بارت 5

801 43 0
                                    


                                                                                         enjoy reading    

تذمر الفتى الاشقر عندما رأى ماذا كنت أرتدي "أنتِ....أنتِ....."قال بينما أشار بإصبعه نحوي.

ضحكت بخفوت "قاتلة الشيطان؟ مفاجئة!" قلت بسخرية

ل...لكن أنتِ رفيقة...وأنتِ...أنتِ الخاصة بزاف.."قاطعته

"أصمت لا أريد أن أسمع ماذا تقول" قلت ببرودوتقدمت  للجانب الاخر  لأرى قوساً بينما عيناي أضاءت بمتعة وشر، ضحكت وقلت"لا أستطيع تصديق النظرة على وجهك عندما قتلت الفتى ذو الشعر الأحمر" وضعت بعض السهام مع فضة داخل القوس .

لاحظت تحول عينيه للون الأسود "قتلته؟" وقف ثم أكمل "أنتِ واللعنة قتلتِ روبرت!؟" وضع يديه على القضبان لكن هذا كان خطأ كبير، القضبان كانت مصنوعة من الفضة، راندي أنّ بألم ثم تركها.

يبدو كأنه يحاول التركيز على شيء ، ضحكت بينما أخطو بإتجاهه "همممم،أنت لا تستطيع التواصل مع أي أحد بينما أنت هنا في هذه الغرفة، كنت لأكون غبية إذا تركتك تستيقظ وبإمكانك التواصل مع أحد".

حاول تهدئة نفسه ووقف مباشرة لكن عيناه مازالت ذات لون أسود قاتم، إبتسم بتكلف لكني أعلم أنه يتظاهر بكونه قوي، كيف أعلم؟ راحة يده تتعرق كاللعنة.

"ماذا؟ هل ستسأليني لماذا هاجمتك؟" قال بينما يتظاهر بكونه مندهش. همهمت"تعال نفكر بذلك، لماذا هما هاجماني؟ اوه ربما يريدون إذائي عندما كانوا يظنون أني بشرية ضعيفة، لأني صديقة الألفا ويريدون أخذي رهينة، نعم.."

éلكن هذا ليس ما أريد أن أسأل عنه. "

هززت رأسي وأخذت خطوة أخرى بإتجاهه، "لا، ليس ذلك" ثبتُ السهم داخل القوس وصوبته على رأسه ليأخذ خطوة للخلف، تركته يفعل ذلك، بعد ذلك أخفضت القوس وأصبته في ساقه، صرخ بألم لكن الصوت لم يصل للخارج، سقط على الأرضية بينما يمسك ساقه الممتلئة بالدماء.

نظر لي مجدداًو لم يحاول اخفاء كونه خائفاً مني " ثم ماذا؟" سأل بينما يضغط على أسنانه مع بعضهم، حاول إزالة السهم من ساقه لكنه لم يستطع، لأنه مصنوع من الفضة.

أخذت سهما اخر وأصبت ذراعه، صاح مجدداً أما أنا فقد إبتسمت بتكلف"الصراخ لا يفيد، هذه الغرفة عازلة للصوت" تأكدت بأنه لا يستطيع الوقوف أو تحريك يده الأخرى لأفتح القضبان وأدخل الزنزانة، جثوت على قدم واحدة بالقرب منه.

سحبت السكينة الموجودة داخل حذائي بسهولة، ولوحت بها بالقرب منه بشكل هزلي، بدأت بالتحدث بصوت هادئ ومخيف " قل لي عن أؤلائك الأوغاد ومصاصي الدماء، راندي".

إبتلع راندي ريقه ببطئ"ا...أنا لا أعلم عما تتحدثين" ضحكت وأنا أخفض سكيني بالقرب من رقبته ببطئ.

-الجزء الأول-The Hunter's Mateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن