تخلّ..

35 1 5
                                    

قصصتُ شعري:
‏تخلَّ
‏تخلَّ
‏عن أمنياتُكَ الطويلة.
-أنسيه موسويان-


.
.
.
.
لا أدري مالذي جعلني ابتسم عندما قرأت هذا الاقتباس.. هل واقع انني لم أره من قبل وظهر في اليوم الذي قصصت به شعري؟
أم شعوري بأنه يسخر مني؟... كلا، يسخر من امنياتي الطويلة ويحثني على التخلي عنها؟
لا أدري بالضبط.. لكنني فعلتها ولم اك اعلم انني بالقوة التي مكنتني من قصه..
15 سنة كاملة لم تمسسه شفرة المقص الحادة.. حتى في العواشير والمناسبات الدينية كنت اهرب حين يقترحون قص جزء صغير منه
تعلقت به كثيرا حتى أصبح جزءاً من شخصيتي لكثرة ماينادونني به " ذات الشعر الاحمر.. ان شعرك يمشي معك.. هل ينام معك ام تفترشين له فراشا خاصا..هاي انت امازلت تسرحينه مثل جونڨوم جوهرة القصر.. والعديد من العبارات"
لكن بما أن لكل بداية نهاية... سررت بمرافقتك لي أتمنى ان نلتق مجددا وانا اثق ان هذا سيحدث رغم ان شكلك الجديد يروق لي..أصنع به تسريحات يابانية جميلة هاها

4/4/2020 ~

قُطُوفٌ مِمَّا قَرَأتُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن