°°عدواني°° 2

436 53 26
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية
قـراءه ممـتعـه ..
فوت +كومنت 🥀.

¡¡~~~~~~~~~¡¡

في نفس اليوم ١٦ أبريل ٢٠٠٥..باريس
-٥:٤٤ م.

هناك حيث خلف مبنى الدراسة يجلس ذلك الفتى الأشقر مع صراعات في رأسه تعقيدات وصرخات تدور برأسه كما السحب في السماء، كان المكان هناك فارغ او كما يظن فقط

يضع رأسه على راحه يديه بينما يجعلها متكأه على ركبتيه بتلك الوضعيه على المقاعد التي وراء مبنى الدراسة، من المفترض أن يكون داخل مبنى السكن الطلابي لكنه خائف، خائف من شريكه الذي لم يراه بعد ومن كل شيء يعلمه وحده.

بينما هو على تلك الوضعيه بعيد عن ناظريه هناك الذي يراقبه بصمت لايعلم اذا كانت فكره التقدم ومحادثته مره اخرى سليمه ام يكتفى بما سمعه اليوم منه؟

بعد صبر دام عده دقائق اتجه نحو الأشقر الذي غير وضعيته ليصبح ينظر إلى الارضيه بفراغ تام وكأنه فقد عالمه بتلك الأعين، كل مارأه هو أقدام الذي يقف أمامه ليبتسم بسخريه عليه

ثم يوجه نظره اليه "ماذا"

تحدث الأشقر فيلكس بنبره سخريه كافيه تماماً لجعل الاخر يقشعر مره اخرى ليرد عليه "لي يونقبوك مارأيك ان تحدثني عنك؟"

"انت مُصّر على ذلك منذ قدومي هذا الصباح مالسبب"

"السبب هو-.."

"يكفي تراهات لا اريد المعرفه بعد كل شيء ف هذا لايهم"

" لكن انت الذي سأل.. مهما يكن تحدث الي ب اي شيء؟"
تشانغبين بنبره عاطفيه تحدث بينما يثني ركبته ليصبح أمام فيلكس

" تعلم ماذا؟ انا مراقب منهم .. "
تبددت ملامح العاطفه إلى اخرى غاضبه مما يراه الان، فالاشقر بدأ بالبكاء..

" فـ-فيلكس.. مابك؟"

" اللعنه عليك مره اخرى! لاتقرب مني ولا تحدثني! "
بنبره حاده وعصبيه تحدث الأشقر ليدفع تشانغبين من أمامه ليقف ويذهب سريعاً تحت تعابير الاخر المندهشه مما رأه الان.

"هيونجين انقذني ،اعتقد انني أصبحت مهووس هنا .."
تحدث تشانغبين بينما هو ملقى على الأرض ولم يتحرك بعد

________

بعدما غادر الأشقر، ذهب إلى مبنى السكن وهو الان متوقف أمام باب الغرفه يضع رأسه على الباب بينما يتنفس الصعداء ويشد بقبضه يده كي يتشجع فهذه مرته الأولى مع شخص في نفس الشقه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نِيكَتُوِفِيّليَا ||『تَشِانُقلِيكَسِ』 ・・حيث تعيش القصص. اكتشف الآن