1

7 3 0
                                    

ما نتي بنتي ما انا باك.
هاد الجملة عذبتني حياتي كلها بابا دار جنازتي و انا حية دارها و انا كنتنفس اختار خوه على بنتو الوحيدة تيقهم هوما و مخلاش ليا الفرصة ندافع على راسي نقدر نقول  اني قدرت نتعايش مع هاد الذكرى و لكن عمرني نسمح للناس للي آذاوني خلاوني يتيمة و وحيدة  ومن بعد 25 سنة دليل برائتي فإيدي ولكن واش انا بغيت نبرأ راسي و لا وليت مهووسة بدور المظلومة منكرش اني كنبغي الناس يظلموني كخليوني نحس بالقوة مع الوقت مبقيتش الياقوت البنت البريئة اللي كتخدم فشريكة باباها وليت الياقوت القوية  الياقوت اللي راجعا تا خد حقها بإيدها .
الواقعة اللي كانت نقطة تحول فعائلة اليوسفي  المتهم الأول و الأخير كانت الياقوت
الياقوت ديك الفترة كانت السكريتيرة ديال باباها  و كانوا خدامين على مشروع كبير غيربحوا من الملايير  وبدون سابق انذار كلقاو الشركة المنافسة ديالهم كتقدم مشروعهم فاجتماع  مع صاحب المشروع
محمد بابات الياقوت تحط فموقف محرج اضطر ينساحب من الاجتماع و راسو فالأرض المشروع ضاع و الشركة الأسهم ديالها انخافضت  و السؤال اللي كدور فراسو شكون اللي خرج ملف المشروع برا الشركة  خدم عليه غير هو والمهندس  وبنتو
فحين الشركة المنافسة كانت كتحتافل بالمشروع اللي سرقاتو او شراتوا
الياقوت
أول مرة غنرجع نحط رجلي فطنجة من نهار خرجت منها حلفت عمري نرجع ليها  مهم من بعد نصوم ثلاث ايام  اخر مرة خرجت و راسي فالأرض واليوم انا جايا وراسي مرفوع وعلاش لا  هاد الريحة ديال  والجو مميز كرجعك لبزاف ديال الذكريات خيبة وزوينة خيبة مني كنت جالسة كنبكي فقاعة الانتظار  كنبكي الظلم القهرة الضعف العائلة  وزوينة مني لقيت واحد الشخص فجنبي  الشخص اللي آمن ببرائتي بلا ما يسمع من عندي شي حاجة  خوينا البلاد بجوج و دابا حنا راجعين بجوج راجعين وحنا كلنا  امل اننا نبدلوا المستقبل ديالنا
الوجهة ديالنا كانت نيويورك  اللي بدينا فيها من الزيرو ووقفنا على رجلينا  حاولت نقطع علاقتي بعائلتي  و لكن مقدرتش سمعت من معارفي باللي بابا خسر إدارة الشركة قدام خوه  و مقدرش يبقا فيها مزال قدم استقالة وخرج  و كن ما الشركات ديال ماما كن ولاو على الضص  بابا كان كفتاخر بالشركة اللي توارثت جيل من بعد جيل مابين الابن البكر ديال العائلة  الى انني كنت استثناء  خويا الكبير كان خدا وحدة من شركات ماما الفاشلة وطورها و من بعد شراها منها  و مابغاش يخدم مع العائلة  وبما اني وراه بابا قرر يورثني الشركة  و كنت بديت التدريب ديالي عام الا انو الاقدار شاءت نهاية اخرى   الشركة كانت بنت بابا الصغيرة  الشركة كانت اولى مننا حنا ولادو و مرتو و لكن خسرها  خسرها ماشي بسبابي بسباب تقتو العمية بخوه الصغير  اللي رباه   واللي دمر عائلتنا بابا من تم خرج من طنجة هو و ماما و مرجعش ليها مرجعش لان بنتو خانتو

جواد
ههههه حياتي كلها و انا وراه باش نخسرو ادارة الشركة فاللخر دارت افلاس على ايدي 80 % من الاسهم فايدين البراني و حنا الشياطة ما بقات عدنا لا ايدين لا رجلين  هادشي لاش كتعنقر عليا دوييي
ريان: بابا العقد كان فيه بزاف ديال الثغرات راك قريتيه عاد سنيتي

جواد :  خدمتك  هي تلقى  الثغرات  المكلخ  طيحتينا الارض كنا لفووووق و هبطتينا لتحت
ريان: دابا صافي ياك عتقنا الشركة ولقينا شريك بالثمن اللي بغيتي
جواد: ما بقااش فالفلوس بقات فشكون كحرك الدمية
ريان: الحاجة اللي كتبدى بالغدر مكدومش
جواد: مني كنتي كتغدر كان ضميرك مرتاح
ريان:السيد تبرأ من بنتو ونتا جالس تمتع 
جواد: ماشي نتا خطيبها اللي درتيها بيها
ريان:  اه انا الحمار اللي فضل باه على البنت اللي كبغي
جواد: او لالا بقيتي فيا بزز منك تختارني  نود تقعد وجد راسك لحفل التوقيع
ريان:كتحتافل بسقوط الشركة اللي سرقتي

محمد

محمد: عطيتو ادارة الشركة من بعد ماقال انو  دار ديك الحرب ضدي  على قبل مصلحة الشركة و فاللخر خسرها و دابا باغيني نمشي نحتافل بالشريك اللي خداها مني
الباتول : نتا اللي عطيتيها بخاطرك قتلك نشري الاسهم ورفضتي 
محمد: كنت كنعاقب راسي
الباتول : و متعاقبش راسك على البنت اللي دفنتي ليا وهي حية
محمد: معنديش البنات
الباتول : تا انا معنديش الراجل اللي ينكر بنتو جريتي عليها بلا ما تسمع منها  25 عام معرفتي بنتك حية ولا ميتة ونتا جالس مرتاح
محمد: قتلك معنديش البنات
الباتول : غا تندم  وما غتنفعك ندامة

الحفل
ريان : تاكدو بللي كلشي واجد تا حجا متكون ناقصة و تاكد باللي الصحافة معارفا والوا على ليوم مستحيل شي حد يعرف اش وقع لينا
محسن : كن هاني مسيو ريان
ريان : مزيان
عمي مرت عمي مرحبا بيك فشركتك 
محمد : الله يرضي عليك اولدي 
الباتول : احمد شكدير هنا
احمد : جيت غير نعرف شكون المكلخ اللي عطا داك الثمن فشركة  فالهاوية
الباتول : هاد الشركة اللي كتعير  شحال ونتا مضارب تشري اسهم منها وما قديتيش
احمد: كنت كنتسنى الفرصة المناسبة ولكن مني جات   تخذات مني
الباتول : البكى ورا الميت خسارة
جواد: مزيان مني كلشي هنا الشريك ما بقا ليه والوا و يوصل
محمد:فرحان بحالا مدخل الضرة ونتا مدخل شريك
ليلى : نعل الشيطان الحاج شمن ضرة
الباتول : كن شافت العشيقات ديالو كن شدتها البكية
محسن : مسيو ريان الشريك وصل
جواد: صراحة  جاني الفضول نعرف شكون  عييت نقلب عليه ما لقيت تاخيط

تقدم الكل لاستقبال الشريك اول شريك يكون فالشركة من بعد اجيال  من احتكار العائلة للشركة
الهدوء و فقط صوة الكعب على الارضية اللي كتسمع حتى قرب ليهم  وهنا كانت الصدمة.........

ثمن براءتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن