نِهاية مَجهولة| هَدية الرَب للنِساء✔︎

...نهاية البداية...

اليرَقة

00:00

قَبل عِدة سَنوات، في المَدينة كَانَ هُنالكَ شاباً يُدعى كيم سوكجين
وَسيماً و عَديم الجَدوى، كَانَ يتَخيل نَفسهُ بأنهُ هَدية الرَب للنِساء فيّ هَذه الأرض..

وَ كانَ غَالباً يتباهى بِصحتهِ وَ شَبابهِ و وسامة وجهه

كَان سوكجين مالكاً جُزئياً أيّ شَريك في مَزرعة تبغ وَ كانَ صَديقهُ وَ شَريكهُ فيّ العَمل رَجُلاً طاعن فيّ السِن، بالرغم مِن كَونهِ كَبير وَ قَديم التَفكير إلا كان يَمتَلك زوجة جَميلة جِداً وَ شابة أصغر عمراً مِن سوكجين حَتى!!

وَ كَانت أكثر شَيء يَحسدُه الرجال عَليه فَـ جَميعهم يَضعون أعينهم عَليها

قَرر سوكجين الإنتقال وَ العَيش سَوياً معَ الرَجل وَ زوجتهِ
فيّ مَنزلٍ كَبير وَسط المَزرعه، نام سوكجين فيّ غُرفة النوم الأولى فيّ حين الرَجُل وَ زوجتهِ في الحجرة الثانية

كَانَ مَوسم الأمطار وَ كانَ العَمل قَليل جِداً و وقت فَراغ سوكجين كَبير

كَانَ يَشعُر بِـ المَلل وَ لا يَجد أي شيءٍ يبقيه مستمتعاً وَ معَ مُرور الوَقت لكثرة نَظره الى زوجة صديقه تَطورت مشاعره وَ بَاتَ شَغوفاً بها وَ أصبحَ يَتَطلع ليتمكن مِنَ الحصول عَليها وَ على قلبِها

حَاوَلَ مُغازلتُها وَ لكنها رَفضَته فَهي تُحبُ زَوجَها بِـ الرُغم من الفجوة العُمريه الكَبيره بَينهما وَ قَطعت أي سَبيل ليَكون عَلى علاقة بها وَ فيّ إحدى الأمسيات عِندَما كانا بِمفردهما قَامَ سوكجين بِتَقبيل خَدُها وَ لَكنُها صَفعتهُ على وَجهه وَ مَعَ ذلك كانَ سوكجين من ذلك النَوع منَ الرجال الذيّ إذا لَم يَصل إلى مُبتغاه يُصبح مهووساً أكثر فَأكثر، بَل أصبَح مُصمم عَلى أن يَكون لها بمفرده بأي ثَمنً كَان

عَلى الرُغم مِن مَحبة صَديقهُ له إلا أن سوكجين كَان يَمتَلك عَقلاً شَيطانياً مَاكرٍ وَ سُرعانَ ما أوجدَ طَريقة حَتى يُبعد الرَجُل من المَنزل وَ بَدأ يَحيك مَكيدة ليتخلص مِنهُ للأبد، كانت خُطة خَبيثه للغاية

لَم يَكن يَرغَب سوكجين بأن يُكتَشف أنهُ القاتِل، بَل أراد للرَجُل أن يَموت ببطئ

فيّ المَنطقه الزِراعية التيّ يَتواجدون بها كَانت هُناك حَشرة تُعرف بحشرة إبرة العَجوز تَعيش فيّ الإفرازات الشَمعية وَ تَعشق الأذن البَشرية

إنها صَغيرة وَ خفيفة لدرجة يُمكنُها أن تَزحَف عَلى وَجهِك دونَ أن تَشعُر