كدت أنسى جرح ركبتي وضعت عليه المرهم دقائق من بعد جاءت نيانا
نيانا: كان عليك رؤية وجه مونيكا عندما رحلت و لكن أعتقد ان أمرك سينتهي فلاأحد يكلم تشانيول و الباربي خاصته بتلك الطريقة
صوفيا: هههه يوجد دائما مرة أولى لكل شيء
في قاعة درس تشانيول
سيهون: إذن تشانيول مارأيك؟
تشانيول: في ماذا؟
سيهون: الجديدة ، أرى أنك لم تفعل لها اي شيء لقد أهانت حبيبتك و كذا قد تطاولت عليك
تشانيول: حبيبتي هههه أتقصد الباربي أنا فقط تعجبني طريقتها في إثارة غضبها لم تلبث إلا يومين و هاهي قد أزعجتها و أهانتها
بيكهيون: أمم أتفكر في مضاجعتها يابلاي بوي؟
تشانيول: ربّما ،
تشين: أجننت الإقتراب منها و من لسانها يجعل الدخول لحقل ألغام كلعبة أطفال أتعتقد أنها ستستسلم لك؟
تشانيول: لم تأتي كنيتي من العدم
سيهون: أوافقك الرأي
تواصلت الدروس و خرجنا من الثانوية، و ذهب كل لبيته،الروتين كان بالمرصاد دائما أستفيق على وقع رنين ذلك الأحمق و كل يوم أشتري منبها جديدا، هاقد مر أسبوعين على الدخول و كالسحر توقفت مونيكا عن ترديد تلك الاسطوانة "هذه طاولتي إنهضي"، كنت في الكافيتريا لوحدي فقد تأخرت قليلا في الخروج حتى رأيت هاتفا على الطاولة و كانت صورة الخلفية تشانيول مع فتاة صغيرة
تشانيول: يا لا تلمسي أشيائي أيتّها الوقحة
صوفيا بغضب: إهدأ أيها الأحمق أنالم ارى شيئا
تشانيول: سندريلا لا تعرفين الكذب
صوفيا بغضب أكبر: لا تنادني سندريلا بالمناسبة من الفتاة؟
تشانيول: لاتحشري أنفك فيمالايعنيك إنّها أختي الصغرى
صوفيا: أوه أنفي بخير شكرًا لسؤالك آه حقا
مونيكا: مرحبا حبيبي
Sofia POV
هاقد أتت الباربي و هاهي تضع يديها على رقبته لأصدقكم القول تصرفاتها تثير غضبي خصوصا عندما أكون مع تشانيول فهي تأتي لكي تزعجنا
مونيكا: مالذي تريده الجديدة؟
تشانيول بتهكم: رقم هاتفي!
صوفيا: هههةهذا ماتقوله أنت
تركتهما ورائي و توجهت نحو نيانا و التي لم تتوقف عن إرسال الرسائل النصية لي
نيانا: أري أنك فرحة من برودة دمك مع تشانيول
صوفيا: لا يمكن ان تتخيلي إلي أي مدى
نيانا: هناك حفلة ليلة و سآتي لأخدك إنّها العطلة الاسبوعية
صوفيا: رائع هذا جيد فأمي في رحلة عمل
نيانا: جيد إذن سأمر عليك أنا و الفتيات
صوفيا: جيد
ذهبنا للقسم، لكي ننهى هذا اليوم الدراسي، ثم إلي البيت حيث أخدت حماما منعشا، غيّرت ملابسي و هاأنذا أضع القليل من المكياج حتى سمعت بوق سيارة نيانا، خرجت مسرعة و صفقت الباب ورائي توجهنا نحو الحفلة حيث أقامتها فتاة في السنة الأخيرة تدعى سابين، ضحكات هناوهناك مزاح إبتسمت اشحت بنظري لتقابل نظراتي تشانيول و هو يبتسم لي، جاء نحوي و هاهو يحدّق بي
تشانيول: أأنا أحلم أم كنت تحدقين بي؟
صوفيا: مؤكد تحلم فلقد رأيت أفضل منك
تشانيول: و أنا رأيت من أكثر إثارة منك
تجرعت كأسي الثانية من خليط لا أدري ماهو، ثم توجهت نحو حلبة الرقص لأستمتع قليلا كانت الموسيقى رائعة ...
Chanyeol POV
سابين قد دعتنا لحفلتها، لقد جئنا لكي نستمتع قليلا و ننسى ضغط الدراسة و التدريبات و الإمتحانات، لقد اتينا منذ قرابة النصف ساعة أنا و الشباب ذهبنا للعب البيليارد، نظرت من حولي ليقع نظري عليها تبتسم و تضحك تبا كان فستانها الأسود رائعا عليها و خصلات شعرها المتساقطة على كتفها لقد أسرتني ...
بيكهيون: تشانيول
تشانيول:
سيهون: تشانيول!
تشانيول: أوه نعم!
سيهون: اين سرحت؟
تشانيول: أنا هنا ماذا يجري؟
تشين: إنه دورك
تشانيول: حسنا
كانت صوفيا ترقص و ترقص حتى دنى منها أحد المدعوّين في باديء الأمر كانا يتراقصان لكنه أصبح أكثر عنفا بسبب الكحول
هان: هيا فلنصعد للغرفة
صوفيا: لا
هان: تعالي معي ايتّها العاهرة
صوفيا بصراخ: قلت لك لا أريد
جذبني ذلك الأحمق بقوة من ذراعي أعتقد أنه سيترك آثارا عليه
هان: قلت لك هيا
إستدرت لأجده أرضًا و أنفه ينزف و تشانيول واقف أمامي يضغط على قبضه يده بيده الأخرى
Sofia POV
لا أدري ماذا حّل بي و لكن كان تشانيول يتحرك أمامي بسرعة تبا إنه الدوار
صوفيا بضعف: تشانيووول لماذا تتحرّك كثيرا هاه لماذا؟
تشانيول: مالذي شربته؟
صوفيا: لا أدري و لكن أريد فقط النوم
تشانيول: هاه الآن
Sofia POV
لم أحس بشىء إلا وأنا ضعيفة و ركبتاي لا تقويان على حملي
Chanyeol POV & Flash Back
عندما أنهينا جولة البيلياردو جلست على الصوفا برفقة الشباب و كنا نقابل حلبة الرقص نظرت في الأرجاء لتقع عيناي عليها اللعنة كانت مثيرة جسدها المتمايل مع أنغام الأغنية رفعها لشعرها و رفعها لضغط دمي ضحكتها رقبتها، إستدرت نحو بيكهيون و تشين و كنا نتحدث عن تصفيات المباريات بعد برهة أشحت بنظري نحو حلبة الرقص حسنا حسنا نحو صوفيا و رأيت أحد الحمقى يشّد ذراعها و هي تحاول التملص منه بمجرد سماعي لكلمة عاهرة لم أعى على نفسي إلا و قبضة يدي ملتصقة بأنفه، مالت على و اللعنة قد وضعت رأسها داخل رقبتي ياإلهي ماهذا الإحساس لا أدري مالذي شربته و لكنها في حالة ضعيفة آثار الثمالة ستكون عصيبة في الصباح، حملتها بكل عذوبة و بحثت عن نيانا و التي لحسن الحظ كانت مع سيهون
تشانيول: نيانا سآخد صوفيا
نيانا: مابها أوبا؟
تشانيول: إنها ثملة جدا سيهون
سيهون: نعم ؟
تشانيول: لا تتمادى
سيهون: أيشش حسنا
حملتها أكثر حيث كانت نائمة كالأميرة على صدري و صوت تنفسّها المختلط برائحة عطرها قد أذهبا عقلي، خرجت للشارع، لحسن حظّي غيّرت رأيي في النهاية و أحضرت سيارتي بدلا عن الدراجة النارية ، و إلا لكان صعبا على قيادتها و هي معي غائبة عن الوعي، وضعت لها حزام الأمان و إنطلقنا المشكل هو أنني لا أعرف أين تسكن و حتى سؤالها عن عنوانها في تلك الحالة لم يكن بالفكرة السديدة ،أخذتها لبيتي وضعتها في غرفتي على سريري حيث نزعت عنها تلك الإكسسوارات و نزعت حذائها، أيجدر بي نزع فستانها؟أيشش نزعته عنها لأنه لم يكن مريحا جدّا،جسدها مغري، رائحته رائعة، ألبستها التيشرت الخاص بي، هممت بالرحيل لكنها أمسكت يدي بكلتا يديها الصغيرتين و قالا بصوت عذب و رقيق
صوفيا: يول لا تذهب إبق معي
لم يكن من داعي لأن تعيد الطلب مرتين وجدت نفسي نازعا السترة ،حذائي و إستلقيت بجانبها إستدارت نحوي وضعت رأسها على صدري حوطتها بذراعي و إستغرقنا في النوم....
