💮⭐ الحلقة الخامسة ⭐💮

386 32 4
                                    

قصة اليتيمة الطيبة
بقلم:الكاتبة اميمة

لارا... حسيت بالاستفزاز من هضرت هاد الادوما لي حدايا بمجرد ماكانتفكر هضرتو كانشماءز من نفسي وكانحس بالشمتة بلا مانقول ليكم تأنيب الضمير لي كانحس بيه منين كانتفكر الخطة لي غاننفذ ....ماشي لخاطري شدني من اليد لي عاگراني هددني بأغلى ناسي مستحيل نسمح لنفسي انني نكون السباب فمضرتهم ...وافقت من بعد ماتفكرت ان الشموع لي مضوية حياتي ممكن فاي لحضة تطفا بسباب هاد الشماتا .... دارو لي لابونض على ايقاع تهديدات مختطفي والادوما لي ختاطفني ركبوني فشي سيارة وهبطوني فشي بلاصة ماعرفتش انا بلاصا بالضبط حيت لابونض لي دايرين لي حاجبين علي الرؤيا...آمروني باش مانحيدش لابونض تاتمشي اللوطو بدقائق معدود....مافيدي حيلة من غير نفذ امرهم وبسيف علي ماشي لخاطري ....حيدت لابونض كانلقا راسي وقفة فالبلاصة فاش كنت مسبقا .... لمحت العساس تلبارك عاد داخل كايتمختر بمشيتو وكرشو سابقاه مشيت عند و بخطى متسارعة باش نسولو: عافاك اخويا نسولك واش البارك فيه الكاميرات
العساس: لا ازين فهاد الكوان انا هو الكاميرة...وماكرهتش تكوني نت لامبريمونت ديالي 😉
لارا: يخخخ على گنس انا لي خاصني العصا لي جايا نسول فيك على گنس ياتريكت البغلين ياختفووووو😠
مشيت معصبا دخلت للسيارا ديماريت ديريكت للدار
مع الدقة حلاات لي لالة رقية باب الدار وفيديها مدلك كاتهضر وكاتشالي بيه فالهوى
رقية: ياك اسفو دالعواشر امالك نت وديك السليعفانا تاني ادوي كل مرة قالبينها ياك لاباس
لارا: الله يحفضااك الميمة مارحميني هاد النهار راه عيانة مافي لي يتقابح معاك والاكان غا على نور انا نراضيها غا خليني الله يستر عليك نرتاح راه ربي لي عالم بما بيا
رقية: اجي اجي (عنقاتها هادي هي لالة رقية ضحوكية وحربية وليني احن منها ماكاين) مال بنتي معصبة شكون قلقها
لارا: اودي الميمة غا الخدمة...لميمة انا نمشي نتكا مافي لي ياكل بلا ماتعيطو علي للعشا(كانت غادية لبيتها وهي دور) ماما وعلاء وخالي فينهم
رقية: ايوا ابنيتي كيف العادة كلها ملهي فشغلو
لارا: هاني طالعا لبيتي تصبحي على خير
رقية: ونت من أهلو
كيما حليت لباب جات عيني على نور لي ناعسا ففراشها وكاتشوف فالتصويرا تعائلتها والدموع شاقين طريقهم فخدودها هنا عرفتها اتكون ضاقت بيها الدنيا فحالي مشيت تكيت حداها وكانشوف فالطوف ومرة نشوف فيها هي
لارا: شنو واقع انور عاودي لي
نور: والو تفكرتهم وصافي
لارا: بطريقة اخري فين كنتي ليوم
هنا سرسبات لي نور شنو وقع ليها من طاق طاق تال السلام وعليكم
لارا: ومالكي على هاد الحالة شكون فحالك ياك الحلم ديالك تدخلي للمصارعة واسيري ونت تبارك الله عليك راه قدها وگاع المهارات راكي تاقناهم
نور: كنت باغاهم يطلبوني ساعا هو ستافزني بهضرتو
لارا: وماشي حرام عليك نت هادشي مامعروفش عليك موالفينك وقتما حتاجك شي حد كاتوقفي معاه شنو وقع هادشي ماشي من عوايدك اممم
نور: واصافي غدا نقولو راني موافقة صافي
لارا: ماتحتاجيش تتسناي تالغدا هاكي هاتيليفوني دوي معاه
نور: ضروري
لارا: اه ضروري تلقايه مسكين تالف
عطيتها تهضر معاه فتيلي
نور: آلوو
جاد: (يالاه خارج من الدوش لاوي فوطة على نصو وشاد فوطة مرة كايمسح بيها شعرو يالله غايدخل ابدل حوايجو وهو يصونيلو التيليفون هزو لقا النمرا ديال لارا وهو يجاوب) وي لارا
نور: احم احم.... سلام موسيو جاد انا هدى
جاد: هدى؟؟
نور: تاصلت بيك باش نعتاذر ليك على داكشي لي وقع فالقهوة وو..... وو
جاد: وشنو 🤔
نور: ....اوووف من هنا للثنين الجاي نتلاقاو فلاصال ديال ******* مع 5 تالصباح نتمنا ماتعطلش
جاد: ( فرح وترسمات على شفايفو ابتسامة ساحرة انا وذوباتني) اوكي كوني هانية... وتا انا كانعتاذر منك
نور: ماشي موشكيل ... تصبح على خير
جاد: ونت من اهلو
من بعد هاد المحادثة نور رتاحت حيت هي من النوع لي كايأنبو ضميرو لماعاوناتش لي محتاجها لاسيما بالاشياء لي قادرة عليهم وفنفس الوقت جاتها فرصة ثمينة تالبين يديها انها تولي مصارعة وهادشي باش كانت كاتحلم نور فالاصل .....عطات التيليفون للارا ونعسات مرتاحة......
اما جاد فمن بعد هاد المحادثة فرح بتاسم بجنب وحك رقبتو بيديه تاصل بأمير علمو بالجديد وقصد دريسينگ روم لبس سروال كيطمة فالگري وتلاح فوق الناموسية ونعس وهو مرتاح حيت وأخيرا حقق الشرط الوحيد باش يشارك فالدوري ودابا غايقدر يوري للاعداء ديالو شنو كايسوا ويغلبهم كيف ديما .... اما أمير تاهو نعس فرحان وكيف لا وهو غايتقرب من ختو منين تكون كاتدرب مع صاحبو جاد....
في حين كانلقاو لارا متكيا فوق ناموسيتها وكاتقلب ومرة مرة تشوف فالسقف وتمسح جبهتها براحة يديها وتصوط كاتحس بالنار خارجا ليها من قلبها وكاتخرج من فمها على شكل نفس سخوون ..... اما واحد سيدي علاء فراه شاد الطريق لدار خالو أحمد بعد ما وصل فاطمة وباباها لدارو ووصاهم ياخدو راحتهم و يلا ضرهوم الجوع تمشي فاطمة للكوزينا لي فيها كولشي .

اليتيمة الطيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن