هكذا كانت حياتي.....♡
آسآلُۆنيَ عٍن نگرٍآن آلُعٍشُرٍہ آحٍدِثگم عٍن نآس گآنۆا بجٍآنبيَ يَۆمآ ۆلُم يَعٍۆدِۆآ يَڌگرٍۆنيَ آلُآن گآن سبب فَرٍآقہم سخـيَفَآ جٍدِآ گسخـآفَة قرٍآرٍيَ بآخـتيَآرٍہم يَۆمآ .
●
انيو بارت جديد.....♡🌬
○
●
●
ماراح طول بالمقدمة.....😪💔
○
●
○
لنبدأ.....♤
●
كان كل شيء مثالي للحظة..... حتى انقلبت فيها حياتي رأسا على عقب .....
كنت اجري امتحان الادب وفور انتهائي .....ذهبت مع ليسا وجين لتناول الغداء تجاوزت نظرات ليسا المعقول لجين ....لاانكر انني بدأت اشك في اعجابها به انذاك فكان جل احاديثها عنه وعن مشيته ووسامته ناهيك عن جملة انها تحسدني عليه لكنني نفيت تلك الفكرة تماما فذاك لايعقل المهم وبينما انا في شردي ذاك اتى استاذ الانجليزية استاذي المفضل وصديق ابي يخبرني بأن امي اغمي عليها في العمل وانها الآن في المستشفى وتوجب عليا زيارتها بعد الدوام هذا مااخبره به والدي اثناء اتصالهما ....كنت طوال الوقت افكر في امي ولم انتبه حتى للدرس وفور دق الجرس معلنا انتهاء يوم شاق هرعت لاخذ حقيبتي وكنت اول الخارجين من الصف ....كنت مسرعة لدرجة انني فقط ارى صورة امي واردد كوني بخير اما كوني بخير ...اخيرا وصلت للمستشفى كانت امي شاحبة قليلا عكس عادتها .....قالت الطبيبة انها مجهدة من كثرة العمل ...نعم كانت المسكينة منهكة فهي تعمل عملين .....ثم اضافت خبرا صدمني لولهة لكن بعدها تقبلته لأن الامر ليس بيدي في النهاية قالت ان امي حامل جملة غريبة علي قليلا لكن بعدها فكرت فالاجابيات ستكون لي اخ واو لم استطع تفسير شعور ابي وقتها لان ردة فعله كانت بسيطة جدا اهي اثر الصدمة ام فرح لقدوم فرد جديد ام انه حزن لانه سيتولى العمل وحده ....امرت الطبيبة امي ان ترتاح ولا تجهد نفسها ابدا لكي لاتؤذي نفسها والجنين الذي داخل احشائها .....لم تذهب امي للعمل لفترة مما جعل ابي في ضغوطات كبيرة وبدأت اسهم شركته بالتضاؤل مما جعله في توتر شديد كانت امي ترى الحزن يعزو عينين ابي يوما بعد الآخر فراعها حاله كيف لها ان تجعل زوجها الذي تعتبره ملجأ لها ضحت ببلدها ووالديها فقط لتعيش بجانبه .....ورغم كل ذاك الارهاق الذي كانت تعاني منه الا انها قررت الرجوع لذلك العمل اللعين وكأنها عبدة لكن بإرادتها ...تفاقم الامر كثيرا حتى وصل بها الامر لتناول فيتامينات وادوية فقط لتصمد اكثر ........حتى خرج الامر عن السيطرة وبدأ الامر يزداد سوءا وساءت حياتي معه....