00 || أقتِباس

72 9 20
                                    

مُلاحظَة: الرِواية خَالية و بَريئَة تمامًا مِن الشِذوذ
-المِثلية-

...
A L T E R A T I O N

تَغيير

J E O N   J U N G K O O K

S H E N   F R I E N D Y

أقتِباس
٠٠٠

فَضلًا:
تَصوُيت؛ تَعليق لَطيِف 💞
...

تَلهث بِتهنُك معَ سَاقيها المُرتجِفة؛ لَا يُسمع وسَط الحمَامات المَهجورة سِوى أنفَاسهَا، وبَعد عنَاء دَام نِصف سَاعة أنتَقت إذنَها صَوت الصَفير ذَاك

ضرَبت البَاب بِقدمها بِقوة مُرتجِلة داخِل الحَمام هُناك؛ وكمَا توَقعَت وجَدتها تجلِس هُناك تُصفِر بِلحنًا مَا بِلا مُبالاة

"هَل يجِب أن اقُوم بِقتلكِ هُنا دُون أن يَعلم أحَد؟!"

رَاقبت الجَالِسة ارضًا رَفيقتَها لِتقلب عَينيها لِلجهَة الأُخرَى

"لَن أُمانِع"

أقترَبت المِعنيه جالِسة بِقربها؛ حَاوطت كفَيها تُشعِرها بِالدفأ مُصاحبة لِصوتها الهادِئ

"ما بِك؟ كُنتِ مُتحمِسة لِمعرفة أُمنية فتَاكِ الصَغير وتَحقيقهَا؛ وبَعد أن أخَذت ورَقته مِن السَلة هُناك وأعطَيتها لكِ أختَفيتِي"

أبتسَمت بِثقل لِتحاول وصِف مَا تشعُر بِه مُحارِبة الغَصة داخِل حلقَها

"فتَاي؟ كُنت سَيئة بِالأعتِناء بُجونغكُوك؛ بدلًا مِن جعِل ذلِك المُراهِق سَعيدًا كَان يُعانِي.. "

عقَدت المُتلقية حَاجِبيها غَير مُتفهُمة مَقصد حَديثها؛ الأُخرى التمَست ذلِك لتَستسلِم مُكمِلة

"يَبدو بِأنه تأثر بِذلك اليَوم؛ تخِيلي كتَب مَاذا بِسلة الأُمنيات؟ "

أمَالت المُستمِعة رأسها بِمعنى - مَاذا- لِتقف الأُخرى بِملامِح دُون حَياة مُتكأة بِجسدها علَى الحَائِط

"كَان يُريد تَحويل جِنسه لِفتاة"

...

اهلًا اهلًا اهلًا :)

رِوايَة غَريِبة صَح؟

بحس ممكن تكون فيها رسالة مُبطنة عن الشي المنرفز ذي الأيام.. التحويل وغيره بعتقد صارت موضة جد ولازم تتوقف ؛-؛

بتكلم عن اللي بيعملو كذا برضاهم؛ بس بالرواية بتناقش عن اللي يتأثروا بذا ويبغو يقلدوه؛ او ممكن عشان التنمر..

بتفهوا كلشي بأول بارت سو يب :>

...

دُمتم بِخير 💞

تَحويل || جِ،جُ؛كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن