*4*لعنة الغابة

450 29 14
                                    

نظر لها بأعين فارغة لا حياة بها لتشعر بالخوف من نظراتة التي أكدت لها أن هذا لن يمر بسلام ، نمت أبتسامة على شفتيه ولم يمر كثير من الوقت حتى نزلت يداه على وجنتيها في صفعة مدوية جعلتها ضريحة الأرض و رأسها تنبض بألم شعرت بخطواتة القادمة تجاهاها لتزحف بخوف للخلف حتى أصدمت بالجدار ليكون لا مهرب لها أقترب منها ليجلس أمامها ثم قبض على فكها بعنف لتطبع أصابعه غلي وجهها
" هناك فاصل صغير بين الغضب و فقدان النفس و انا امنع ذاتي بصعوبة من أن افقدها و ستكونين حينها في مأزق كبير "

"ثم أمسك بيدها بقوة ساحبها خلفه اللي غرفتها"
"انتي لن تخرجي من هذه الغرفة ابدااا واتمني أن لا اسمع صوتك مرة أخري يا صغيرة" قال زين وهو يرفع يديه ويهددها
"اومئت له انچيلا وهي تبكي وكانت رأسها تؤلمها بشدة بسبب وقوعها علي الارض بشدة ثم أغلقت عيناها بتنام من شدة تعبها"

"مر يوم اثنان ثلاثة حتي رأت الخادمة أليس أنها لا تخرج من غرفتها لمدة ثلاث ايام فذهبت اللي مكتب السيد مالك لتحادثه في أمر انچيلا"

"سيدي أردت أن أسألك سؤال هل تسمح لي" قالت الخادمة وهي تعطي لزين كوب من القهوة ليروق باله.
"ماذا تريدي أليس" قال زين وهو يأخذ رشفة من القهوة.
"لماذا انجيلا في غرفتها كل هذه المدة ماذا حدث "قالت الخادمة
"وهل يهمك ما حدث،، ارجوكي انا اريد أن ابقي وحدي فكل ما عليكي أن تخرجي وتغلقي الباب لاني حقا لا اريد التحدث مع اي شئ الان"قال زين بغضب

"اسفة ولكن ارجوك هي أخطأت مرة واحدة فاعطيها فرصة فهذا اول طلب اطلبه فأرجوك أن تستمع لي"قالت الخادمة وهي تأمل أن يوافق

"حسناا ولكن احرصي أن لا يلتقي وجهي بوجهها وهذا لكي لا اؤذيها" قال زين وهو يعطي كوب القهوة الخادمة

"اومئت له أليس وخرجت من الغرفة واغلقت الباب من ثم توجهت اللي غرفة انچي وطرقت الباب،، لتذهب انچيلا وتفتح الباب بهدوء وهي تحبس الدموع فيعطي عيناها بريق ازرق لامع"

"حسناا انچيلا اريد أن اتحدث معك ولا اريدك ان تغضبي مني فانا هنا بمثابته امك فاريدك أن تستمعي لي جيداا وبعد ذلك تأخذي قرارك" قالت أليس وهي تحاول تهدأه انجيلا .

"ماذا تريدي مني الان،، ايمكنك أن تتركني حبيسة هنأت فانا لا اريد أن أخرج مرة أخري ولا اريد أن اري وجهه مجداا ايمكنك فعلا ذلك" قات انچيلا وهي تبكي وغاضبة ف الوقت ذاته

"ارجوكي استمعي ليي جيداا سأحكي لكي شئ من حياه زين ولما هو هكذا ولكن ارجوكي أن تهدأي" قالت الخادمة وهي تمسك زراعي انچيلا وتتشبت بيه كي لا تقوم

"لا تضيعي وقتك معي واللعنة فمهما حدث فانا لن اسامحه فلا تحاولي إقناعي أنه الشخص الطيب فانا لا ولن اري هذا ابداا فيه"قالت انچيلا وهي تضحك ضحكة ساخرة.

Love and war (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن