قبل 05 سنوات ...
في ليلة صيفية على ضفاف الساحل كان النّاس مجتمعين من أجل إستعراض الألعاب النارية كانت نايون تمشي وهي تحمل كتابها لتصطدم بشاب طويل القامة واسع المنكبين حيث أسقط كتابها أرضًا،إنحنى الإثنين لكي يلتقطا الكتاب ليرتطم رأسيهما
نايون:أي
تشانيول: آسف فعلا لم أقصد
نايون:لاعليك سيّدي
حدّق بها مطّولا ورفع حاجبيه
تشانيول: سيّدي أوه لا داعي ستجعلينني أعتقد أنّني عجوز نادني تشانيول بدلاً عن سيّدي
نايون:حسنًا لا عليك تشانيول
إنحنى نحوها ومّد يده نحوها لكي يساعدها على النهوض
نايون:شكرًا تشانيول أنا أدعى نايون
تشانيول: العفو ..أمم إذن أنت هنا لمشاهدة الألعاب النارية ؟
نايون:نعم لقد جئت مع أصدقائي
تشانيول: حقًا
نايون:نعم ماذا عنك؟
تشانيول: جئت بمفردي من المفترض أن ألتقي بصديق لي هنا لكنّه إعتذر في آخر لحظة تبًّا لحظّي
نايون:آه حسنًا
قرأ تشانيول عنوان الكتاب حيث كان عنوانه " كبرياء وتحامل "
تشانيول: أمم كبرياء وتحامل إذن لايدي هل إلتقيتي بالسيّد دارسي؟
نايون:نعم لقد فعلت
تشانيول: جيّد وهل هو بمثل النسخة المكتوبة؟
نايون: لاأدري بعد
مشيا قليلا معًا حتّى جفل جسدها
تشانيول بهلع: نايون أنت بخير ؟
نايون بخجل: آسفة لقد فاجئني صوت الألعاب النارية
تشانيول: لا عليك
كانا يمشيان و يتحدثًان حتىّ وجدا نفسيهما على سفح السهل بصحبة الجموع الاخرى ..بدأت العرض هاهو تشانيول يستمتع بالمظهر لكنّ الرياح العاتية تلك قد أطارت خصلات شعرها ليستدير نحوها حيث لمس شعرها ليجعله بذلك وراء أذنها ليلمسها بكل عذوبة وحنان إرتعش جسدها على وقع لمساته الدافئة تلك، أنزل يديه و كان يراقبها لتلمس يده يديها كانت اللمسة خفيفة لكّنها سرعان ماتحولت لمسكة قوية حيث وجد نفسه ضائعًا بين أناملها يلمسها ويبعث فيها دفئًا و إرتعاشًا دّوي إنفجار قد أصابهم بالذهول وكان ذلك عبارة عن العاب نارية قويّة وصاخبة لتلتصق نايون بيديه بقّوة ليجذبها نحوه ويجعلها بالقرب منه تاه هو وضاع بين ثنايا نظراتها و جسدها كل من رآهما في تلك اللحظة قال يالهما من حبيبين رائعين لكن الحقيقة أعظم فهو قد تعرّف عليها مؤخرًا فقط فهو و منذ ساعة فقط كان غريبًا عنها لكنّه الآن هاهي قد أصبحت داخله ماهذا أيّها القدر والزمن كيف لإثنين أن يجتمعا بهاته الطريقة الرومانسية الماجنة المجنونة..
و أخيرًا إنتهى العرض إلتفتت نحوه لتجد أنّه لايزال يمسك بيدها بكل قوّة
نا يون: تشانيول
تشانيول:
كان شارد الذهن بالكامل حتّى نكزته
تشانيول: أوه نعم أنا هنا
نا يون: هل أستطيع إسترجاع يدي؟
تشانيول بإبتسامة: أكيد آسف
نا يون: لا عليك
و أخيرًا أطلق يدها ليغرق الإثنان في تفاصيل بعضهما البعض عّم السكوت ثّم قطعه بقوله
تشانيول: نايون
نا يون: نعم يول؟
ماإن قالت يول رفع حاجبيه عاليًا متعجّبًا
تشانيول: يون كيف علمتي؟
نا يون: أعلم ماذا؟
تشانيول: أنّني أحّب هاته التسمية أكثر
نايون: العصفورة الصغيرة قد قالت لي
تشانيول: يجب أن أشكرها إذن
إبتسمت له لتظهر لمعة في عيونها كانت مختلطة ببن البراءة و قليل من الجنون و المشاغبة
ذهبت الجموع لأماكنهم ليبقى الغريبين بمفردهما وهاهو تشانيول ينظر في الأرجاء
تشانيول: يون لم يبق غيرنا مارأيك في الجلوس على ضفة الشاطىء؟
نايون: ماذا عن صديقك؟
تشانيول: لا لقد إعتذر عن المجىء إذن مارأيك في البقاء معي ؟
نايون: وهل ستكون لطيفًا معي؟
تشانيول بهلع: ألا تثقين بي ؟
نايون: أيجدر بي ذلك فأنا لا أعر
قاطعها تشانيول: بعد هيا أدعى تشانيول أبلغ من العمر 22 سنة أدرس إدارة أعمال ماذا عنك؟
نايون: أدعى نايون أبلغ 20 سنة و أنا أدرس الإعلام والإتصال
مّد ذراعه نحوها لكي يصافحها
تشانيول: تشّرفت بمعرفتك يون
نايون: وأنا أيضًا يول
عّم السكوت قليلا ليشرد تشانيول حيث رفع رأسه نحو السماء أما نايون فكانت تراقب رقبته التّي قفا شعرها و تفّاحة آدم لتبلع ريقها بصعوبة
Na Yeaon POV
تبا ياإلهي رقبته تلك اللعنة
End POV
بلعت ريقها بصعوبة لدرجة أنّها قد أحدثت صوتًا قد أخرج تشانيول من شروده
تشانيول: يون أنت بخير؟
يون وهي خجلة: نعم لماذا تسأل؟
تشانيول: لأنني سمعتك
نايون بهلع مختلط بالخجل: سسسمعت ماذا؟
تشانيول:صوتك وكان يغلبه الضياع
نايون بتهكم: ضياع كيف ؟ لم أفهم؟
تشانيول: لا تتظاهري بالغباء يون فأنا رجل
نايون: وإن كنت كذلك فمالذي يعنيه هذا الأمر لي؟ هاه أنت بالفعل غريب الأطوار
نهضت بسرعة و أرادت الرحيل ليلحق بها لدرجة أنّه أسقطها على الرمال قبل أن يضع يده تحت رأسها وكان فوقها سكت الإثنين كان جسدها ينتفض ويبحث عن طريقة لكي يتنفّس خصوصا وأن تشانيول وثقله كانا فوق قصبتها الهوائية ناهيك عن الأمواج التّي كانت تصطدم بهما لتتفتّت على جسديهما والقمر يعكس لونه الفّضي عليهما كان يراقب عيونها حركات شفتيها اللاإرادية إنتفاض جسدها، شعر رقبتها التّي قفا من أنفاس تشانيول المصطدمة به و من برد الأمواج التّي كانت تصطدم بهما بقيا على هذا الحال لمّدة 5 دقائق
نايون: يول أوّد الرحيل لو سمحت
تشانيول بتهّكم: فلتفعلي إذن من يمنعك؟
نايون: أنت فوقي تشانيول كيف سأبتعد وأنت تسحق قصبتي الهوائية
تشانيول وهو يتصّنع الحزن: أوه آسف سأبتعد
لم يبتعد عنها بل ضغط أكثر عليها وتمادى لدرجة وصوله لشفتيها حيث كان يقترب منها برّوية لأصدقكم القول في تلك اللحظة لم تعرف تلك الفتاة مالذي يحدث لها أو ماحدث أو ماذا سيحدث اللعنة ليس أي من هذا هو المهّم المهّم هو شفاه ذاك الوسيم الطويل التّي تقترب منها و تعصف الرياح بكيانها وبجسدها، دون تفكير كان تشانيول قد أطبق شفتيه عليها، ظًن للوهلة الأولى أنًها ستبعده لا محالة لكّنها حوّطت رقبته بذراعها لتلمس خصلات شعره المبّلل من الوراء، رفعها قليلا وجلس على الرمال حيث وضعها في حضنه وواصل قبلاته الماجنة تلك بين مّص شفاهها السفلى و عضّه لها و صراع ألسن و أنفاس تهرب من هنا وهناك و أخيرًا وبعد 5 دقائق من تبادل القبل إبتعدت عنه بقوة ووقفت مما أثار فضوله
تشانيول: لماذا إبتعدتي؟
نايون: فلنتوقف يجب أن أذهب يول
تشانيول: فلتبقي معي ..
نايون بإستغراب: مابك أنت حتّى لاتعرفني كيف تطلب منّي البقاء؟
تشانيول: لا أعرفك ولكن صرت أعرف ذوق شفاهك
نايون: يول توقف
نهضت بسرعة وهمّت بالرحيل لكّنه تمًسك بها بقّوة
نايون: أتركني
تشانيول: لا
نايون بغضب: يول أتركني
تشانيول: قلت لك لن أفعل
عانقها من الوراء وضغط أكثر عليها بقوة منكبيه الواسعين و ذراعيه
بدأ جسدها في الإرتعاش بسبب ملابسها المبًللة مما أثار خوفه و ضعفه
تشانيول: يون أنت خائفة ؟
نايون و هي ترتجف: للللا أأننا أششعر بالببرد ييول
دون أي كلام آخر كان تشانيول قد أدارها نحوه وأخذها في حضنه حيث أخفاها في رقبته و كان يربث على ظهرها قبل أن يهمس في أرنبة أذنها إهدأي ستشعرين بالدفء قريبًا هيا فلنرحل من هنا
تشانيول: هيا يون فلتأتي للسيارة سآخذك للبيت
نايون: لا أنا بخير سأذهب لوحدي
تشانيول: أنت مجنونة ومن هذا الذي سيتركك تذهبين لوحدك في هذا الوقت
نايون بغضب: إسمع يا سيّد
قاطعها تشانيول
تشانيول: أصبحت سيّد الآن
نايون: لا أدري بالفعل ماخطبك و لا مالذّي تريده منّي ولكنّ فلتعلم جيّدا أنّني لست سهلة المنال
ضحك تشانيول
تشانيول: والقبلة التّي قبّلتني بها و لمسك لرقبتي هاه أم تفعلين ذلك فقط عندما تريدين
على إثر تلك الكلمات ركلت رجله و هربت عنه ليلحق بها وهاهو دا يلاحقها على مقربة من الشاطىء أين كانت الحجارة الصغيرة تجعل من هربها أمرًا صعبًا ناهيك عن الرمال كانت تجري وتستدير لكي تعرف مكانه لسوء حظّها وقعت و تسبّبت في إلتواء كاحلها ،جلست أرضًا وهي تلمس رجلها وتبكي حتّى وصل إليها
تشانيول بهلع: مابك يون؟
نايون: أرجوك إبتعد عنّي أرجوك..
حاولت الوقوف لكّتها سقطت ليهرع إليها لاحظ توّرم رجلها لمسه بخفّة
تشانيول: آسف فعلاً هيّا سأعالجك
حملها بين ذراعيه أين كانت شهقاتها تتعالى و هي تبكي و تحاول إخفاء خوفها و ألمها فهي تكره الضعف ، وضعها في السيّارة حيث كانت صامته طيلة الطريق وصلوا للبيت ليحملها مرّة أخرى وضعها على سريره، وذهب ليحضر صندوق الإسعافات الأولّية رجع إليها حيث وضع لها الكحول و ضمادة ،توجّه نحو خزانته و نزع قميصه ليرتدي آخر أمام ناظريها ياإلهي هاته الفتاة ستموت لامحالة ...
Nayeon POV
اللعنة ياإلهي جسده المنحوت تبّا سأجّن يا يا إستفيقي ياغبّية كيف أستفيق بالله عليك أيّها الأحمق أنا تحت تأثير جسده...
End POV
تشانيول: يون خدي إرتدي هذا و إنزعي ملابسك المبّلّلة
لم تجبه و لم تحّرك ساكنًا كانت لاتزال شاردة
تشانيول: أحمم يون ..
و أخيرًا إستفاقت من شرودها لتتلعثم
نايون: نننعم
تشانيول: و أخيرًا إستفقت أين شردت؟
نايون: في شيء لا يعنيك ماذا تريد؟
تشانيول: أنت سليطة اللسان بالنسبة لفتاة رومنسية
نايون: أننا رومنسية ؟
تشانيول: نعم هيّا فلترتدي هذا سأحضر لك دواءًا لكي تشفى رجلك
نايون: حسنًا
نزل للمطبخ حيث تعّمد التأخير لكي يعطيها الوقت الكافي لكي ترتدي قميصه بعد عشر دقائق صعد إليها وأعطاها الدواء شربته سريعًا ولكنّها لم تقل شكرًا وهذا ماحيّره
تشانيول: ألم تنسى شيئًا ؟
نايون: لا ماذا؟
تشانيول: لم تشكريني على العلاج ولا على القميص !
نايون: وهل إعتذرت لي لكي أشكرك؟
تشانيول: أعتذر يون
نايون: على القبلة
تشانيول: لا بل السقطة القبلة لن أعتذر عنها قًط
نايون: أنت بالفعل غريب تشانيول
تشانيول: تبا مالذّي حدث ليول؟
نايون: لن اناديك بهذا الإسم حتى تعتذر عن القبلة
تشانيول: لنقل أنّني إعتذرت هل ستنسينها كما لو أنها لو تحصل؟
نايون بفرح: بالتأكيد
تشانيول: إذن آسف لن أعتذر عن القبلة
نايون بغضب: يا مالذي يحدث لك أنا الغبيّة التّي تجاذبت أطراف الحديث معك اللعنة كان يجدر بي السكوت و الرحيل تبا أًمي دائما ماكانت تحذّرني من الكلام مع الغرباء
إبتسم لها متسّببا لها في غضب عارم حيث نهضت عن السرير وأرادت الهروب منه لكّنها كادت تسقط ليمسك بها فهي كانت تشعر بالدوار أمسكت رأسها و تملّكها الخوف
نايون: يو..ل مممالذّي ييحدث ل..يي
تشانيول: شوت ستنامين قليلا لا تخافي لن أفعل لك شيئًا
نامت حتّى قبل أن يقول بأنه لن يفعل لها شيئًا ، وضعها على سريره وهاهو دا قد إلتقط لها صورة و كان يحّدق فيها و يبعد خصلات شعرها عن وجهها حتّى غفا بالقرب منها ...
أشارت الساعة للتاسعة صباحًا عندما فتح تشانيول عيونه، نهض عن سريره و هاهو يرى في أرجاء الغرفة ليلاحظ أنها إختفت نزل يجري سريعًا للمطبخ لكنّه لم يجدها هاهو يدور حول نفسه و قد تمّلكه الخوف
تشانيول: اللعنة اين ذهبت هاته الفتاة تبا أين هي
خرج يجري للشارع يبحث عنها لكن لا أثر، رجع لبيته حيث بحث في كل أرجائه لكنه لم يجدها إستحمّ و هو لايزال يفّكر بها لدرجة أنه إستخدم فقط الماء البارد ،نزل للمطبخ ليشرب القهوة حيث خلط الملح بالقهوة مكان السكر قبل أن
أن يرمي كل شيء في أرجاء المطبخ وخرج يجري ، ذهب للمكان الذي بادلا فيه القبل لعّله يجدها لكنّ لاشيء ،ذهب للسهل أين كانت الجموع تشاهد الألعاب النارية لكنّها لم يجدها، عاد خائبًا حيث ذهب لمقهى قريب كان يرتشف القهوة عندما سمع صوت صديقه
تشانيول: هيونغ انت هنا ؟
هان يون: آه تشانيول كيف حالك؟
تشانيول: أنا بخير ماذا عنك؟
هان يون: بخير شكرًا
تشانيول: إذن متى أتيت؟
هان يون: في الصباح الباكر جئت من أجل العمل و كذا زيارة أختي فهي هنا مع أصدقائها
تشانيول: آه حقًا
هان يون: نعم
شرد تشانيول قليلا و كان يفكّر فيها حتّى إستفاق على وقع نكز هان يون له
هان يون: تشانيول هيّا معي
تشانيول: إلى أين؟
هان يون: لأعّرفك على أختى الصغرى
تشانيول بمضض: حسنًا
ذهب الصديقين لوجهتهما، حيث فتح لهما أحد الشباب الباب ، ماهي إلا دقائق حتّى كانوا في الصالة ، جلسوا على الأريكة 5 دقائق فقط رفع تشانيول رأسه نحو الدرج على وقع أصوات أقدام انزل رأسه ثم رفعه مرّة أخرى ليفتح فاه من الدهشة
هان يون: تشانيول إنّها أختي الصغرى نا يون
قطّبت نا يون حاجبيها من الدهشة وفتح تشانيول فاه من هول الصدمة قبل أن يلاحظ هان يون الضمادة
هان يون: نا مابال رجلك؟
نا يون: لقد إلتوى كاحلي أوبا
هان يون: اللعنة ألم أقل لك إهتّمي بنفسك
نا يون: بلى أوبا آسفة ..
أحّس تشانيول بالذنب فهاهي أخت صديقه تكذب فقط لكي لاتفضح ماحدث ،أحضرت لهما كوبي عصير وذهبت للمطبخ ،رنّ هاتف هان يون خرج للباحة ليجيب ليغتنم تشانيول الفرصة وذهب للمطبخ أين كانت نا يون تحضّر سندويشًا لها
تشانيول بغضب: كيف ترحلين دون إعلامي لافكرة لديك عن الرعب الذّي تمّلكني عندما لم أجدك
نايون: جيّد
تشانيول بدهشة: قلت ماذا حضرتك؟
نايون: إسمع جيّدا لقد خذّرتني و لا فكرة لدي مافعلته بي البارحة لا أريد إخبار أخى بالأمر وإلا قتلك ...
في تلك اللحظة دخل أخوها المطبخ ليتجمّد الدم في شرايينها
هان يون: إخباري ماذا؟ هاه تكلمي
تلعثمت و تملّكها الخوف لكّنها إستجمعت قواها وقالت
هان يون: إخبارك أن صديقك مجنون فقد كان يبحث عنك ويأتي للبيت طيلة مدة إقامتنا فيه ليسألنا عنك
تعجّب تشانيول ثّم سرعان ماغيّر من ملامح وجهه لكي لا يفتضح أمره
هان يون: ههه أعرف إنّه صديقي المجنون ..
إستأذنت نا يون للذهاب فهي كانت متعبة ، إستلقت على سريرها و كانت تلعب بخصلات شعرها حتّى وجدت نفسها تفّكر بتشانيول ،لمست شفتيها بأصابعها وهي تبتسم ليحمّر وجهها من الخجل دقائق ورّن هاتفها وكان ذاك رقما لاتعرفه رّن مرة فإثنتين ثم توقف ....
بعد حوالي الساعة رّن هاتفها مرّة أخرى ونفس الرقم كالعادة مرّتين لتجيب في الثالثة
نايون بغضب: من أنت؟ مالذّي تريده؟
تشانيول: يا إنّه يول أريد رؤيتك الآن
نايون: أجننت لن آتي
تشانيول: بل ستفعلين
نا يون: تشانيول لاأستطيع
تشانيول: أخوك قد ذهب ليرشد بعض الأماكن للسيّاح ولن يعود قبل المساء
نايون: مالذّي تريده منّي يول ؟
تشانيول: ألا تريدين معرفة ماجرى بيننا عندما خدّرتك؟
نا يون: مممالذي تقصده ؟
تشانيول: تعالي لمكان قبلتنا وستعرفين
نا يون: أيشش أنت تثير غضبي أيّها الأحمق
تشانيول: أعرف أنا في إنتظارك..
إرتدت ملابسها سريعًا ثم ذهبت و هي تعرج لمكان قبلتهما أين طان تشانيول يرتدي قميصا أبيض اللون إستدار نحوها ليبتسم لها
نا يون: هاقد جئت هيّا تكلم
تشانيول: بروّية يافتاة لماذا أنت مستعجلة هكذا؟
نا يون: لأنّني سئمت وتعبت ألاعيبك
تشانيول: حقًا ألهذا السبب لم تخبري أخاك بالحقيقة ؟
نا يون: لقد انقذت حياتك للتّو إذن مالذّي فعلناه تكلّم تشانيول هيا تكّلم
إبتسم لها بطريقة ماكرة ثم إقترب منها، حتّى ألصقها بنافذة سيّارته
وكان فقط يحدّق بها
نايون بغضب: أتحاول إغضابي؟
تشانيول: لا لست أحاول فأنا قد أغضبتك
نايون: يا مالذي فعلته بي أرجوك قل تشانيول لماذا تعذّبني هكذا أرجوك تحدّث أرجوك لا تعاقبني هكذا هههل أخذتها..هل إغتصبتني لماذا أيّها الأحمق كنت أريد أن يأخذها حبيبي كنت أحتفظ بها لحبيبي لماذا أخذتها
كانت تضربه في صدره قبل أن تسقط أرضًا وهي تبكي حيث إنحنى نحوها و هاهو يعانقها وهي تبعده عنها
نايون: إبتعد عنّي أتركني ..إبتعد عنّي ..
تشانيول: توقفي أيتّها الغبيّة أنا لم أخذها.. بعد ..
نايون بتعجّب: مممماذا؟!
تشانيول: أنت...
نايون: مابي أنا ؟
تشانيول: تنتمين لي ..وسآخذها....
أنت تقرأ
You Belong To Me
Romanceالشخصيات: بارك تشانيول: شاب وسيم منحدر من عائلة فاحشة الثراء في 27 من العمر وريث شركات بارك للإعلانات مي نايون: فتاة في 25 من العمر تحب الحياة مرحة رومانسية تدرس الإعلام و الإتّصال كاي: صديق تشانيول و يعمل معه في 27 من العمر آشلي يون: فتاة في ال2...