الساعة التاسعة صباحًا زقزقة عصافير و أشعة شمس تدخل للغرفة
Sofia POV
سمعت دينغ دينغ دينغ صوت المنبه قبل حتى أن ارميه على الحائط كان قد توقف عن الرنين، فتحت عيوني لأرى تشانيول مستلقيا بالقرب مني ليقول
تشانيول: أنمت جيدا؟
رأسي يؤلمني نهضت فجأة لأجد نفسي في غرفة أخرى و ملابسى مبعثرة أرضا حينها ظننت أنني قد فقدتها و مع من مع البلاي بوي يا حبيبي لا يكفيني الصداع و هاأنذا مع إحتمال فقداني لعذريتي على يده، جذبت الغطاء أكثر ووضعته حولي لتغطية جسدي فقد كان التيشرت كبيرا علي و يكاد يسقط عن كتفي
صوفيا: مممالذي أفعله هنا؟
تشانيول: إهدأي لقد كنت ثملة فأحضرتك لبيتي لأنني لا أعرف أين تسكنين، لقد طلبت مني البقاء لجانبك
صوفيا بهلع :ططلبت منك البقاء!
تشانيول: نعم
سرحت قليلا لأحاول التذكر و لكن هباءًا منتورا قطع شرودي طرق على الباب حيث دخلت فتاة صغيرة لغرفة تشانيول
جيسيكا: أوبا
دفنت نفسي تحت الغطاء من قمة الخجل كيف لي أن أظهر في ذلك المظهر أمام طفلة لا يكفيها كون أخيها بلاي بوي لأزيد الطين بلّة برؤيتي في ملابسه و على سريره ،ضحك تشانيول على
تشانيول: صوفي لا تقلقي هيا أظهري وجهك
صوفيا:
جيسيكا: يبدو أنها قد إنزعجت آه الفطور جاهز
تشانيول: حسنا عزيزتي سننزل
أبعدت عني الغطاء عندما سمعت صرير الباب و هو يغلق نظرت إليه
Chanyeol POV
عيناها ياإلهي إنها تحدق بي كما لو انها تتوسل إلي لكي أخبرها عما حصل بيننا
تشانيول: إذهبي للإستحمام سأحضر لك بعض من ملابسي
أخدت حماما سريعا و خرجت لأجد تيشرت أبيض و سروال بيجاما إرتديتهما سريعا و نزلت للطابق السفلى ، حيث كان تشانيول و جيسيكا يتناولون فطور الصباح إنضممت إليها و هاهي جيسيكا تحدّق بي
تشانيول: جيسي التحديق ليس بالصفة المحمودة
جيسيكا: آسفة أنا فقط لطالما أردت أن تكون لي أوني
تشانيول: ألا يعجبك كوني الأوبا؟
جيسيكا: بلي و لكنك لا تلعب معي بالدمى
دنوت منها و قلت
صوفيا: سألعب معك
جيسيكا: رائع رائع أوبا حبيبتك رائعة
دلقت العصير على نفسي أما تشانيول فقد إبتسم لي و ياليته لم يفعل إبتسامته، غمازته قد أوقفتا الزمن لحظتها ...وأوقفت قلبي عن النبض أيعقل لا إنه البلاي بوي وماأنت أنا Bad Girl...!
.
أنت تقرأ
Bad Girl
Romanceالشخصيات: بارك تشانيول: طالب في القسم النهائي في الثانوية في 18 من العمر ، وسيم كاللعنة مثير لا يؤمن بالحب أو بشىء إسمه علاقة دائمة يسعى دائما لمطارحة الغرام لأكبر عدد من الفتيات يهوى سباق الدراجات النارية و السيارات و كذا لاعب كرة قدم في فريق المدر...