في يوم كان هناك رجل رزقة الله بزوجة صالحه سمحت الوجه .
جميلة الخلق والدين .
ولدت ذات ليلة فتاة جميلة الوجة والخلق والدين فسبحان مبدعها شديدة الحياء .
سماها والدها حياء .
فكبرت حياء وبلغت وأصبحت تبلغ من العمر 16 عاما
وما ذادها ذلك إلا جمالاً علي جمالها لتصبح فاتنة الجمال .
وفي يوم جلس والدها وقال لأمها أحضري لي حياء أريد أن أتحدث معها
فجاءت حياء وجلست بجوار والدها وقالت ماذا هناك والدي
فقال الأب /بنيتي ربيتك وعلمتك أن الدين الإسلامي هوالحق أليس كذلك.قالت حياء/نعم أبي هكذا ربياني.
فقال الأب /وعلمتك أنه إذا قال الله ورسوله شيئاً قلتي سمعت وأطعت .
فقالت حياء/نعم أبي ولكن هل أخطأت في شئ؟
فقال الأب / لا حبيبتي لم تخطيئ.
ولكن أريدك أن ترتدي النقاب فهو عفاف وطهرلكي من هذا العالم
وأيضاً قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن كنتي فاتنه الجمال فانتقبي "صدق رسول اللهقالت حياء /موافقه أبي إن كنت سأرضي الله ورسوله .
قال الأب /إذا بنيتي للنقاب حرمه لا تنتهكيها .
كوني طاهرة نقية من الحقد والغل والبغض بنيتي .ولا تسمعي لقول فتيات عصركي أنه مفيد للحريه إنما النقاب هو الحريه .
وإنتي بنيتي جوهرة ثمينة حافظي علي هذه الجوهرة من التلوث السمعي والبصري .
بنيتي أنت الجمال والعفه والحياء
فأنتي حفيدة عائشة ومحمد (صلي الله عليه وسلم)
أنت للمؤمنين قدوة أنت للإسلام منارة أنت الحياء بأثرة ما أخطأت يوم سميتك حياء ❤️