one

251 12 12
                                    

فوت & كومنت لطفاً 💕

ل

احظة : إستمعو للأغنية 🎶
تجاهلو الأخطاء ..

°°°
2018/06/28

" استيقِظ يا كيسَ النوم ! "

تقُول الجَدة لذلك البُندقي النائِم بسلاَم ، نظرَت له بغضَب عارِم لتصرُخ بقوة " و اللعنة علَيك يا إبن العاهِرة استَيقَظ و الاَ اقسِم لك
لا هاتِف بعد اليوم ! "
هُو حقاً لم يهتَم و هذا مَا ادى استِغراب السَيدة هاي وون .

حسناً تاي لا يُريد الإستيقاَظ لانه قضَى الليل بأكمله يحاذث جيمين و روزي مكالمة فيدِيو
في احَد مواَقع التواصل .. " إذن لن تنَهض ؟ " قالَت بحِدة توَجهت نَحو النافذَة فتَحت الستائِر ليدخُل الضَّوء لتِلك الغُرفة .

و قامَت بإبعاد الغطَاء عنه بسُرعة " تايهيونغ !!!!!!! " صُرخت بقُوة مما ادى فَزعه و سُقوطه
من على السريِر هو مباشرتاً إستقَام بشكله المُبعثر قائلاً " نعم ماَذا ؟! نسَيت الوَاجب "

جَدته إنفجَرت ضاحِكة من كلماتِه لا شَك انه يحلُم بأستاذة الرياضِيات الشَّمطاء
مجدداً ، وضعَت الغطَاء في سلَة الغسيِل و هي تتَحذث " غداً سنذهب الى مَنزل شَاطئ البَحر و يَلزمُ علَينا تَنظيم البَيت ايُها الكسُول "

تاي كان يُمسك قلبَه لأنه حقاً فزَع ممَا حصَل تواً " يا الهي ، اوما ! ارجُوك توقظيٍننِي
على السَاعة 8 صباحاً من اجل ترتِيب المنزِل لِما لم توقظي جُونغكوك هو ينَام برَاحة الآن "

تذَمر بملامح باكِية يَرمي نفسَه على السَّرير ، لَكن لم تدُم راحته طَويلاً و إذا بِجدته تقُوم بشد اذنِه و تقوم بجذب الملاَئات اسفُله قائلة " انت سَتظَل احمقاً كما عَهدتك ، هل تطلُب مِني ان اوقِض شَخصاً يتعَب طِوال اليَوم بدراسَته و تجهِيزه
لمُذكِرته الجامعِية و اترُكك انتَ تَنام بينَما لا تفعل شَيء بيومِك سٍوى الأكل و الذهَاب للحمام كالحامِل ! "

كُلمَا كانت تَنطق بكلمة تجذِب اذُنه اكثَر و هو يتوَسلُها ان تتوقف " اوما !! ارجوك توقفي ااه ، اشك انك كنت ملاكمَة بحياتِك السابقَة "

تكلَم يقوُم بتَمسِيد اذنِه و هي اردفَت بينما تحمل السَّلة لتخرج " هيا هيا ايها اللعين ،
بدونِ فلسفة حواَمل انزل للأَسفل الفطُور جاهز "

فَور خُروجها هو رَمى نفسه مجَدداً على السَّرير يأخذ قسطاً من الهُدوء " رأيتُك ايهَا الساقِط انهَض حالاً و إلا سَأُمزِق الخف علىَ رَأسك !!! "

صَرخت من الدّرج و هُو تأوه بألم بمُجرَد تذَكره ذلِك الخُف اللعين ، و هَاقد
إستَقام اخِيراً من مجلِسه مُتجهاً نحو الحمُام بكسَل و تعابِير وجه حَزينة او كما تقوُل الجدَة
' إمرأة حامِل '

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياتي | •MY LIFE •VK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن