في يوم من الأيام كان هناك رجل وسيم طويل القامه؛ نحيف
الجسد ؛ ذو بشره بيضاء ,وعيون زرقاء؛ من عائله فقيره؛.و يسكن
في قريه صغيره جدا ؛وبيتة مبني من الطين ,وسقفه من ساق
النخيل ,صيفة حار كالجحيم»؛ وشتاءةٌ بارد كالثلج؛ يعيش حوله
عمهٌ وبعض من الاقرباء؛ يدعى ب "أيمن" ,يعمل في ورشة
حداده؛ ويساعدةٌ في العمل صديقة "علي" ,وفي نهايةيومه ,يذهب الى بيتةٌ للنوم واخذ قسطاً من الراحه ؛+وبعض
الاوقات يذهب مع علي يجلسون بالقرب من بركة مياه؛ يتبادلون
الضحك والهموم ؛وهو اعز صديق له ,وجميع الناس يحبون
أيمن ويحترمونة لانه يحبهم ويسعى لمساعدتهم ؛واعز مايملك
أيمن ورشة .وهو شاطر جدا في الحداده ,ولكن ماااصعب هذا
العمل ,ورشتة جميله وصغيره ؛يتعناها الجميع ؛وبيتةٌ الصغير
يوجد فيه ثلاجه صغيره؛ وكرسي من الخشب صنعه بنفسه
وراديو .وشموع لكي يرى بها في الليل الدامس »,ومفرش وغطاء
للنوم ؛بيته بسيط ,وحياته متعبه ,ولكن أيمن يملك بصيص امل
صغير لوجود السعاده ؛,وعمة محمد رجل كبير بالسن مقعد
طيب القلب ؛ولكن لايقدر على العمل فيقوم أيمن بمساعدتهم
في بعض النقود للمقدره على العيش .
وفي يوم مشمس دافيء كان لدى ورشة أيمن الكثير من الزبائن
ومنهم امرأه جميله حسناء لفتت انظار الجميع واولهم أيمن
فترك متطلباتهم ونظر اليها وقال؟سيدتي! بماذا تأمرين؟
فأجابتة بأبتسامه خفيفه عذراً اريد منك بعض التصليحات في
بيتنا .هل تستطيع مساعدتي ؟ فأجابها نعم سيدتي غداً الرابعة
عصراً بعد انهاء بعض الاعمال لدي. اعطني عنوانكم فكتبة في
دفتر ملاحظاتة؛و ذهبت الجميله ولكن ظل أيمن يفكر في
ملامحها وشعرها الاسود الطويل وعيونها الواسعه السوداء رجع
الى بيته يفكر في لقاءه الثاني بها وهو يشعر باللهفه والسعاده
ليوم غداً ؛وفي صباح اليوم الثاني ذهب بكل نشاط الى عملة
ينتظر وقت اللقاء وعندما دقت الساعه الثالثه ونصف سلم علي
الورشه ,وبعدها اخذ دفتر الملاحضات ليدله على طريق بيتها
وظل يسال الماره ايضاً وعندما وصل الى هناك ؟؟؟كانت
الصدمه!! .تحبون انزللكم بعد اليوم؟
أنت تقرأ
عجوز الجاثوم (مكتملة)
Science Fictionفتاة جميله تحب الامتلاك تسحر كل من ينظر اليها فيقع في حبها رجلان وتدور الاحداث حول لعنه تسبب الغموض؟