EP : 18

5K 237 169
                                    


니모
Neomu
جدا
.
.
.
.
.
.
.
.
.

* قراءة ممتعة *

.
.
.
.
.
.
.
.
.

تذكير:

فكرت للحظة أنه قد يكون ذاك الرجل الغريب لاكني لم أتردد في فتح الباب
إقتربت ببطء منه لأمسك بمقبضه
و ألفه بعدها فتحته ببطء موجهتا نظري للذي يقف أمامي وقد كانت مومو فحسب ، لا أعلم من أين أتيت بتلك الفكرة الغبية و ما علاقة ذاك الرجل بي أساسا
تجاهلت الأمر كالعادة و أفسحت الطريق لتلك المنزعجة ، هذا ما بدى لي من ملامحها
دخلت بعدها و أنا أراقبها تفحص هاتفها و تتمتم بكلمات لم أستطع معرفة مشكلتها و لا أظن أنها ستسمح لي بالتدخل
لذالك دخلت غرفتي بهدوء تاركتا إياها ستنفجر بأي لحظة
هذا ما أقصده بقولي يكفي أختي ما لذيها من مشاكل
و هذا كله بسبب عملها أو ...
لا أعلم عادة ما تحتفظ بأسرارها أما أنا فليس لي الحق في التدخل
رميت بنفسي على السرير الذي خلفي بعيناي المغلقتان لأسمع صراخها مخاطبة شخصا بالهاتف
لا أظن أن هذه المشكلة بسيطة كسابقاتها
هذه أول مرة أسمعها تصرخ بالهاتف
حاولت قمع رغبتي بمعرفة الوضع لكني لم أنجح نهضت ببطء و باللحظة التي فتحت بها باب غرفتي سمعتها تقول "إبتعد عن ليسا فحسب" لدي دخل بالموضوع إذا
أنا أعلم أنها لن ترغب بشرح شيء لي لهذا سأسترق السمع ،
كانت تعتلها ملامح الخوف و إستطعت ملاحظة توترها الذي تخفيه خلف صراخها و قد كانت تقول:

CALL

مومو: لا يمكنني أن أحظر لك هذا المبلغ- بتوتر -
....: ...
مومو: حسنا حسنا فقط إبقى بعيدا عنها و سأنفذ كل ما تطلبه- بتوتر و صراخ -
...: ...
مومو: إمنحني بعض الوقت و سأحضر لك المبلغ كاملا- ببرودة -
...: ...
مومو: أتركها و شأنها فحسب و لن أتصل بأي أحد- ببرودة -

END CALL

لم أستطع سماع ما قاله الشخص الذي كان معها بالهاتف لكنه يهددها بي هي تحاول حمايتي من مجهول
مالذي سمعته لتو؟
لقد كان يهددها بي كي يحصل على المال و من هذا أساسا؟

جالت بعقلي الكثير من الأسئلة حول ذاك الشخص و الأهم منه أختي المسكينة
سأتدخل رغم أني أراهن أنها لن تعترف بأي شيء لي

فتحت الباب مجددا لأخرج بخطوات متوازنة أبحث عنها في أنحاء المنزل
لاكني لم أجدها بأي مكان حتى غرفتها
وقفت للحظة أستوعب أين قد تذهب
لأستدير بعد أن سمعت

مومو: توقفي مكانك ...- بحدة -
ليسا: ...- بنظرات متوترة -
مومو: أعلم أنك لم تذهبي للمنزل بعد مغادرتك لمكان عملي- ببرودة -
ليسا: ماذا؟ ...- بإستغراب لأكمل بهدوء - ما بال نبرتك هذه
مومو: سأتحدث إليك لاحقا ... أسرعي الآن لدينا موعد مع الطبيب- بحدة -

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Unkown Past || الماضي المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن