"إذا مانويل ألن تخبرني من هو رئيسك ،من الذي أرسلك لتكون جاسوسا لدي"
تكلم جاكسون وهو يمشي امام مانويل ببطء ويداه خلف ظهره
صوت طرق الباب ثم فتحه
"سيدي الرئيس لقد احضرنا المعلومات الخاصة بالجاسوس"
مد جاكسون يده وأخذ الأوراق مؤشرا للرجل بالخروج
"إذن ماذا لدينا هنا ، اووه تمتلك زوجه رائعه وابن صغير لطيف من الممكن ان يصبح رجل شجاع إذا كبر"
تكلم وهو يتصفح الأوراق وضعها على الطاولة وخرج
"احضروا لي الزوجه اما الطفل فضعوه في ابعد ميتم "
تحدث ببرود غير مهتم بأنه سيفرق طفل عن عائلته
...........................
اليوم التالي
"صباح الخير مانويل ، هل فكرة بـ سؤال امس.؟"
نظر مانويل ناحية جاكسون فبصق على وجهه
"إذا أصبحت والدتك راقصة تعري فـ سأخبرك< اكمل بطريقه ساخرة> اووه اعذرني نسيت انها ماتت "
احتدت نظرة جاكسون له ولكنه ابتسم له
"من حسن حظك أني بمزاج جيد اليوم ، ولقد أحضرت لك هدية جميله جدا أمل انها تعجبك كما اعجبتني"
ابتسم بخبث وهو يصرخ على الحارس بأن يجلب الهدية
فتح الباب فـ إذا بحارسين يسحبون فتاة مغطاة الرأس
"علقوها أمامه "
علقوها وخرجوا
أما جاكسون فـ ذهب ناحية الفتاة وسحب الغطاء الذي في رأسها كاشفا عن وجهها
اتسعت عينا مانويل وهو يصرخ ويشتم وهو يرى زوجته أمامه
"علمت بأن الهدية ستنال إعجابك نعود لموضوعنا الأساسي من هو الذي بعثك جاسوسا لدي ، وإحذر إجابه خاطئة ستتأذى عزيزتك "
تكلم وهو يتفحص السكاكين والإبر والاسواط ولا ننسى قاذف اللهب والاسيد
" صدقني جاكسون أنا عبد مأمور لا اعرف من الذي امرني فهو لا يظهر وجهه أبدا "
تكلم وحبيبات العرق تدفق من على جبينه تنزلق ناحية خده وهو يبتلع ريقه الجاف من التوتر
"اجابه خاطئة عزيزي لنرى ماذا سأفعل بالجميلة النائمه ، ااه نسيت يجب ان تكون مستيقظه كي تستمع وترى بأن زوجها لا يقدرها ابدا"
سكب ماء بارد عليها وربط حول يدها سلك منزوع الحماية
اطلق جاكسون ضحكه قويه وهو يرى جسم المرأة يهتز أمامه بفعل الكهرباء
اغلق الكهرباء وهو يتقدم ناحيتها ويصفع خدها صفعات خفيفه كي تركز معه
وهو يسمع صرخات الرجل الذي خلفه وهو يتوعد به
