهو يستند على أحد الأشجار المحيطة بالمكان وعيناه تموج بدمعة وبسمة غريبة ، نهضت عن مقعدها لتجفف دمعاتها بطرف أصابعها فأعتدل بوقفته ، أسرعت اليه ليحتضنها بقوة حتى أنه تراجع للخلف خطوتان على أثر ركضها ليتمكن من حملها بين يديه، أبتعدت عنه بعد دقائق بعتاب _لماذا فعلت ذلك ؟ ...
وقف أمامها ببرود مصطنع فدث يديه بجيب سرواله بغرور_ربما لترين بذاتك كم أعني لكِ ...
رمقته بنظرة نارية لتلكمه بغضب فتعالت ضحكاته ليزداد وسامة فكان "خالد" يمتاز بملامح عربية بوجهه المستدير وأنفه المدبدبة وبشرته الصافية .....
صرخت بألم وهى تحتضن معصمها لتنظر لصدره بأستغراب ،دققت النظر بصدمة فكأنما من أمامها ليس زوجها ! ...نعم كان يمتلك جسد قوى ولكن ليس لتلك الدرجة التى تراها أماك عيناها ،خشي أن تعلم بما جاهد لأخفائه فقال ببسمة هادئة _هيا لنعيدك لمنزلك أميرتي الثرثارة ...
زمجرت بعدم رضا لترفع يدها أمام وجهه بغضب _أخبرتك أن لا تناديني هكذا مجدداً ...
لوى فمه بتهكم _كفِ عن الحديث طوال الوقت وحينها سأبت بأمرك ولكن لا أظن بأني سأتوقف عن قول ذلك ..
قالها ببسمة عاليه بعدما ركض ليتفادي ضرباتها فركضت خلفه تصرخ بجنون وضحكاته الرجولية تعلو شيئاً فشيء .....ربما لم يرى من يراقبها من أعلى الأشجار يتنقل معهم من مكان لأخر لينقل أخباره لمن رفضه يوماً! ...
*****************
نهض عن فراشه بقلب مرتجف ، فأسرع ليجذب هاتفه ليحدث أباه الذي أجابه على الفور فقال بصوتٍ يكسوه التوتر
_لقد علم "خالد" يا أبي ...كنت أخشي عليه ما سيحدث بعدما يبالغ الخامسة والعشرون من عمره وددت أن أكون لجواره وأطمئنه بذاتي ولكنها لن تسمح لي بذلك ...
أجابه والده سريعاً_ أصمد يابني ولا تفعل أيه تصرف أحمق .....
صرخ بجنون _سئمت الصبر والصمود يا أبي أريد إبني أريد "خالد" فأنا بحاجة له ....
صاح الوالد بسخرية _الآن هو إبنك! ....أنت من وضعت القوانين منذ خمسة وعشرون عاماً حينما رفضت الأعلان بزواجها أمام الجميع ويا ليتك أكتفيت بذلك بل فرقتها عن إبنها الأخر ونسبت إليه أسماً أحمق مثلك ...
أجابه بحدة_"يوناس" إبني أنا وليس إبنها ..
إبتسم بسخرية _أذاً "خالد" إبنها هي ...
حاول "أكمل" التحكم بذاته فقال ببكاء_أخبريني ماذا سأفعل حتى أسترد إبني الأخر ...كيف سأخبره بأني أبيه وأنه يمتلك أخاً يشبهه كثيراً والفارق بينهما أربعة دقائق! ...كيف سأخبره بألم الفراق وأنا أرقبه من بعيد رأفة بقلبي يا أبي أن تخبريني ...
وبكي لأول مرة فرق قلب أبيه فقال بهدوء_عد إلي هنا ودع لي الأمر فهي تستمع لي .....
أجابه بفرحة _حسناً سأعود على الفور ولكني سأودعه للمرة الأخيرة ...
وافق الأب على مضض فقام "أكمل" وأعد حقيبته ثم أسرع للشرفة ليودع إبنه كما طلب ....
**************
أغلق الهاتف مع إبنه بحزن على حاله ثم أستند على عصاه ليصعد الدرج لغرفة حفيده ، وقف يتأمله بعينان يكنونها الحنان والدفئ "فيوناس" مقرب لقلبه فهو من قام بتربيته بمفرده ، أقترب منه ليداثره جيداً بالغطاء وما أن أبتعد قليلاٍ حتى ألقاه "يوناس" بتذمر ،إبتسم الجد فهو يعلم بأنه لم يشعر بالحرارة قط ولكنه أعتاد على مداثرته فغادر الغرفة بهدوء ، أما "يوناس" فكان بدوامة حلمها المتكرر منذ أعوام ، نهض بفزع يجفف عرقه النابض على رقبته وصدره فءعتدل بجلسته بفكر مرهق ليتذكرها مجدداً لم يعد يعلم كم مرة خطرت على باله منذ أن عاد من الجامعة ربما للمرة الألف والثلاثون ،صورتها ترسم أينما ذهب ...
وقف أمام الشرفة يتأمل الثلج الذي يهبط دون توقف ....البرودة تغمر الأرجاء ولكنها لم تتسلل لجسده ولا لقلبه المتأجج من قبل ،خطرت على باله فكرة مجنونه فأبتسم وهو يراقب غرفة الجد ثم خرج لتتمزق ثيابه فتنفرد جناحيه الضخم ذو اللون الرمادي ،حلق بأعنان السماء غير عابئ بالأمطار فهو شغوف ومشاكس للغاية على عكس أخاه فهو متزن للغاية ، كانت سرعته تفوق سرعة أي طائر يمتلك جناحين ليطوف بهما يالسماء ، هبط بخفة على شرفة منزلها فقد كان  يتابعها بعدما عادت من الجامعة صباح اليوم ، تطلع لها من خلف الباب الزجاجي ليجدها مازالت مستيقظة بعد ،تجلس على مقعدها المتحرك والحزن يطوف بعيناها ،سكنت نظراته عليها فحتى بدوامة أحزانها غاية بالغموض والجمال ترى ما الذي أصابه ؟! ...
ظل "يوناس" على حاله لساعاتٍ طويلة يتأملها بعدما أنهت واردها اليومي ثم أقتربت بالمقعد من الفراش لتستند بيديها عليه لتنتقل من المقعد له بمعاناة ود لو حملها بين ذراعيه ليضعها على فراشها نعم لم يخشي أخافتها ولكنه خشي نفسه التى تأمره بالسوء ، دقائق مرت لتنغمر بنوماً عميق ..تباعد عن الشرفة بخطى مرتبك ...ما الذي يفعله ! ..أيغضب ربه بالتطلع على ما حرمه؟! ...
أستدار ليغادر على الفور ولكنه توقف حينما أستمع لصراخها يبدو أنها ترى كابوساً مروعاً ،تأملها بأهتمام وهو يدرس ملامح وجهها صفن للحظات من أن تكون هى المنشودة نعم ربما تكون المختارة لحماية الصندوق الملعون! ...
أنفض عنه تلك الأفكار حتى حلمه المريب تنساه عن عمد كل ما يتمكن منه هو رؤيتها المحببة إليه ..
تراجع للخلف ببسمة ترسم على وجهه قائلاٍ بصراخ بعدما فرد جناحيه ليعلو أعنان السماء_ فليشهد العالم بأكمله أن "يوناس" قد بات عاشقٍ ...
ثم أستدار ببسمته الفتاكة ليرى منزلها من الأعلى بوعد أنها ملكه من الآن ...
************
بعيداً عن مسار العالم البشري بأكمله ....بعالم يطوف بالسحرة والجان هناك حيث الأرواح المنبوذة كانت تجلس وسط حشد مريب من الجماجم البشرية بعينان مغلقتان منذ قرون كأنها فقدت الحياة لتفتحهما بفزع فلو كان هناك بشراً لمات رعباً مما رأه ! ..عينٍ يكتساحها السواد فيجعلها كالغيوم لتصيح بصوتٍ مريب كأن هناك خمسة نساء تتحدث فى أناً واحد _المجنحون لم ينتهوا بعد ...
تحرك الباب الفاصل بينها وبين السراب الذي يخفيه خلفه ليظهر أمامها بهو مريب يسكنه عدد مريب من وحوش  الطنطل  ( هو كائن أسطوري متحول، يتخذ شكل إنسان أو حيوان أو جماد، كان العرب قديماً يخافون منه، أما التسمية فمأخوذة من الأساطير السومرية في العراق والجزيرة العربية.)... يلتفون حول المقعد الذي يعتليه ملكهم ذو العنينان الحمراء التى تشوبها الندوب وجسده العملاق ،أصابعه تمتد بالأظافر المميتة فكانت تكفي لأسقاط رؤؤس البشر بأكملهم! ...
أستدار إليها قائلاٍ بصوته المقيت_ما هذا الهراء لقد تمكنا من القضاء على سلسلاهم فلم يتبقى منهم أحداً على قيد الحياة ..
إبتسمت ذات الوجه القبيح وهى تتأمل الجماجم من حولها _أرى بعيناي رجلاٍ ليس هيناً يتحول لعنقاء مميتة(طائر الرخ العظيم) ولكن الأبشع من ذلك هو أبنائه فمنهم من سيكون ذو شاناً عظيم والأخر يمتلك سر الصندوق الملعون ومختارته...
أنقبض قلبه فنهض عن مقعده قائلاٍ بغضب _أعلميني بمكانهم في الحال ...
هزت رأسها بخفة وأغلقت عيناها فى محاولات عسيرة نهاتها قائلة بيأس _لم أعثر سوى على أحدهما فالأخر صعب الوصول إليه يبدو أن هناك من يحميه ...
تملك منه الغضب ولكنه قال بثبات بعدما أشار لمجموعة من أمهر الوحوش قائلاٍ بأمر _أنقليهم لمكانه ....
أومأت برأسها وأغلقت عيناها لتهمس بعبارات غير مفهومة كالطلاسم ومن ثم ألقت ما كور بيدها على أحد الجماحم لتخرج من رأسها الحجري دخاناً متصاعد صنع هالة فأسرعوا إليها لتنقلهم بسرعة الرياح بالمكان المنشود ....
وقفت أمام منزلها تتطلع له بذهول فأشار لها ببسمة صغيرة _طابت ليلتك حبيبتي ...
وأستدار ليغادر فتمست بذراعيه قائلة بجدية _لا اعلم ما الذي دفعك لتفعل ذلك ولكني تألمت للغاية لما فعلته ...
ثم صمتت بألم لتكمل بحزن _لا تفعلها مجدداً "خالد" ...
جذبها لأحضانه بعينان هائمتان فكيف يخبرها بأن ما حدث فاق توقع البشر
،تذكر تحذيرات والدته له من البداية بأن يبتعد عنها ، ظن فى بدأ الأمر بأن هناك مشكلة بينهما أو أنها لم تحبها مثلما عشقها بجنون ولكنه تفاجأ بها تخبره بالا يقع فى حب أيه فتاة!! ....
عنادها وعقد قرانه على من أختارها قلبه ليصطدم حينما بلغ الخامسة والعشرون من عمره بألم مخيف يجتاح جسده فكاد يخترق أضلاعه ليتمزق ملابسه ليصبح وحشاً مريب ذُهل بل قتل من الصدمة حتى أنه تساقط عشرات المرات وما زاد صدمته تقبل والدته الأمر حتى أنها لم تفزع لشكله المهيب كأنها كانت على علم بما سيصبح عليه ...رفضت أن تجيبه على أيٍ من أسئلته وغادرت كعادتها ....
خرج من شروده قائلاٍ بهدوء_هناك ما أود أخبارك به "زينب" ...ولكن بالوقت الذي سأراه مناسباً ...
كادت بالحديث فرفع يديه أمام شفتيها قائلاٍ بأعتراض _ليس الآن أيتها الثرثارة (كثيرة الكلام)..
إبتسمت على كلماته الأخيرة فأغلق باب منزلها ثم غادر بعدما غمز بعيناه لها ،ولجت لفراشها ببسمة عشق تطوف بوجهها لا تعلم بأنها سترى بعيناها ما لا يصدقه العقل!! ...
توجه "خالد" لمنزله ولكنه تفاجأ بما رأه ،إبتلع ريقه بصعوبة كبيرة وهو يرى ثلاثة وحوش غريبة تقترب منه ....أشكالاٍ لا تصف لا يعلم أن كانوا من الجان أم خيال أم حقيقة ...جحظت عيناه وتراجع برعب ، بدت الأمور معقدة له وخاصة بعد ما حدث معه منذ أيام ....
