أقر أن

26 5 0
                                    

أقرّ أنّ عينيك موبقتين، ورمشك حالكٌ كسوادِ البين الذي ضعتُ داخله ولم أجد سبيلا للعودة، كما أنّ روحي تصعد وتنزل حين أمعن النظر في تفاحتك التي تتأرجح في عنقك، تقاسيم وجهك تجعلني أسبّح المعبود كلما سرحت فيها وأدركني الوله، وأحاديثك المسترسلة لا تبرح حتى تجعلني ثملة بك حتى النخاع...
ومالي يد في العاذلات لقصرهنّ ولاسبيل إلا أن قلتُ لك أخرج عليهنّ ياملاك هواي
" فذلكنّ الذي لمتنّني فيه"

Short writings ✒."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن