دخلت لكهفي المظلم الذي هو عبارة عن غرفتي مبعثرة الملابس و الكتب و حاسوبي على طاولة و هاتفي في يدي جلست في سريري و ألقيت نظرة خاطفة لحياتي التي عبارة عن مواقف محرج الشيء الوحيد المسلي في حياتي هو حاسوبي و هاتفي و مشاهدة الانمي و افلام و مسلسلات اجنبية شاهدت حوالي مئة مسلسل او اكثر امضيت الثانوية في مدرسة غريبة كنت سمينة جدا و اتعرض للاحراج لكن شخصيتي الهادئة جعلت من الجميع لا يلاحظني بثاتا حتى من الاساتدة ينسو اسمي بسهولة فائقة لدي صديقة غريبة الاطوار فكلنا يجد المتعة في مشاهدة الفتيات الجميلات رغم اننا فتيات ايضا مما يجعلنا نبدو و كأن لدينا ميول للفتيات و نحن لسنا كذلك طبعا نحن فقط نحب رؤية الاناقة و الجمال بينما شكلنا الخروي يتخد منحنى معاكس
دخلت الجامعة و بدأت رحلتي مع المواقف المحرجة القوية من حيت العلاقات الاجتماعية فقد رأيت عدة مواقف و لاحظت عدة تفاصيل و رأيت عدة انواع من الفتيات و الفتيان منهم من هو غريب جدا من هو حساس من هو مثلي من هو جبان من هو متعجرف و ما في ذلك
كنت اخرج في وقت فراغ مع صديقتي الغبية الى سوق لنأكل و نشتري اشياء دون فائدة طبعا كنا نمرح و كدا الكثير من الاشياء فنحن نفهم بعضنا و تصرفتنا بينما الناس لا يفهمونا طريقة تعاملنا يظنون اننا غرائب او مختلون عقليا ، الشيء سلبي في الامر ان صديقتي رسبت في امتحان ثانوي و اعادت سنة الثانوية لكن مع ذلك نخرج و نهين بعضنا جدا
اول يوم لي في الجامعة كان مليئا بالمواقف المحرج جدا لدرجة لا يمكن تصورها لكنني اعتدت الامر
و من هنا تبدأ قصة تعاستي
-------------------------------------------------------------اتمنى تقرأو القصة و تابعوني❤️ سأنشر كل يوم جزء و ستكون قصة حماسية كثير❤️