진구
Chingu
صديقhello
★───O───★.قراءة ممتعة.
تذكير:
ليسا: لا- بهدوء لتستقيم من مكانها و تحمل حقيبتها متجهت للباب -
مومو: حسنا ... وداعا- بهدوء -
ليسا: وداعا- بهدوء -خرجت من المنزل للتذهب لنهاية الشارع الذي تمر به الحافلة التي تستقلها للمدرسة
Pov Lisa
مجددا ... سأذهب للتلك المدرسة لا أريد ...
لا أريد هذا .. لكن ليس لي أي خيار آخر ... على كل علي الإسراع بخطواتي كي لا أتأخر×في المدرسة×
وصلت أخيرا و ها أنا أشق طريقي لمدخل المدرسة بين الطلاب الذين يسببون الضجة في جميع أنحاء الساحة المحاطة بالأشجار
دخلت لكن لايزال طريق آخر لصفي ... هذا الممر المكدس بالطلاب من الصعب عبوره لكني نجحت بذالك و بصعوبة دخلت صفي و إتجهت لمقعدي الذي يقع بمنتصف الصف بجانب النافذة ... مكاني المفضل و الهادئ
كنت أجلس بهدوء منتظرت قدوم المدرس بهدوء و جميع من في الفصل ينظر لي بغرابة و يتهامسون عني بصوت عالي غير تلك المجموعة التي تضحك و تمزح بصوت عالي ، تجاهلت الأمر كعادتي و جلت الأرجاء بنظري أبحث عنه لكنه غير موجود زفرت الهواء براحة
حتى رأيته يدخل للفصل و برفقته طالبين آخرين لاحظت الصمت الذي حل و الأعين التي إتجهت نحوه بسرعة يبدوا أنه ذو شعبية بالمدرسة ، إتجه لمكانه الذي يقع بالصف المجاور لي بعد أن حملق بي للمرة الألف ليجلس بعشوائية راميا حقيبته فوق الطاولة بطريقة فضة عاد ضجيج الطلاب ، دقائق حتى دخل المدرس للفصل بدون أن يهتم له أحد أخذ طريقه لمكتبه ثم أنزل حقيبته الصغيرة على المكتبالمدرس: هدوء ... لأخذ الجميع أمكنتهم - بصوت عال -
أردف هو بصراخ جعل من المكان صامت ليتجه الجميع لمقاعدهم بهدوء ، كتب المدرس رقم الصفحة بخط كبير على اللوح الأسود الذي يقبع خلفه ، شرعت بقلب الأوراق أبحث عن المطلوب كباقي الطلاب أو معضمهم ... أغلب من بهذا الفصل غير مهتمين لما يجري حولهم ، بعضهم نائم و بعضهم الآخر يعبث بهاتفه و أغراضه و قلة فقط من ينتبه لشرح الدرس ... نوعا ما هم محقون كل شيء ممل بهذه الحصة
كنت أقرأ أحد النصوص الأدبية بعيناي بينما المدرس يقرأ بصوت عال ليسمعه جميع الطلاب أو معضم المنتبهين قاطعه صوت الجرس الذي دب أنحاء المدرسة معلنا بنهاية الحصة التي دامت لثلاث ساعات لينهض الطلاب بسرعة من أماكنهم حتى من كانوا نائمين ، إستقمت أنا أيضا لأحمل حقيبتي و أخرج من الفصل
أنت تقرأ
The Unkown Past || الماضي المجهول
Non-Fiction☆ الفتاة التي تبدو و كأنها قد ولدت من قصة خيالية بشعرها الأشقر و عيناها تقول هذا بجمالها الجامد و صوتها العذب ☆