نايون بذهول: أأننتمي إليك؟
تشانيول: نعم لماذا ألم يعجبك الأمر؟
نايون: هل أنت دائمًا مندفع هكذا ؟
تشانيول: لم تجيبي على سؤالي!
نايون:لاأريد أن أجيب
تشانيول: أنت عنيدة بالنسبة لفتاة ضعيفة
نايون بغضب: أنا لست ضعيفة!
تشانيول: بالتأكيد أنت كذلك
نايون بغضب: يا ....
تشانيول بعذوبة: لاتغضبي سأجيب عن سؤالك نعم أنا مندفع فقط حينما يتعّلق الأمر ب( وضع يده على قلبه وربث عليه)
نايون: لماذا أنا يول؟
تشانيول: لاأدري ربّما لأنّك ضعيفة و تجعلينني أرغب لا بل أموت لكي أحميك
نايون بغضب: أنا لست ضعيفة توقف عن قول هذا ومن طلب أصلا منك أن تحميني لي أخ يفعل هذا الأمر و على حسب علمي هذا الأخ هو صديقك يول
إعتارتها موجة غضب عارم و كانت تصرخ في وجهه
نايون بغضب: كيف تخدع صديقك هكذا كيف تقّبل أخت صديقك هكذا هاه كيف؟
تشانيول ببرود: لأن اخت صديقي مثيرة
نايون: تبا لكم أنتم الرجال تفكيركم محصور في الجنس فقط
تشانيول: لا ليس الجنس
نايون: إذن ماذا يافهيم؟
تشانيول: مطارحتك الغرام
نايون: كلاهما نفس الشيء
تشانيول: لا ليسا نفس الشيء
نايون: مالإختلاف إذن ؟
تشانيول: ممارسة الجنس تكون مع العاهرات فقط أمّا مطارحة الغرام فهي للحبيبة فقط
نايون: جيّد إلي اللقاء
حملت نفسها وهمّت بالرحيل ليجذب ذراعها حيث إصطدمت خصلات شعرها بوجهه ليتنفس عبق عطرها الأخّاد ذاك
تشانيول: دائما تهربين منّي يون
نايون: أنت وكلامك الغريب يجعلاني أهرب منك
تشانيول: أريدك أن تهربي إلّي و ليس منّي
نايون: أنت مجنون يول
تشانيول: أعلم
فتحت فاها لتتحدّث معه حتّى أوقفها رنين هاتفها وكان ذلك صديقًا لها
نايون: حسنًا قادمة
أنهت الإتّصال وتشانيول كان غاضبًا و يحدّق بها
نايون بإستغراب: مابك تحدّق بي هكذا؟
تشانيول: لن تذهبي!
نايون: ومن سيمنعني حضرتك؟
تشانيول بثقة: نعم حضرتي سيمنعك من الذهاب
نايون: أعتقد أنّك تتوّهم سيّد بارك فأنا وأنت مستحيل أن يجمعنا شيء ...
إقترب منها دون قول أي شيء قبّلها قبلة فرنسية أين تصارعت ألسنتهما دقائق وأبعدته عنها بقّوة حيث صفعته وغادرت ...
وضع تشانيول يده على خدّه وهاهو دا يلمس مكان الصفعة و يبتسم ...
ذهبت نايون سريعًا للبيت أين إجتمعت مع أصدقائها للتخطيط لحفل عيد ميلاد صديقهم.
قفل تشانيول راجعًا لبيتهم الصيفي حيث إستلقى على سريره وكان يعبث بشعره و يفّكر بها
تشانيول في قرارة نفسه أنت تثيرين جنوني أيتّها الحمقاء الصغيرة ...
في بيت الأصدقاء كان الجميع يستعّد للحفلة العظمى ...و أخيرًاحّل المساء و حان وقت الحفلة كان الجميع يستمتع بوقته خصوصًا و أنّهم قد أقاموها عند حوض السباحة....
في بيت تشانيول كان لايزال مستلقيا على سريره عندما سمع صوت الموسيقى والتّي كانت تصدح في الأرجاء، خرج من بيته وذهب نحو مصدر تلك الموسيقى و الصراخ، قادته رجلاه نحو حوض السباحة أين كان الجميع يرتشف المشروبات والكحول بالونات في الأرجاء و صوت ضحكات، توّغل أكثر لتًهب رياح عصفت بالمكان ثوانٍ فقط وكان يول قد فقد نفسه ...
Chanyeol POV
هذا العطر إنّه عطرها ..نعم ..نعم أنا متأكد هذا عطر يون ...
End POV
فتح عيونه ليجدها في حوض السباحة ترتدي ثوب سباحة من قطعتين أحمر اللون، مثل لون دمائه التّي نزفت من شفاهه فهو عندما رآها قد عّضها، كانت هناك ترتشف العصير و تشاهد الغروب مع أصدقائها، توجهّ نحوها دون تفكير ...
Na Yeon POV
كنت أستمتع بالسباحة و مشاهدة الغروب حتّى أحسست بيد توضع على كتفي إستدرت لأجده ومن غيره إنّه يثير غضبي ..
End POV
تشانيول: يون ماذا تفعلين هنا؟
نايون: إنّه حفل ميلاد صديقي
تشانيول: لماذا لم تقومي بدعوتي؟
نايون: ولماذا قد أفعل؟
تشانيول: أنت بالفعل حمقاء هيّا تعالي معي
نايون بإستغراب: إلي أين؟ و إنتظر إنتظر من أوهمك بأنني سآتي معك؟
تشانيول: لم يوهمني أحد بل التسجيل سيفعل
فتحت نايون فاها من هول الصدمة ثم خرجت مسرعة من حوض السباحة إلتحفت بمنشفتها و جّرته من ذراعه لكي تبعده قدر المستطاع عن أصدقائها أخذته لمكان معزول وراء السهل ،إستجمعت قواها وصرخت في وجهه
نايون بغضب: مالذي تعنيه بالفيديو هاه مالذّي تعنيه ؟ قلت أن لاشيء حصل بيننا فيديو ماذا هاه ؟!
تشانيول: أنت مخطئة أنا قلت أنّني لم آخذ عذريتك ولكن هذا لا يعني أنني لم أستمتع بقبلاتك و هذا
دون أن ينهي حديثه كانت قد إلتصقت بوجهه صفعة قوية
تشانيول بغضب كبير: توقفي عن صفعي أنت محظوظة أنّك فتاة وإلاّ عرفّتك قيمة نفسك
نايون بتهّكم: ماذا ستفعل لو كنت رجلاً ؟
تشانيول: لكنت قتلتك و دفنتك في مكانك !
نايون بضحك: على أساس أنّك ستستطيع فعل هذا بي ..
أخذت هاتفه،ضربت رجله بأقصوى قوتّها وهربت منه تجري متّلحفة منشفتها، والتي سقطت عنها حيث إختبئت منه في السطح بقيت على تلك الحالة وهي تبحث في هاتفه عن فيديوهاتها لكنّها لم تجد شيئًا وهذا ماأغضبها وزاد من حنقها نهضت وتوجهت نحو الباب لتعود للداخل لكّنها تفاجئت بأنّه موصد من الداخل...
في تلك الأثناء وجد تشانيول هاتفها أرضًا حيث تناوله ثم ذهب لحوض السباحة ، كانت الجموع تغادر الحفل ولا أحد قد تفّطن لغيابها، إلا بعد مضي ساعة وبينما كان تشانيول مستلقيًا على الكرسي الطويل إستفاق على أصوات أصدقائها وهم ينادونها
جين: نا يون أين أنت؟
ساشا: نا أين أنت ؟
Chanyeol POV
كنت شارد الذهن لكنّي إستفقت على وقع صراخ و مناداة اللعنة مالذّي يحدث ؟
End POV
نهض تشانيول عن مكانه وهاهو يسأل
تشانيول: ماذا هناك؟ مالذّي يحدث؟ ماكل هذا الصراخ؟
ساشا: نحن نبحث عن صديقتنا لقد إختفت
تشانيول بدهشة: إختفت ؟!
جين: نعم هيونغ نحن نبحث عن نايون هل رأيتها أو إلتقيت بها؟
تشانيول: أمم
جين: ماذا تقصد؟
تشانيول: أعني أنني قد رأيتها هنا خلال الحفلة أين يمكن أن تكون هاته الفتاة؟
جين: لا ندري هيونغ آمل فقط أن لا تكون قد تعرّضت لمكروه فأخوها سيقتلنا إن وقع لها شيء
تشانيول بتعجّب: يقتلكم؟
جين: هيونغ أعتقد أنّك لا تعرف هذا الأمر ولكن أخوها صارم في حمايتها خصوصا بعدما حدث لها
تشانيول: حدث ...مالذّي تقصد؟
ساشا بصراخ: جين تعال فلنذهب للبحر لربّما كانت هناك و لم تسمعنا
شّد تشانيول ذراع جين
تشانيول: إنتظر أرجوك مالذّي حصل لها لكي يجعل أخاها يبالغ في حمايتها؟
جين: لاوقت لنا هيونغ سأخبرك لاحقًا
تشانيول: حسنا
ذهب الأصدقاء للبحث على ضفّة الساحل تاركين تشانيول وقد فقد عقله من شّدة الخوف عليها والفضول الذّي كان يتآكله ،ذهب في الأرجاء وهاهو يبحث عنها 10 دقائق ولكّنه لم يجدها، في تلك الأثناء كانت نايون قد إستهلكت كل طاقتها وهي تحاول فتح الباب ولكنّ دون جدوى أصابها الذعر والخوف ...هاقد مرّت قرابة الساعة والنصف ولاأحد قد تفطّن للسطح كانت تلك الليلة باردة قليلاً فقد حّل فصل الخريف وهي لم ترتدي غير ثوب السباحة،كان الجميع يبحث عنها و قد إفترقوا لربح الوقت ...
ساعتين و10 دقائق وهاهي نايون تحاول بشّتى الوسائل تدفئة جسدها المرتعش ،نظرت للهاتف لتتفطّن له قبل أن تصرخ وهي غاضبة
نا يون بغضب: أيشش أنت غبيّة
كتبت رقم هاتفها وإتصّلت عليه وهاهي تروح وتجىء
نايون: هيّا أجب أيّها الأحمق هيّا
كان تشانيول على ضفة البحر يمشي حتّى سمع رنّة غريبة ومصدرها جيبه ،أخرج الهاتف ليقرأ الإسم عليه.."كثلة إزعاج كبيرة"
أجاب بسرعة البرق فذاك رقمه
تشانيول: نعم
نايون بتعب: يول ..يول
تشانيول: نعم نا أين أنت هاه أين أنت هيّا تكلمّي سآتي إليك
نايون: لقد إنغلق باب السطح عّلى وأنا عليه يول أسرع أناأشعر بالبرد والخوف
تشانيول بلهفة وخوف: أي سطح نا أي مبنى؟
نايون بتعب وخوف: سطح مطعم الأجوما السعيدة يول تشيبال أسرع أنا خائفة
تشانيول: حسنًا حسنا سآتي إليك لا تنهي الإتّصال
هرع تشانيول يجري نحو المطعم وكان لايزال يحادثها على الهاتف
تشانيول: سأكون عندك في ظرف ثانية
نايون: أتعدني؟
تشانيول: نعم نعم أعدك لاتخافي سأنقذك ثقي بي
صعد السلالم كالمجنون فخلافًا للآخرين كان تشانيول يصعد بدرجتين أو ثلاث فقط لكي يصل لتلك الخائفة على سطح المبنى، و أخيرًا وصل إليه إستعان بكل ما تولده ذراعيه من قوّة في سبيل تحريك مقبض الباب الحديدي والذّي قد أحكم إغلاقه بسبب ضرب نايون للباب وضع الهاتف أرضًا ، عشر دقائق وفتحه بكل قوتّه فهو قد إستخدم كل جسده في سبيل تحريكه ولو إنشًا واحدًا ...
