اِنتهاء|١٢

3.4K 439 270
                                    







إنطوتْ سماءُ قلبي معلنةً صحوتها لمواجهةِ نهارِ سماءِ عالمِنا



مواكِبةً إياهُ في صحوتهِ ، بشعورِ تأفُفٍ من ظُلماتهِا المُهلِكةِ لِإيانا




ثمانُ أيامٍ انقضَوا


ترددَ خلالُها مديرُ أعمالِ أبي بأمرٍ منه للإطمئنانِ عليّ كما يزعُم




فاليطمئنُ بنفسه!



أعلمُ أنني أنانيٌ ، لذا لاحاجةَ لكيّ أبررَ



لَكننيِ مصدومٌ ومرتاحٌ ومشاعرَ جمّـًا بدأت بتشويشِ كُلِي




" أرجوكَ أخبرني ، لما أبي لم يأتي؟!"



" إعذرنيِ سيدي الصغير ، السيدُ إيثان لايستطيعُ مقابلتكَ بالوقتِ الراهن "




بعدها ..


عَلِمتُ أنني مصدرُ عبء ، حِملٌ ثقيلٌ عليهِ كل هذه المدةِ ، عبءٌ مذنِبٌ يحاولُ التملصَ من جُرمِهِ المشهودِ بأنانيتهِ





كُنتُ مصدرَ تهديدٍ لهُ ونقطةَ ضعفٍ يريدونَ الإمساكَ بها كيّ يحاصِروه




الأمرُ حولَ أعداءِ الشراكةِ في ذاكَ العالم



لذا كان يحاولُ إبعادي ، لكنّ عدمَ التوضيحَ سبب تلكَ الفجوةَ بيننا ، فجوةٌ هو قاصدُها




لا أعلمُ ماهيةَ تفكيركَ أبتاه ، لازلتَ غريبًا رغُم قُربي منك







زَعْزَعـَـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن