إذا..بماذا أبدأ.. حسنا ها نحن ذا:(حكيت لها ما طرأ. البارحة و الحلم الذي رأيته )
جدتي:هل تعرفين شيئا، ،
أنا:نعم ... أكملي
جدتي:من الأحسن أن نغلق الموضوع وهي تقول في نفسها(لقد أقحمت نفسها في مشكلة كبيرة )، ثم إستقامت و التفت و قالت لي:هل توجد مشاعر نحو ذلك الشخص الذي رأيته
أنا:(ترددت في الإجابة و لكن فضلت أن أقول لها)،حسنا إنجذبت بسبب جماله
جدتي:أوف يا إبنتي، أوفلقد أحسست بتوتر كبير و لعل كلام صديقتي صحيح، حقا لا أريد أن أحب شيطانا لأنها ستكون أكبر كارثة، ولكن عندما أفكر في ذلك الوجه، أنجدب أكثر فأكثر، رغم أني لم أرى وجهه جيدا
ذهبت إلى المطبخ لكي أسأل جدتي ماذا سنأكل في الغداء إلى أن وجدت رسالة عليها: أنا ذهبت لوسط الغابة لكي ألتقط بعض الأعشاب لتحضير بها الطعام،لهاذا حضري الأشياء الأساسية للطبخ
أحب أن أفعل مثل هذه الأمور، سأستمتع كثيرا ( وهي فرحة)حتى تنقلب تلك الفرحة إلى إحساس غريب، شخص وراءها ،يذهب في كل الإتجاهات ,حتى يقف بجانبها، تلتفت لترى،لا يوجد شيء..
أنا:أتمنى أن أموت الأن، هل من أحد ينقدني(وهي تقول تلك الكلمات في نفسها برعب وخوف شديد )تسمع دقات في الباب، لم تتجرأ على الحركة، إذ. تسمع صوت جدتها تقول:جيني إفتح الباب ، أنا جدتك إفتحي، إنها أنا
تذهب مسرعتا لكي تفتح الباب:لقد إشتقت إليك كثيرا....حقا
جدتي:كيف إشتقت لي و أنا كنت قبل قليل في المنزل،وما بال وجهك المتعرق، الأحمر المصفر
أنا:حقا،حقا،لا شيء لنذهب و نصنع الغداء
جدتي:حسناعند أمي و أبي.
أمي:يجب أن نغير مكان عيشنا،مؤخرا جيني لم تعد مرتاحة
أبي:حقا ،معك حق و لكن إنه موقع جميل و إشتريناه بمال كبير، فكيف سنفرط فيه
أمي: ليس لديك تفكير سالم، يا إلهي بمن تزوجت 😏
أبي:أعيدي ما قلتي، لقد أحبتني حقا في ذلك الوقت، حتى إنك توسلتي، ياه أنضري إليك الأن...
أمي:يعجبني إثارة غضبك ،هههه،أنا فقط أضحك معك
أبي:إنه ضحك فاشل