وقف هناك كبطلها وهي جالسة أرضًا شعرها مبّلّل ، و هي تحتضن ركبتيها إلى صدرها لكي تدفىء نفسها نزل لمستواها وضع يديه على شعرها رفعت رأسها نحوه وهي خائفة وترتعش
نايون بخوف: يييول
تشانيول: أنا هنا
نايون: قل أنّك لن تتركني هنا
إبتسم لها قبل أن يأخذها في حضنه وربث على ظهرها
تشانيول: لن أتركك أيقو أنت ترتجفين هيّا تعالي فلنذهب من هنا
ساعدها على الوقوف، وضع عليها قميصه قبل أن يحملها لتلتصق برقبته وتهمهم له
نايون: شكرًا لأنّك أتيت
تشانيول: العفو لقد وعدتك أنّني لن أتركك
أخذها لبيته، أين وضعها على سريره و قام بتدفئتها لتستسلم للنوم حيث إتصّل بجين
جين: نا أين أنت هاه أنت بخير مالذّي يحدث لك؟
تشانيول: هذا تشانيول
جين: آه هيونغ ولكنّ إنتظر إنتظر هذا رقم هاتفها كيف
قاطعه
تشانيول: لقد وجدتها، لقد صعدت السطح لكي تشاهد الغروب لكنّ الباب قد أغلق عليها
جين: حقًا تبّا لقد أفزعتني هّلي بعنوان بيتك سآتي لأخذها
تشانيول: لا داعي إنّها نائمة سأحضرها في الغذ
جين: حسنًا هيونغ شكرًا لك
هّم بإنهاء الإتّصال ليوقفه تشانيول
تشانيول: جين
جين: نعم؟
تشانيول: مالذّي حدث لماذا قلت أن أخاها يفرط في حمايتها؟
جين: لايجدر بي الحديث في هذا الموضوع
تشانيول: ألاترى أنّك تدين لي بشرح؟!
جين بتلعثم:أممم أمم
تشانيول: هيا تكلّم
جين: أيشش حسنًا حسنًا لكنّك لم تسمع هذا الأمر منّي
تشانيول: حسنا فلتتكلّم
جين: لقد تعّرض بيتهم للسطو
تشانيول بهلع: ككيف؟
جين: كان والدها يعمل كمحاسب في بنك إستثمار خاص لقد دخل رجلين ملثمين لبيتهم وقتها كانت نايون في 08 من العمر، إختبئت تحت السرير لكنّ أولئك اللصوص قد تفّطّنوا لها، أراد أحدهم الإنحناء لأخذها لكّن والدتها منعتهم من أخذها وتشّبتت برجله لكّنه أطلق النار عليها بين عيونها، عندما وقعت مغشيًا عليها، رأت نايون كل شيء الدماء، صوت الرصاص حتّى صوت الرجلين ، لم يكن إسمها نايون أنذاك بل نايا لقد تّم وضع عائلتهم في برنامج حماية الشهود
تشانيول:
جين: هيونغ ؟!
تشانيول بثلعتم: ننعم أننا هنا
جين: أخوها يبالغ في حمايتها مخافة أن تكتشف هويتها الجديدة فهم كانوا يعيشون في بوسان، لكنّهم إضطروا للرحيل لسيؤول
تشانيول: ماذا عن والدها؟
جين: لقد تمكّن منه اللصوص وتوفّي بعد مدة قصيرة
تشانيول: ماذا!؟!
جين: نعم وأتدري مالأسوأ؟
تشانيول: هاه لا ماذا؟
جين: نايون لا تذكر شيئًا ممّا جرى لها فقد تعرضّت لصدمة قوية جّدا جعلتها تنسى ما حصل
تشانيول: كيف هذا ألم تسأل عن والديها؟
جين: لقد أخبرها أخاها أنّهما قد تعّرضا لحادث سير
تشانيول: آه ياإلهي
جين: نعم هيونغ لم يبق غيرها وأخوها لهذا يحميها بكل قوتّه
تشانيول: حسنًا شكرًا جزيلا لك لاتقلق لن أخبرها بشيء
جين: حسنًا
تشانيول: إلى اللقاء
جين: إلى اللقاء ..
ذهب لغرفتها أين كانت نائمة قبل أن يغرق في تفاصيلها وكان يحدّق بها ويبعد خصلات شعرها عن عيونها طبع قبلة على جبينها ثم همس لها
تشانيول بهمس: نايا ....سأحميك ..
إستغرق تشانيول في النوم حتى السابعة صباحًا حيث إستفاق على وقع أشعة الشمس نظر من حوله لكنّه لم يجدها نزل للمطبخ ليجد فطور الصباح على الطاولة مع ورقة فتحها ليجد فيها شكرًا يول سأذهب لبيتي ...
تناول الفطور ثم إتصّل بها لكّنها كانت تستحم، أصابه القلق إتصل عدّة مرّات لكي لاشيء ، غيّر ملابسه و هّم بالذهاب عندما أوقفه رنين هاتفه أجاب سريعًا
تشانيول بلهفة: أنت بخير ؟
نايون: نعم ماذا عنك؟
تشانيول: أنا بخير
نايون: يول
تشانيول: نعم؟!
نايون: شكرًا لك
تشانيول: لاشكر على واجب ..
تحدثا قليلا ثم أنهيا الإتّصال فنايون يجب أن تجمع حاجياتها من أجل العودة للبيت لأنّ العام الجامعي على وشك البدء ..
إنشغلت بتوضيب ملابسها ثم نظّفت كل الفيلا برفقة أصدقائها ثم تناولت الغذاء، فالسباحةعادت للفيلا من أجل أن تنام قليلا ثم إستفاقت لتنهى توظيب أمتعتها تواصل نشاطها طيلة اليوم ..في المتجر إلتقى تشانيول مع ساشا والذّي شكره على إنقاذه لنايون
تشانيول: أوه لاعليك لم أقم بغير واجبي
ساشا: حمدًا لللّه لقد وجدناها قبل رحيلنا
تشانيول بذهول: رحيل؟! ماذا تعني ؟
ساشا: سنعود جميعنا غذا لسيؤول لنحضّر للدخول الجامعي
تشانيول: جميعنا؟! ماذا تقصد بجميعنا؟
ساشا: أنا ،نايون وجين ستنتهي مهلة الإيجار غدا
تشانيول: أمم حسنًا ...
قفل راجعًا لبيته لكنّه لم يستطع التوقف عن التفكيربها ،لهذا توجهّ نحو الفيلا وهاهو يرمي بحصى صغيرة على نافذة غرفتها ..
Na Yeon POV
اللعنة أريد النوم سأقتل هذا العصفور الذي يقوم بنقر الزجاج
End POV
فتحت النافذة لتصيبها حصى في جبهتها فتشانيول قد رماها دون التأكد من أن النافذة قد فتحت أم لا، وضعت يدها على جبينها وهي تخفي ألمها
تشانيول بخوف: نا أنت بخير ؟ آسف جّدا
نايون بغضب: ماذا تريد ياكثلة الإزعاج ؟
تشانيول: أين هاتفك اللعين ؟
نايون: لقد فرغ شحنه مالذي تريده ؟
تشانيول: تعالي إنزلي هيّا تعالي معي
نايون: آتي معك إلى أين؟
تشانيول: لا تسألي كثيرًا هيا فلتنزلي وإلا صعدت إليك و هاأنذا أحذّرك إن دخلت للفيلا فلن أخرج
نايون: أيشش قادمة قادمة
نزلت بسرعة إليه حيث جذب ذراعها و أخذها معه في السيّارة وسط حيرتها وخوفها
نايون: يول إلي أين سنذهب؟
تشانيول: سترين
و أخيرًا وصلوا لوجهتهم حيث أخذها لشاطىء البحر
تشانيول: فلتجلسي
نايون: حسنا
جلست بالقرب منه وكانت فضولية
نايون: يول لماذا أحضرتنا إلي هنا؟
تشانيول: أريدك أن تتذّكري هذا المكان على أنّه مكان نايون وتشانيول لقد قبّلتك هنا ألاتذكرين ؟
نايون: بلي أذكر ولكن لماذا تطلب منّي هذا الأمر
تمًلكه الغضب حيث إستدار نحوها
تشانيول: متى كنت ستخبرينني ؟
نايون بذهول: أخبرك ماذا؟
تشانيول: أنّك ستعودين لسيؤول
نايون: أيجدر بي إخبارك كل شيء ؟
تشانيول: بالتأكيد ألازلت تتسائلين
نايون: أخبرك بصفتك من ؟ غريب أم صديق ؟
تشانيول في قرارة نفسه
تبا أيتّها الفتاة كيف أكون صديقًا وأنا أريدك أكثر
تشانيول: صديق أم غريب واو أهذا ماأناعليه بالنسبة إليك ؟ مجرّد صديق
نايون: نعم
تشانيول: أمم حسنًا هيا فلنذهب إذن
أحست نايون بالرغبة في تحطيم كبريائه و تحطيمه و تعذيبه قليلا
نايون في قرارة نفسها تبا لك أيّها الأحمق كيف تكون مجرّد صديق وأنت قد أخذت قبلاتي الأولى ..
