Part five(FIN)

304 49 329
                                    

وصل نيكولاس و اودن الى مقهى هاري فاستقبلهم هاري بقوله:
لقد تاخرتما
أجابه اودن بدون أن ينظر إليه:
هاري...اتصل رجل وقال انك تحاول قتلنا
ثم نظر إلى هاري
انتبه هاري إلى لون عين اودن الأخضر

فضحك قائلًا :
يا لك من كاذب سيء...
شاركه نيكولاس و اودن الضحك بعدها نطق اودن:
كشفتني يا رجل
سأل نيكولاس: ماذا كنت تفعل اليوم؟
ثم لف ذراعه حول رقبة هاري
نظر له هاري باستغراب وأجابه:
كنت عند ريمي و عند الساعة الرابعة عصرًا خرجت من المستشفى وأتيت إلى هنا...هل هنالك شيء؟

استمر نيكولاس بأسئلته:
هل اتصلت بـ مايو وأخبرتها أن تأتي بدلًا عنك؟
ابتسم هاري مجيبًا:
مايو كانت معي منذ الساعة العاشرة صباحًا

عندها وضع اودن كفه على كتف هاري وقال:
هل سنخطط لقتل غايدن أم سنقول كلام بلا معنى؟
اومئ له هاري و نيكولاس
وبدأوا بوضع الخطط لقتل غايدن

قبل أربع ساعات...

عند مايو و ريمي

كانت مايو تجلس بالغرفة مع ريمي و تقلب بالمجلة لعلها تجد موضوع تتسلى به
ليردها اتصال مفاجئ من أحد اقاربها
ردت بتعجب :
مرحبا..
فأجابها:
مايو...كيف حالك؟ أنا أرتزل
رفعت حاجبيها باستغراب وقالت:
أهلًا ..ارت ما الذي ذكرك بي؟!

رد عليها المعني:
علمت بأن صديقتك آليس توفيت هل هذا ,صحيح؟
أجابت و الدموع قد ملأت عينها:
أجل ...قُتِلت من قبل سافل لعين
تحدث موضحًا:
اسمعي حالما أخبرك بهذا...عليك أن تتصلي بـ اودن فورًا وبدون تفكير وتخبريه بما قلته لك مفهوم؟
أجابته مايو بحيرة :
مفهوم...
عندها أكمل كلامه :.....
.
.
.

نعود للوقت الحالي

في المقهى حيث يجلس اودن والبقية

كان اودن ينظر إلى هاري بتمعن وهو يستمع لخطته والتي هي

أن يتسلل نيكولاس من وراء المبنى حيث يوجد حارسان فقط يكسر رقبة الاول بحركة سريعة والثاني يطعنه بقلبه ويقفل فمه
ثم يدخل إلى المبنى هناك سيستقبله اودن و هاري اللذان سيقتلان الحراس الأربعة الموجودين أمام المبنى
ثم يصعد اودن إلى الطابق الثاني والذي هو ما قبل الاخير حيث يوجد في العادة أربع حراس عليه أن يقوم بقتلهم عن طريق مسدس كاتم للصوت ثم ينادي على هاري ونيكولاس لكي يصعدا معه إلى الطابق الاخير مقر غايدن و سبعة من حراسه عندها يجب أن يُقتل غايدن برصاصة بالراس مثلما فعل مع آليس

اليوم التالي
ارتدى نيكولاس بدلة سوداء قميصها أسود وحتى ربطة العنق سوداء أيضًا و أخذ معه باقة ورد جوري أحمر
و توجه لزيارة آليس
حالما وصل إلى قبرها وضع باقة الورد فوقه برقة وقال:
ورودك المفضلة...كنت تشبهينها و ما زلتِ
دائمًا أشعر بأنك قربي نسيمكِ الجميل وعطرك الخلاب  يأتيني مع الرياح الهادئة كأنك تُطمئنيني و تقولين لي انني بخير وأن لا أبكي ..لـ...لكن
انهمرت دموعه...وأكمل قائلًا
لا أستطيع أنتِ صحتي أنتِ أعز ما أملك أنتِ كل شيء بالنسبة لي سأقتله يا قلبي سأقتل ذلك اللعين

عين الحرباءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن