وهنا سمعت من يهمس في اذني مرددا لانه حبسني فيه ، وهنا صرخت بفزع واخذت اصرخ بصوت
عالي من ذلك الصوت الذي سمعته ، ودخلت امي وابي الغرفة مسرعان واخبرتهم بما حدث فاخبرانى
بانني اتوهم وكنت احلم ، واخذ ابي اللوحة من غرفتي ، وقال لي لن احتفظ بها مادمت لا احبها ، لم
اعترض بل كنت مرتاحة جدا ، ونمت ولكنني في تلك الليله حلمت بشاب وسيم ما اجمله كان بدر في
علاه ، لم ارى من في جماله واخبرني بانه يحتاج ان اساعده لن انكر من شدة جماله ونورة اعتقدت بأنه
ملاك وليس بشري ابدا ، سألته ماذا علي ان افعل فقال لي بأنه محبوس باللوحة ، ويريد مساعدتي ولكننى
اخبرته ىأن اللوحة اخذها ابي ، فاخبرني مكانها وقال لي ان انزع اطارات اللوحة الست واردد بعض الكلمات
، كنت متعجبه من كلامه فاللوحة لم يكن لها سوى اطار اسود واحد ، ولكن عندما استيقظت ذهبت للمكان
الذي اخبرني بيه ووجدت اللوحة حقا فرحت كثيرا ، ونزعت الاطار ووجت بأن اللوحة ملفوفة باطار اسود
من الستان شريط وكان مكتوب عليه كلمات وحروف غريبة بلون ذهبي وفوقه كان الاطار الخشبي لذلك لم
الاحظة ، فعلت ما امرني بيه ورددت الكلمات ولكن لم يحدث شيء ، فلم يظهر لي الوسيم من جديد