ذهبا معا لحوض السباحة أين رماها وقفز معها كانا يسبحان وكلاهما يخفيان آلاف الكلمات بين ألسنهما لكنّ تشانيول أبي الحديث عمّا يخالجه و هي كابرته و تجاهلت صوت قلبها الذّي كان يقول أخبريه أنّك تريدينه أكثر أكثر من مجرّد صديق ،نظر تشانيول إليها ليندفع نحوها ووضع شفاهه على لثمها قبل أن يسافر على خطوط ألسنهما، تجاوبت معه قليلا تحت ضوء شروق الشمس ثم أبعدته عنها ورحلت دون قول كلمة دون أن تستدير له رحلت ..رحلت ...
End Flash Back
الزمن الحاضر
الموقع شركة بارك للإعلانات ..دخل كاي المكتب ليجد صديقه تشانيول الرجل الوسيم دا 27 من عمره متكئًا على كرسيه وشارد الذهن
كاي:تشان ماذا هناك؟
تشانيول:
نكزه ليخرجه من شروده
تشانيول: أوه كاي آسف
كاي: مابك؟
تشانيول: لقد مرّت 5 سنوات منذ آخر مرة رأيتها فيها ياترى كيف حالها لقد إشتقت إليها...
Na Yeon POV
هاأنذا في المطار أنتظر حقائبي ،ذكريات تتصاعد في فكري 5 سنوات قد مضت 5 سنوات منذ أن تركت كل شيء في كوريا 5 سنوات مضت منذ أن ركبت هاته الطائرة رغمًا عنّي وتوجهّت نحو لوس أنجلوس كل هذا لأنّ أخي قد قّرر عنّي تّبا كم كرهت يومها جبروته علّي وسلطته تلك ولكنّني لم أستطع الوقوف في وجهه فقد ضحّى بكل شيء من أجلى لكي أعيش حياةً رائعة كم كان فراقه صعبًا ولكن القدر أراد أن يفّرق بيننا أتحدث عن أخي فهو فقد فارق الحياة منذ 3 سنوات بسبب شجار في حانة أراد أن يفضّه لكّنه أصيب بطعنات سّكين ..ياترى كيف حالك تشانيول كيف حال يول كيف حال علاقتي التّي لم تدم غير يومين و لكنّي عشقته نعم فعلت ..تبا لك يافمي لماذا لم تقل هاته الكلمات عند الساحل أيشش أيّها الفم الغبي والعقل الأحمق وقلبي أضحى الضحيّة و كبش الفداءبينكما أخذت حقائبي وهاأنذاأتوجه نحو الخارج، أنا بحاجة للهواء ليس أيّ هواء هواء كوريا أكره المطار بسبب الإكتظاظ رجال أعمال يعودون للوطن بعد إجتماعات طارئة عائلات قد عادت من رحلات إستجمام و أيضًا أحباء يفترقون و دموع تنهمر ...
سارعت الخطى نحو الخارج هذا الإكتظاظ يسّبب لي الصداع تنفسّت هواء كوريا العليل أشعر بتحسّن نعم لقد تغّير كل شيء سيؤول لم تعد نفسها التّي تركتها قبل 5 سنوات هناك حركية أكثر إبتسامة عريضة قد إرتسمت على محياي و أخيرًا نعم و أخيرًا رجعت لوطني أوقفت سيّارة أجرة وركبتها
السائق: إلي أين ياأنسة؟
نايون في قرابة نفسها إليه ...إلى تشانيول بارك تشانيول ...
أنت تقرأ
You Belong To Me
Romanceالشخصيات: بارك تشانيول: شاب وسيم منحدر من عائلة فاحشة الثراء في 27 من العمر وريث شركات بارك للإعلانات مي نايون: فتاة في 25 من العمر تحب الحياة مرحة رومانسية تدرس الإعلام و الإتّصال كاي: صديق تشانيول و يعمل معه في 27 من العمر آشلي يون: فتاة في ال2...