"هيا لورل لا تكوني ممله هي مجرد لعبه لن تأخذ شيء من وقتك "تسحبها جيني لداخل الصف بينما علامات الرفض باديه على وجهها فهي لم تكن من محبين الرعب او حتى الاستماع الى تراهات الجن كما تقول عنها فما بالك الى استحضار واحده كما تقول صديقتها "اقسم ان لم ننتهي بسرعه لأرينكِ شيئا اشد رعبا من الشياطين " اتسعت ابتسامة جيني بشده و هي تكمل سحبها للداخل
شكلوا دائره حول نجمه رسمت بالارض باللون الاحمر "هل هذا دم ؟" استفسرت لورل " بالطبع نعم و هل رأيت استحضار بالطلاء الاحمر "سخر منها احد رفقاء جيني ، رفعت عينيها الغاضبه ناحيته و هي تقسم بداخلها حينما ينتهي هذه السخافه سـ تلكمه في وسط وجهه العفن ذات الابتسامه العفنه " لسلامتك فقط اجعل فمك مقفلا " بهدوء عكس الرغبه الجامحه في تهشيم وجهه تحدثت
" سنمسك ايدي بعض و نقول هذا الطلسم خمس مرات و يجب ان يكون بين كل مره و اخرى مده خمس ثواني سنقولها بداخلنا يجب الا يخطئ احدنا العد او حتى ينسى قول جمله " اغمضوا اعينهم بينما يتلوا هذا الطلسم داخلهم
فتحت لورل عينيها اولا و حينما رأت ان لا احد انتهى اغمضت عينيها مجددا لخمس ثواني لتفتح اعينيها مره اخرى التقت فيها بأعين الشخص الذي امامها
"ماذا يجب ان يحدث الان ؟" تحدث الفتى الذي امام لورل " لا علم لي قد قالوا بأن حياتنا سـ تتغير منذ الان" قالت جيني بتعبير ابله
وقفت لورل و هي تشعر بالغباء عندما وافقت جيني و جاريتها لتلعب هذه الحماقه " يفضل ان لا تخبريني ان العب معك بهذه الخزعبلات ، وانت " تقدمت ناحية الفتى الذي سخر منها و ما ان رفع وجهه ناحيتها حتى اتته لكمه في وسط وجهه جاعلتًا انفه ينزف دم بغزاره " و هكذا لن تحتاجين الى البحث لحيوان من اجل الدم فـ ها هو اجود دم حيوان اصبح بين يديك ، وداعًا" نفضت يدها من الدم القليل لينتشر في اماكن قريبه منها حملت حقيبتها بينما تفتح باب الصف و تغلقه بقوه
بعد بضعت ايام اختفى احد الرفقه بطريقه غامضه " هل انتي تخبريني انه اختفى من غرفته دون اثر " بسخريه تحدثت لورل
"اقسم لك هذا ما اخبرتني به والدته واخبرتني ايضا انه كان دائما ما يصرخ برعب بعد الساعة الثالثة فجرا و يوجد به اثار تعنيف
و اخر مره رأت قميصه متشقق و على ظهره اثار ضرب سوط بينما قدميه فهي تدميان و كانه كان يمشي دون حذاء " ابتسمت بتكلف لـ جيني وهي تقول " كفاك هراء الم تسأمي من هذا الكلام يختفي من وسط غرفته هل هو ساحر ليفعل هذا لن اصدق اي من حديثك حتى ارى ذلك بعيناي او حتى...." ابتسمت بسخريه و هي تكمل " يحصل ذلك لي " ثم اكملت مشيها الى المنزل
في اليوم التالي الاخبار مشتعله على خبر فتاة ماتت بطريقه غامضه لورل تشاهد الاخبار بعيون متسعه و الدموع تتسابق للخروج فـ التي ماتت هي جيني صديقتها المقربه اسرعت للخروج من المنزل بـ خُفها فلم يستوعب عقلها بأن التي بالاخبار هي جيني و عندما وصلت لمنزلها وجدت الشرطه و الصحفيين امامه يريدون اخذ صوره لجثة الفتاة دفعت الشرطي الذي حاول منعها و تدخل المنزل اخذت انفاسها و هي ترى ام جيني تبكي بينما المحققه تريد اخذ اي شيء يفيد هذه القضيه اتجهت نحوها و هي لا تكاد تحملها قدمها
