الشخصيات:
بارك تشانيول: طالب في القسم النهائي في الثانوية في 18 من العمر ، وسيم كاللعنة مثير لا يؤمن بالحب أو بشىء إسمه علاقة دائمة يسعى دائما لمطارحة الغرام لأكبر عدد من الفتيات يهوى سباق الدراجات النارية و السيارات و كذا لاعب كرة قدم في فريق المدر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هاهي الشمس ترسل خطوطها الذهبية و تسقط على جسد صوفيا التي حملت جسدها و ذهبت للحمام هاهي تفرك أسنانها و تغتسل نزلت للطابق السفلي أين كانت والدتها جالسة تتناول فطور الصباح صوفيا: صباح الخير أوما السيدة كيم: صباح الخير عزيزتى ماذا تفعلين هنا؟ صوفيا: ماذا تقصدين أوما ؟ السيّدة كيم: إعتقدت أنّك قد ذهبت للمدرسة صوفيا: لايزال الوقت مبّكرا السيّدة كيم: حقًا إنها السابعة و50 دقيقة صوفيا: ماذا ياإلهي سأتأخر صعدت مسرعة لغرفتها و إرتدت تنورة حمراء و تيشرت أبيض، نظرت لساعتها حيث كانت 7:59 صوفيا: أيشش سأتأخر في أول يوم لي خرجت مسرعة والوجهة الثانوية الجديدة، إنطلقت بأقصى سرعة يمكن لقدميها أن تولّدها، كانت تجري، و أخيرًا وصلت للمنعطف المؤدي للثانوية، زادت من سرعتها دقائق فقط صوت إرتطام مع دراجة نارية تشانيول: يا ألاترين أمامك نهضت نفضت ذاك الغبار عنها لمست ركبتها و التي كانت تنزف صوفيا: غبي أحمق تشانيول بغضب: مالذي قلته؟ صوفيا: غبي أحمق حملت نفسها وواصلت الجري و كما هو متوقع وصلت على ال8و 5 دقائق ذهبت صوب الإستقبال أين أعطتها عاملة التوجيه رقم القاعة و إستعمال الزمن ... دخلت القاعة مباشرة أين كان الأستاذ يحدث الطلاب الأستاذ:ألم تتعلمي أصول الولوج لقاعات الدرس؟ صوفيا: بلي أنا فقط لا أريد تطبيقها الأستاذ: طائشة، وقحة، متأخرة، دخلت دون إستئذان، دون زي رسمي صوفيا: و هاأنذا أتحدث مع غبي لم يكفي أول أحمق إلتقيت به لتكون أنت التالي الأستاذ بغضب : مالذي قلته؟ صوفيا: و أصّم أيضًا ياحبيبي الأستاذ: كفى هراء هيا إجلسي لقد ضيّعت وقتنا بمافيه الكفاية كان المكان الوحيد الشاغر هو في آخر الصف أمام النافذة، وضعت حاجياتها وجلست لتستدير نحوها طالبة أخرى نيانا: شكرًا صوفيا: عفوًا و لكن على ماذا؟ نيانا: لتضييع الوقت فهذا الأحمق لا يتوقف عن الكلام صوفيا: أوه لا عليك نيانا: أدعى نيانا صوفيا: و أنا صوفيا نيانا: تشرفت بمعرفتك صوفيا: و أنا أيضًا. تواصلت الدروس و أخيرًا رّن الجرس و توجهّ الجميع نحو الكافيتريا حيث ذهبت صوفيا مع نيانا و عرفّتها على باقي طالبات مجموعتها نيانا: فتيات إنها صوفيا و هي الطالبة الجديدة في صّفي ألاكسا: رائع تشرفت بمعرفتك أوني صوفيا: شكرًا ماريا: أنا ادعى ماريا صوفيا: ماريا ماريا ماريا بخجل : أوني صوفيا: أعشق هذه الأغنية ماريا: أنا محظوظة إذن صوتك رائع أوني نيانا: نعم جدّا هيا دعونا نجلس و نتناول الفطور جلست الفتيات و هاهن تتجاذبن أطراف الحديث حيث كانت نيانا تحكي لهن عن موقف صوفيا مع الأستاذ حتى سمعوا صوتا مونيكا: انتن جالسات على طاولتي Sofia POV إستدرت لأرى مصدر الصوت حيث كان هناك فتاة باربي مع اتباعها سطحيات مثل قائدتهن، يعتقدن أنهن ملكات الثانوية صوفيا: عذرًا باربي ماذا تريدين؟ توقف الجميع عن الأكل و كانوا يحدقون بهن مونيكا بنبرة حادة : سأختصر لك الكلام إنهضي عن طاولتنا صوفيا: و أنا سأختصر أيضًا أيتّها اللعينة لاشيء من هذا هو ملك لك إذن، إذهبي من أمامي قبل أن أعيد ديكور أنفك في وجهك مونيكا بغضب: أنت مجنونة كيف تسمحين لنفسك بالتحدث معي بهذه الطريقة سأقول لك شيئا أنت جديدة هنا لذلك إهدأي Sofia POV نهضت عن مكاني لأكون في نفس مستواها كنت أوجه بنظري نحو عيونها قبل أن تقاطعني نيانا نيانا: هيا أوني دعينا نذهب إنها لا تستحق مونيكا: هذا ماإعتقدته غبية Sofia POV حملت صينيتي و أردت التوجه نحو الباب ليس خوفا منها و لكن لقد وعدت أمي أنني لن اقوم باي مشاكل في الثانوية الجديدة و لكن يبدو أن المشاكل تنجذب إلي، لم أعي على نفسي إلا و أنا أسكب زجاجة الصويا عليها كان منظرها مضحكا، فلقد إنفجر جميع الطلبة بالضحك مونيكا: مالذي فعلته بملابسي أيتها الغبية صوفيا: أعدت تصميمها! خرجت الفتيات غير مكترتات بصراخ الباربي و توجهن نحو الباحة اين جلسن على مقعد خشبي ماريا: أوني صوفيا: نعم؟ ماريا: أعتقد انك لا يجب ان تعلقي معها صوفيا: من باربي؟ ماريا: نعم صوفيا: إنها تثير غضبي لاأحب هذا النوع من الفتيات المزيّفات ألاكسا: يجب أن تعرفي أنها تواعد ملك الثانوية البلاي بوي صوفيا بسخرية: باربي! أتتكلمين بجّدية ؟ و من سيريد أن يواعد قطعة بلاستيك متحّركة ؟ أنا ! Sofia Pov استدرت نحو ذلك الصوت الذكوري صوفيا: و من أنت يا هذا ؟ تشانيول: بارك تشانيول البلاي بوي حبيب مونيكا صوفيا: و من مونيكا هذه؟ مونيكا هي باربي همست نيانا في أذني صوفيا: آه إذن أنت كين، منقذها بكل تأكيد ، و هاأنت ذا تقاطع حديثنا و التى كان جد مهم ألم يعّلمك أحد آداب التحدث مع الغير ؟ سأقول لك شيئا مواعدة دمية باربي ليس بالشيء الذي يدعو للفخر تشانيول وراءه كان أصدقائه يضحكون عليه بيكهيون: يا رجل لقد أفحمتك بيكهيون: انا أدعى بيكهيون و هذا تشين و ذاك سيهون أنت طالبة الجديدة أدرف سيهون صوفيا: مرحبًا أنا كيم صوفيا و نعم أنا طالبة جديدة تشانيول بغضب: أنتم مرتاحون ألا اضايقكم؟ صوفيا: بلى أنت تضايقني و كثيرا أيضًا إذن هلا غربت عن وجهي و ذهبت إلى الباربي خاصتك تشانيول: يا Sofia POV رفع إصبعه نحوي بغضب و إقترب مني أكثر تشانيول: إسمعيني جيّدا، أنت لاشىء هنا أفهمتني توقفي عن العبث بالبارب بحبيبتي صوفيا بصوت متعالي: إسمعني جيّدا تشانيول لا يهمني إن كنت الطالبة الجديدة هنا سافعل ماأريده و ليس لك شيء لتقوله لي تشانيول: إحذري إحذري جيّدا صوفيا صوفيا: كيم صوفيا Sofia Pov ذهبت فور قولي لهاته الكلمات له لتقول لي نيانا نيانا و هي تضحك : ألاترين أنك كنت وقحة معه؟ صوفيا: هاته الأشكال لاتخيفني توجهت الفتيات نحو قاعات الدرس و أخيرا رن جرس نهاية اليوم الأول من الدراسة بينما كانت الفتيات تمشين لاحظت نيانا دماء صوفيا نيانا: أوني ركبتك تنزف صوفيا: أوه نعم نعم لقد نسيت أمرها ماريا: ماذا حدث؟ صوفيا: لقد إصطدم بي أحدهم بدراجته النارية في الصباح نيانا: ألم تعرفي من هو؟ صوفيا: لا فقد كان يضع خوذة سوداء غّطت كل وجه آه لو فقط أعرف من هو هذا الغبي سمعوا أزيز 3دراجات نارية و كادت واحدة تصطدم بها مرة اخرى حيث حدّقت فيه صوفيا: أيشش إنه الغبي ماريا: أنت متأكدة؟ صوفيا: نعم ماريا: إنه تشانيول و بيكي و سيهون صوفيا: ماذا! نيانا: نعم أوني هم في عصابة تسمى Dark Blood صوفيا: أمم إذن فكين عضو عصابة Sofia Pov إنشغلت قليلا و أنا أفكّر و اسأل نفسي الف سؤال كيف يمكن لهذا الغبي أن يكون في عصابة،قطع تفكيري صوت نيانا و هي تكلمني نيانا: أوني اين سرحت؟ صوفيا: أمم لاشىء ماذا هناك؟ نيانا: دعينا نذهب لنأكل الراميون ثم لنشتري الزي المدرسي صوفيا: تبّا لقد نسيت أمره هيّا بنا تناولت الفتيات الراميون و ذهبن لشراء الزي المدرسي ثم بيوتهن حيث إرتمت على سريرها قبل ان تستحم هاهي في الصالة تأكل المثلجات و تشاهد التلفاز،دخلت والدتها المنزل من العمل و توجت نحو المطبخ لوضع المشتريات ... ساعدت صوفيا والدتها في تحضير العشاء هاهن تتناولت و تتحدثن السيّدة كيم: إذن كيف كان يومك الأول؟ صوفيا: جيّد أمي السيّدة كيم: لم تنسى وعدك ؟ صوفيا:لا أمي لا تقلقي أنهت صوفيا عشائها و غسلت الأطباق ثم توجهت نحو غرفتها كانت تحّضّر دروسها عندما رن هاتفها رسالة من رقم جديد ...إذن ساندريلا سنستمتع كثيرا هذه السنة صوفيا: تبا بعثت برسالة له ...من أعطاك رقم هاتفي؟ كف عن مناداتي سندريلا سأعتقد أنك قد أعجبت بي ....معلومات سرّية لا تفكري كثيرا في الأمر فأنت لا أحد! صوفيا: تبا ماهذا الأحمق إستلقت على سريرها و إستسلمت للنوم . السابعة صباحًا ددينغ ددينغ ددينغ Sofia POV أسكت ايّها اللعين أنا لم أنم رمت بالمنبة على الحائط ليتوقف عن الرنين و تفّككت أجزائه صوفيا: رائع الآن يجب أن أشتري منبها جديدا! إغتسلت، إرتدت زّيها المدرسي و توجهت نحو المطبخ، تناولت فطورها برفقة والدتها ثم ذهبت للثانوية، حيث بدأت الدروس و كان الطلبة كالنحل الناشط دقّت ساعة الإستراحة فتوجهت صوفيا صوب الكافيتريا برفقة صديقتيها و كالمعتاد جاءت الباربي صوفيا:أشم رائحة بلاستيك مونيكا: أعتقد أنك لا تفهمين هاته طاولتناأيجب أن أكرر لك الأمر 100 مرة حتى تفهمينه صوفيا: أيشش كم مرة على أن أقول لك لا شىء من هذا ملك لك يا نحن في ثانوية عامة إن أردت طاولة بإسمك فإذهبي لثانوية خاصة اللعنة كالمعتاد الجميع يحدق بنا مونيكا: إنها طاولتي و فقط تحركي هيا Sofia Pov وقفت و كنت أحدق فيها حتى سمعت وقع خطوات تشانيول آتية نحونا، إستدارت مونيكا لتراه حملت يدها و هّمت بصفعي أمام حبيبها فقط لكي تظهر قوتها أمامه، أوقفتها و اردت أن أصفعها و لكن لم افعل إكتفيت فقط بقولي لها صوفيا: أتضعين الماكياج أم هو يضعك؟ أنا خائفة على الطلاب من صفعك الجميع: هاه لماذا؟ صوفيا: ماذا لو إختنقتم بسبب الكّم الهائل من المساحيق خرجت من الكافيتريا وسط ضحك الطلاب و غضب مونيكا و حتّى تشانيول قد إنفجر ضاحكا، ذهبت لقاعة الدرس لأجد ضمادة لاصقة و عبوة مرهم على طاولتي مع ورقة صغيرة مكتوب عليها ...آسف سندريلا ....
