إنطوتْ سماءُ قلبي معلنةً صحوتها لمواجهةِ نهارِ سماءِ عالمِنامواكِبةً إياهُ في صحوتهِ ، بشعورِ تأفُفٍ من ظُلماتهِا المُهلِكةِ لِإيانا
ثمانُ أيامٍ انقضَوا
ترددَ خلالُها مديرُ أعمالِ أبي بأمرٍ منه للإطمئنانِ عليّ كما يزعُم
فاليطمئنُ بنفسه!
أعلمُ أنني أنانيٌ ، لذا لاحاجةَ لكيّ أبررَ
لَكننيِ مصدومٌ ومرتاحٌ ومشاعرَ جمّـًا بدأت بتشويشِ كُلِي
" أرجوكَ أخبرني ، لما أبي لم يأتي؟!"
" إعذرنيِ سيدي الصغير ، السيدُ إيثان لايستطيعُ مقابلتكَ بالوقتِ الراهن "
بعدها ..
عَلِمتُ أنني مصدرُ عبء ، حِملٌ ثقيلٌ عليهِ كل هذه المدةِ ، عبءٌ مذنِبٌ يحاولُ التملصَ من جُرمِهِ المشهودِ بأنانيتهِ
كُنتُ مصدرَ تهديدٍ لهُ ونقطةَ ضعفٍ يريدونَ الإمساكَ بها كيّ يحاصِروه
الأمرُ حولَ أعداءِ الشراكةِ في ذاكَ العالم
لذا كان يحاولُ إبعادي ، لكنّ عدمَ التوضيحَ سبب تلكَ الفجوةَ بيننا ، فجوةٌ هو قاصدُها
لا أعلمُ ماهيةَ تفكيركَ أبتاه ، لازلتَ غريبًا رغُم قُربي منك
أنت تقرأ
زَعْزَعـَـة
Short Storyأيا ملجئًا يحتوي حطامَ أجنحتي الكسيره .. أُطالبُ بندائكَ لي أنا الجريح.. -فُصول قصيرة