شعر بأن نهايته قد صُرحت الآن ،أقترب منه الطنطل ذو الجلد الحلزوني فرفع أصابعة ليصفعه بقوة ،سقط خالد أرضاً والدماء تتساقط من وجهه الذي حمل أثار لأصابع الطنطل الثلاثة ،تراجع للخلف برعبٍ وهو يرى ثلاثتهم يقتربون منه ، أغلق عيناه وردد السهادة بثقة من نيالها ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان ، كان "أكمل" يراقبه للمرة الأخيرة قبل السفر لأبيه فصعق بشدة حينما هاجموه ، أسرع بالتحول فأنقض عليهم ليمزقهم أشلاء ممزقة ،أرتعب خالد بل شاب شعره مما رأه طائر الرخ العظيم بجناحيه المريبة وطوله الذي يفوقه أضعافاً ...أصبح على يقين بأنه هالك لا محالة ، غرق ببحور من الدهشة حينما تحول الرخ لرجلاً بجسد ممشق وملامح تشوبها بعض التجاعيد البسيطة وشعره الفحمي الطويل ،أسرع "أكمل" لحقيبته  فجذب منها ما يستر عورته ثم أقترب منه لينحني امامه قائلاٍ برعب _ أأنت بخير "خالد" ؟...
تطلع له بدهشة ليهمس بضعف قبل أن يفقد وعيه .._من أنت؟ ..وكيف علمت بأسمي؟! ..
أغلق عيناه على أثر الضربة التى تلقاها من الطنطل ليقربه "أكمل" منه بأشتياق لأحضانه قائلاٍ والدموع تصاحبه _أنا والدك يا بني  ...أنا التعيس الذي فرق عائلته بيديه ...
ثم أخرجه من أحضانه ليقبله بحنان ووعد _ولكن ليس بعد اليوم لن أتركك هنا بعد اليوم ستذهب معي حتى أتمكن من حمايتك ...
وعزم القرار ليتحول سريعاً ثم حمله بين مخالبه ليرحل بعيداً عن بلدته غير عابئ بالأم التى تنتظر إبنها بفارغ الصبر ولا بزوجة إبنه المعشوقة التى قطع لها الوعود منذ قليل ....طاف به ليصل لمنزل إبيه .........وضعه على الفراش وجلس جواره يحتضن وجهه بدموع فكاد منذ قليل أن يفقده ،أستمع لصوت صاخب يأتي من الشرفة فعلم بأن "يوناس" قد عاد من الخارج فأنتظره بملامح تتهيئ لما سيراه ،ولج للداخل يبحث عن جده ليصعق محله حينما رأى من يتوسط فراشه ربما تلك الدماء المنسدلة من وجهه هى من جعلته ييقن أنه لا يقف أمام المرآة طافت به الصدمة فأقترب منه "أكمل" قائلاٍ بغموض
_أخيك التؤام "خالد" ...
**********
.....حينما يراودك حلماً مزعجاً بأنك تمتلك قوة عظيمة ، أجنحة كبيرة للغاية تنقلك بخفة بالسماء.... بين الطيور ! ..يروق لك ولكن ماذا لو لم يكن حلم؟؟؟ .........
هنا ستشرع احداث يطوفها العشق والجنون ...القوة والكبرياء ....أختبارات سيجتازها الأخوة معاً فربما ستلوذ بالفشل ءو بالأنتصار ولكن عليهم أن يتحدا!!! ....
أنتظروا القادم من ..
#رجال_خارقون....(الرجل المقنع...)
#بقلمي_ملكة_الأبداع...
#آية_محمد_رفعت....
***************
دا الفصل اللي كنت مجهزاه للرجل المقنع واللي الاغلب طلبه مني اتمنى طبعا اعرف رايكم فيها لانه غير كل راوياتي نوع وشكل وكتابة جديدة اتمنى تشاركوني رايكم اما اسياد العشق فانا بدات كتابة في الفصل ال25 على بكرا او بعده بالكتير اوي هيكون على البيدج 💝....
*********______********

الرجل المقنع_لملكة الابداع _ايه محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن