حسنا كما تعلمون حياتي مثل فضلات طير تذهب و تأتي و تجول اي موقف محرج كما كان
اليوم رابعة في الجامعة ربما لا ادري فأنا لا اعد الايام التعيسة التي اقضيها فأغلبها في غرفتي
في الجامعة دخلت لأحضر بعض الاوراق فرأيت ولد له حياة مثلي تعيسة جدا و لا يعلم اين هو و فجأة نظر إلي و قال : عفوا يا انسة كم ساعة
شعرت بذهول و قلت واو هل انا مرئية للجميع هل يقرأ الافكار فأجبته و ذهب بعدما تبادلنا تلاتة كلمات بعد انتهاء الحصص كلها خرجت من الجامعة استقلت سيارة اجرة و وصلت لمنزلي صديقتي اولا و حكيت لها الامر حسنا كانت متفاجأة انه لدي من اعجب به و لكن لا شيء من هذا
و بعدها خرجت وعدة لكهفي وهو عبارة عن غرفة كما قلت سابقا و حاسوب سرير طاولة هاتف
تشغيل شبكة الانترنيت افضل ما يحصل لي في حياتي التعيسةحسنا تعيسة لدرجة لا تتصور
لم اصف نفسي من قبل حسنا اسمي لوسي عمري 18 عام ولدت في مدينة غريبة انا دات بشرة سمراء و شعر قصير و عيون كبيرة لست سمينة او نحيفة حسنا لقد كنت سمينة لكنني نحفت بعد اسرار و عزيمة في طفولتي كنت ألعب مع صبيان كنت دائما ما احب مشاهدة الفتيات يلعبن و عندما يدعونني للعب معهم ارفض و بشدة رغم انني اريد لا ادري ادا كانت تلك كرامتي المخفية ام ماذا
اما صديقتي تدعى سهى عمرها 18 عام ايضا بيضاء بشرة و شعر قصير ايضا اول لقاء لنا كان في سنة الثانية ابتدائي عندما كنت اجلس في طاولة الاخيرة في القسم و هي كانت امامي استدارت نحوي و سألت
قائلة : ماذا سنقرأ اليوم
قلت لها : لا ادري
و هنا انتهى الحديث
و في يوم التقاط صور لم اكن مستعدة بينما صديقتي أتت بفستان بهلواني لون و التقطنا صورة المدرسة مجتمعين
بعدها لم نتحدث قط من قبل رغم انها كانت تراني في سنوات دراسة الاخرى
لكن لقائنا الحقيقي هو في حصة المراجعة فقد كانت صديقتي تذهب مع فتاة للمراجعة و تلك الفتاة كانت ترفض ذهاب معها بقول ان صديقتي سهام غريبة الاطوار جدا لدرجة مخيفة و عند لقائنا اقترحنا على بعضنا البعض ان نذهب معا للمراجعة و هااذا ما حصل-------------------------------------------------------------يتبع