ها هو ينضر الى اثدائها بعد انكشافهم من الغطاء نضرة مليئة بالشهوة وقد تنعدم منها اي عواطف اخرى ، وفي محاولتاً منه لتذكر اسمها غض بصره قليلاً عن نهديها للتركيز على احداث اليلة الماضية
لكن ذلك لم يأتي بنتيجة فكل ما كان يخطر على باله
هو مقتطفات من الجنس معها فضل تارتاً يبتسم وتارةً يعقد حاجبيه وذلك نتيجةً لتذكر صوتها وهي في حالة النشوى القصوى وهاذا قد ملىء غروره بالرضى.
وضل على تلك الحال حتى فطن بتأخر الوقت
كانت الساعة العاشرة والنصف تقريبا وموعده مع طبيب الاسنان على الساعة الثانية عشرة .
واخذت الافكار تختلط برأسه كيف سيوقضها وهو لا يتذكر حتى اسمها وماذا قد يستطيع ان يقول لها حتى ترحل بدون احراج ، وهل ستكون متوقعه شي منه ، كعلاقة جادة مثلاً .
وبينما هو غارق بغيمة افكاره ها هيَ تستيقظ وتمد بيدها الى جانب السرير في محاولة لايجاد هاتفها
الذي نست بشأنه تماما منذ اليلة الماضية فرغبتها الجنسية كانت اقوى من اي رغبة ترفيهية اخرى فهي رغبة غريزية بالكامل
اخذت تنظر الى شاشة هاتفها في محاولة منها لرؤية الوقت ويبدو انها قد رأته بصعوبة
اخذ ايمار يشدها ناحيته وهو يتلمس جسدها برقه*يا جميلة أتجدين صعوبة في النظر الى الهاتف.؟
ألم اقل لكِ بأن لاتشربي الزجاجة الاخيرة لكنكِ اصريتي وهذه نتيجة اصرارك.
اووه يالها من ليلة ، اراهن انكِ قد استمتعتي كثيراً.*ههه تقول ذلك وكأنك قد تركتني اخذ دقائق من الراحة ، لقد كنت جامحاً ، وبالنسبة للمشروب أراهن بانك لا تتذكر في اي محل كنا قد سهرنا اليلة الماضية.
*يا جميلة لا يهم اين سهرنا بل اين انتهينا
اااخ يامشاغبة تعالي الي لاقبل شفتيك.واخذ يقبل شفتيها وعنقها ويعصر نهديها الى ان دفعته عنها وقالت
*ماذا تفعل الم تشبع من ليلة البارحة .
على كل حال علي ان اذهب فقد تأخرت على امي
كان يجب ان اصطحبها للتسوق اليوم*اووه يا الهي يا لي من احمق
*ماذا ، ما بكَ
*لدي موعد مع الطبيب ويجب ان اذهب ايضاً
هل سأراكِ مجددا .؟*بالطبع اذ كنت تريد ذلك.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف كانت قد ذهبت منذ برهة من الزمن
وهو مازال يمشط شعره ويضع عطره ويجهز نفسه للخروج من المنزل.
عند انتهائه من قفل بابهُ بالمفتاح حاول وضع المفتاح في جيبه الخلفي لكن شيئاً ما كان في ذلك الجيب اعاقه عن فعل ذلك .
اخرج ذلك الشي فأذا هو ببقايا فاتورة مطعم بتاريخ البارحة ، مكتوباً عليه رقم هاتف و اسم (ميرا) وفي اسفل الورقة وبخط يدً متموجا وسئ جداً مكتوب (لا تنسى ان تتصل).
فأخذ يحدث نفسه وبأبتسامة ماكرة: أذاً أسم الجميلةُ ميرا- ها ، رائع.
أنت تقرأ
الحب والجنس
Romanceعمار يجد نفسه في مأزق فبعد كل علاقاته العاطفية العابرة قد يكون وقع في الحب.