01 || تَشوِيش

50 8 13
                                    

لَا تَنسُوا التَصوتِ و تَعليقَاتكُم بَين الفقَراتِ لُطفًا 💗
...

١٢ / ٧ / ٢٠١٤ -


تَحت أَلف طبَقة سَعادة؛ فتَاة صَغيرة يَتيمة الحُب، فَقيرة الحَظ. رَأت مِن انوَاع الآلَم أوجَعها؛ لرُبما هذَا مَا جعَل مِني مسكَن لِصبر وقُوة لَا يستَطِيع حَملها شَخصًا واحِد

وعِندما تملِك الكَثير مِن المَال والجَاه والسِلطَة، يِصبح لدَيكَ عَقلًا غَير واعِي، ينفِق الكَثير كَي يَحصل علَى لَحظة سعَادة أو علَى الأقَل يتظَاهر بِها

يستخدِم سُلطتَه بِالحصُول علَى أُناس أفَاضِل ينعَم بِقربهُم مَع إنَه يتوَهم حُبهم لَه دُون مَصالِح..

حمَلت حَقيبتِي الثَقيلة تِلك مُسندتِها أعلَى كِتفي، راقَبت حنَايا وَجهِي لِأهمهم بِرضا رُغم آثاَرًا لِبكاء و يَأس واكَب نَظرتِي

اخَذت درَجات السِلم سَريعًا قاصِدة بَاب المَخرج، لكِن كَالعادة أحدهُم حضَر بِدوره

-كُنت علَى أمَل بقائكِ معَنا علَى العشَاء

أستدَرت مُراقِبة زَوجة والِدي، لِأقترِب نَاحيَة الطَاوِلة حامِله بَعض قِطع الجِبن مُجيبة الواقِفة بِأنتِظار

-أسِفة، سَأعود لِمنزلِي

لمَحت قَبل خُروجِي نظرَتها الحَزينه لِأمتنِع عَن تودِيعها، لَا أُريد مُشاركَة أحَدًا مشَاعرِي قَبل أستِقرار بَعض الأمُور

اثنَاء سِيري ترَجل احَد الواقِفين بِبذلهُم الرَسمية أمَام القَصر

-سَيدتِي، هَل لَا سمَحتِي؟

كَان يعزِم لِحمل حَقيبتِي لكِني عاوَدت بِكتفي لِلخلف، نظَر لِي بأستِفهام حتَى رسَمت أبتِسامة مُؤقتَة بِتعب

-أخبَرتك بِشأن قَول سيَدتِي تِلك كَثيرًا جِيمين

لَاحظت خجَلة المُعتاد مِن النظَر ناحِيتِي، وضَعت يَدي علَى كِتفه مُراقِبة صَدمته لأعقِد حاجِباي سَائِلة بِجديَة

-هَل يعَامِلونكَ بِشكل جَيد؟

قَبل أن يَرد لفَح وَجهة ناحيَة الرِجال الواقِفين؛ مِن الجِيد أن جِيمين لَا يكذِب ناحِيتي كمَا الكثِيرون

-هُم فقَط لَا يتوقَفون عَن التَلميح نَحوي لأنهِي المَسألة بِمشكلَة وضَربات سَطحِية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَحويل || جِ،جُ؛كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن