معاناة من اجل الحب -2-

506 14 10
                                    

دق الباب " هيمي ساما هيا لنعود الى القصر " فتحه ليجد كاجورا نائمة اما سويو فكانت تبكي بجانبها " اوكيتا سان كاجورا تشان سوف تكون بخير صحيح " سالته فاجابها " ستكون بخير انت تعرفينها هي قوية " وختتم جملته بابتسامة وخرج كلهما من الغرفة اوصل الاميرة الى القصر وخرج منه متوجها الى العمل الذي بقي له .

وفي طريقه هطل المطر فجأة فبدأ الناس بالاسراع للاحتماء منه الا هو فبقي في مكانه نظر للسماء وقال بصوت حزين " 'ستكون بخير'  ما الذي اقوله انا ! انا هو الذي يعرف انها تتألم اكثر من ما تظهر ، منافسها الغبي هو الذي ادخلها المشفى " ليصمت قليل بينما امتزجت دموعه بالمطر المتهاطل ثم يصرخ "كامي ساما ان كنت ستأخذ احد فخذني بدلا منها "  .

دخل المركز  بينما هو مبتل تماما "سوغو لما انت مبتل هكذا ؟ " سأله هيجيكاتا  " الم ترى الامطار في الخارج بالطبع سيبتل الانسان " اجابه بينما توجه نحو غرفته ثم دخل الى الحمام وعند خروجه جلس في عتبة غرفته ينظر لشجرة الكرز في الباحة الخلفية ليتذكر اول لقاء لهما اول منافسة لهما اول تعادل لهما وابتسامتها التي كانت تنسيه كل احزانه وهمومه " اليس هذا العالم قاس جدا "  رغم انتهاء هطول المطر الا ان المطر الذي في قلبه لم ينتهي .

" مهلا اين انا " كان واقفا في مكان مظلم لم يكن فيه احد الى ان لمح ظلها من بعيد " كاجورا انتظري انت خرجتي من المشفى "  لكنها لم تجبه بل لمح ظل اخر خلفها " ني سان لما انت هنا " كان الظل الذي راه يعود لاخته " سو تشان انا هنا لاخذ كاجورا تشان معي " كلامها صدمه " كاجورا ني سان انتظرا لا تتركاني وحدي "  قالها والدموع تنزل من عينيه " اعتني بالجميع سوغو " قالت كاجورا " انتظر.." ليجد نفسه محاط بالجثث "لن تذهب الا واخذتنا معك اوكيتا تايشو " كانت تلك الجثث تعود لزملائه في الشينسينغومي و الارهابين الذين قتلهم "ابتعدوا"  حاول الخروج من بينهم لكنه لم يستطع .

ليستيقظ ويجد نفسه في غرفته وعيناه مليأتان بالدموع " ما هذا الحلم " قال هذا بينما يمسح دموعه و كان يتنفس بصعوبة بالغة دخل عليه يامازاكي " اوكيتا تايشو استيقظ حان وقت الفطور " ليجده يتنفس بصعوبة " هل انت بخير اوكيتا تايشو " قالها بفزع ليرد عليه " انا بخير رئيت كابوس مزعج فقط " وشرب من الماء بجانبه ليضيف " سوف اعد نفسي في الحال اليوم لدينا مهمة صعبة صحيح " ليعتدل يامازكي في وقفته ويقول " صحيح " تجهز سوغو وتناول فطوره متوجه لمهمتهم  .

اخرج خريطت المبنى " مهمتنا حماية الشوغن ومجموعة من السياسين المهمين " قال هيجيكاتا ليتجهز الفرق لتذهب الى امكنها " نائب القائد اوكيتا تايشو ليس هنا " قال احد من الفرقة الاولى " اهو يتسكع مجدد " سأل هيجيكاتا ليجيبه " من تقول انه يتسكع . كنت اوصل ضيوفنا الكرام الى السيارة " وجهه كان بارد عندما قالها " اتقول انك وجدت ارهابين " قال هيجيكاتا بينما يشعل سيجارته " حوالي 50 رجل و20 امراة " قال  مستهزا " انتظر هل كانو يخططون للتسلل بين الخادمات لم افكر بهذا لانه لا يوجد العديد من النساء ارهابيات فهن لسنا قوية " قال هيجيكاتا متفاجأ من عدد الفتيات ليرد سوغو " استهزء بالفتيات للحضت كي تطعنك من خلفك هناك فتيات اقوى منا نحن الرجال " قال سوغو بينما فقدت عيناه بريقهما ليتوجه للمنطقة التي يحرسها " هل تضن انه قلق على الفتاة من اليوروزيا " سأل كوندو هيجيكاتا " لماذا هل حصل لها شئ؟ "  اجاب هيجيكاتا كوندو بسؤال " الا تدري تلك الفتاة في المشفى منذ اسبوع . اوتاي سان اخبرتني انها مصابة بسرطان الدم " انصدم هيجيكاتا ثم تذكر تصرفات جينتوكي في الاسبوع الماضي يشرب ولا يتوقف عن الشرب الى ان ينام " لهذا ذلك الغبي كان حزين " صحيح انهما يتصارعان اينما يلتقيان الا انهما صديقان فكل منهما يعرف الاخر جيدا " اوكيتا تايشو هو اكثر من يتألم " قال يامازكي كما لو انه رأى مافي داخل سوغو " ماذا تقصد يامازاكي " سآله هيجيكاتا ليجيب " اضن انك تعرف بالفعل " صحيح تصرفاته الغريبة " سنتحدث عن هذا بعد قليل فلنكمل وجبنا اولا " هيجيكاتا يعرف ايضا معنى ان تفقد من تحب فهو احب اخت سوغو لكنه تجهلها ضانا منه ان هذا لصلحها بينما هو غارق في تفكير تدخل فرقة كبيرة من الجوي ( الارهابين ) " نحن سنقتل الشوغن وسنطرد الامانتو نعم نحن الساموراي الذهبيين .." قبل ان يكمل جملته صرخ هيجيكاتا هجوم لتبدء المشاحنة بين الجوي و الشينسينغومي ليكون الربح نصير الشينسينغومي " هكذا نكون انتهينا منهم " قال سوغو ليسمع صوت رنين هاتفه " اهلا معك اوكيتا سوغو " لتصرخ في وجهه " اوكيتا سان الم اخبرك ان الزيارة تبدء عند الثالثة انها الثانية والنصف متى سنصل " ليسمع صوت الاميرة سويو ويرد " سوف اتي في الحال "

في المستشفى  
بقي ثلاثتهم ينظرون في بعضهم البعض لكن كاموي كسر حاجز الصمت " اري لماذا كلب الحكومة والاميرة الصغيرة هنا " ليجيبه سوغو " لاتقلق ان لست هنا للقبض عليك" لتدخل سويو الى الغرفة وتركض باتجاه كاجورا " كاجورا تشان اسفة هل انتظرتي " لتجيبها كاجورا " ليس كثيرا " سوغو راقبهما من بعيد بينما يقبض يده هو لم يرد ان يدخل هذه الغرفة لم يرد ان يراه اراد نسيانها كي لايصعب عليه فراقها لكن الان وبسبب اخيها الغبي عليه الدخول لكي يحرس الاميرة منه دخل وجلس في كرسي بعيد عن سريرها وقال للاميرة " سانام هنا عندما يحين وقت الرحيل ايقضيني " لترد الاميرا " حسنا " هولم يرد النوم حقاو اكنه لم يرد ان يراه بمنظرها فهو يولم قلبه لكن النوم غلبه فهو لم ينم امس بسبب الكوابيس المزعجة و لسبب ما نام جيدا ربما لانها هنا بالقرب منه 

بعد ساعتين :
اخرج هاتفه نظرا للساعة ثم قال " هيمي ساما دعينا نعود الان " ليلاحظ انه ليست هنا فتخبره كاجورا انها خرجت وقف اراد الذهاب لكنها اوقفته قائلة " كيف هو حالك  " ليجبها " انا بالف خير ربما لانك لست في الجوار انا اشعر بتحسن كبير " حاول التصرف على عادته لكنها قالت " قبل ان اموت اريد اخبارك بشئ سوغو " تجاهل انها ندته باسمه اول مرة لا بلهي ثاني مرة ففي  حبمه ايضا نادته باسمه والشئ الذي ازعجه اكثر كان انها بدات تتحدث عن موتها لتكمل حديثها " انا احبك ومنذ زمن بعيد لنقل قبل سنتين من الان " كلامه صدمه لكنه اكمل تصرفه ببرود فاخفى عينيه تحت شعره قائل " ا سو ( هكذا اذا ) " ويخرج من الغرفة



                                                 - يتبع -



Okikagu Love story حيث تعيش القصص. اكتشف الآن