في يوم من الأيام إذا بفتاه تجلس في منزل والدها ترتل القرآن بصوتها العذب .
إذا بوالدها يدخل وقد تخطي الشيب رأسة وإذا به يبدأ بتحيه الإسلام .
وإذا بها ترد السلام قال الأب ماأخبار جنت أبيها أما زالت جنتي بالماء ترويها ولازالت أزهارها تنمو أم زبلت زهرتي .والدي جنتك بخير لا تقلقت مازلت أرويها بما أنك لازلت تزرعها
جنتي متي أجنيها
أبي لا تحدثني عن متي تجنيها ولكن حدثني كيف تزرعها
جنتي إن وقت حصادها قد قرب فأرجو أن أجني منها خير الثمار
أبي إن قرب الحصاد فأبشر فإن جنتك لازلت أرويهاجنتي أنتي جنتي في الأرض وفي السماء
وأنا من زرعتكي وأنتي الآن ترويها فأحسني ريها بالقرآن
أبي جنتك بالأزهار حففتها فإذا شممت أجمل وأفخر أنواع العطور ورأيت علي القصر إسمُ جنة رحيم فأمل بجزعك فإنها جنتك .
أرجوا هذا جنتي .