Illusion وَهم "p.jm"

part11:خادمة

بات جديد من وهم

اتمنى ان ينال اعجابكم

لنبدا.
....................

تخرج المفتاح من تحت المزهرية لتفتح باب المنزل وتدخله ،تقابلها الصالة اامبعثرة إثر ليلة البارحة ،تقوم بترتيبها وتسرع لإعداد الفطور

"كيف دخلت المنزل؟"

تلتفت مينا نحو الصوت لتصدم برؤيتها له شبه عارٍ ،كل ما يستر جزئه السفلي تلك المنشفة التي يتساقط عليها الماء بكثرة
تعاود مينا الالتفات بحرج شديد ليعي جيمين على نفسه يلتقط زجاجة الماء ويغادر بينما يتحدث

"اعدي الفطور بسرعة من الغد ساعود لحياتي الطبيعية لذا عليك تعلم بعض الاشياء ،سوف يبدا عملك من اليوم انسي الماضي لقد كان ذلك احماء"

تعد بعض النقانق المقلية مع بيض لترش فوقهما بعض الجبن
تفتح الثلاجة لتخرج فراولة تضعها في الخلاط مع بعض الحليب

'هل يحب البندورة المشوية؟!!..لنجرب لا باس بالتجربة صحيح!!'

تشوي البندورة على الموقد وتحمص الخبز تضع الزبدة والقليل من المربى

يخرج جيمين من غرفته بينما يتصفح هاتفه ليجلس على المائدة ،يعقد حاجبيه دون ابعاد نظره عن هاتفه

"الم يجهز الفطور؟"

"بلى لقد جهز ثوان فقط حتى انتهي من تحضير المائدة"

"لا احب التاخير ان لم تستطيعي تحضير الفطور في الوقت المناسب حضري القهوة فقط وان لم يعجبك كلامي اخبريني لاعين مساعدة اخرى غيرك "

تغمض مينا عينيها بينما تبتلع غصتها لما عليه دوما ان يوبخها ويجرحها في كلامه

"لن يتكرر هذا سيدي انا اسفة"

"ابذلي قصارى جهدك لكي لا يتكرر ثم لا احتاج اسفك اريد فطوري"

ينظر جيمين للفطور بعد ان انتهت مينا من تحضيره ولنكن صريحين هو اعجب بتقديم مينا للطعام وتنظيما له بشكل مميز وقد شعر لوهلة ان الزمن عاد به لطفل ذو 13 من عمره عندما كانت امه تتركه صباحا للذهاب للعمل ويعتني به والده ،لقد كان والده يحضر الطعام هكذا ويقدمه له بنفس الطريقة التي لم يقدمها له احد سواه وها هي مينا تفعل ؛ تسري القشعريرة في انحاء جسده لينهض مسرعا نحو غرفته مغلقا الباب بقوة مما افزع مينا