part32:مفاجئة

267 28 3
                                    







بارت جديد من وهم

اتمنى ان ينال اعجابكم

يلا نبدا

..........









تخرج من المنزل مرتدية معطفها الثقيل وتضم يديها حول خصرها تبحث عن بعض الدفئ بينما تمشي بالشارع المغطى بالثلوج تفكر كيف كان الطقس بالامس عندما قابلت جيمين في المعسكر جو لطيف بارد قليلا ودفئ الشمس يداعب الارض بخفة، وكيف اصبح اليوم قارس البرودة بعد ان ودعت شون وامه وهبطتت الثلوج من حيث لا تحتسب لدرجة تغطية الثلوج للطرق

تنظر للاطفال الذين يلعبون في الثلج فرحين بنزوله اخيراً وضحكاتهم تملا الحي تشيح بنظرها عنهم بينما تمشي لتنظر داخل البيوت بانوارها البرتقالية اثر دفئ المدفئة والجو العائلي وصخبهم وكانهم يذكروها مجددا ومجددا انها وحيدة لكنها ابتسمت بدفئ عكس البرودة في داخلها التي تنافس برودة الجو ، ابتسمت لفرحة لم تقدر لها يوما تكتفي بروية غيرها سعيد ويقضي اجمل اوقاته مع عائلته ؛ تقطع الطريق وتكمل سيرها تدخل المقها الذي ترتاده عادة بعد ذهاب جيمين للتجنيد

يصل فنجان القهوة خاصتها لترتشف منه بينما تنظر من زجاج المقهى للثلوج المتساقطة بخفة عكس ما كانت عليه قبل سويعات لتبتسم مجددا لدفئ المقهى يعطي المكان جوه اللطيف والمحبب ،ياتيها اتصال بعد ان كانت شاردة الذهن تنظر للخارج بابتسامة ليقاطعها رنين الهاتف

"كيف حال الملاك الحزين"

"ولما اكون حزينة"

"هممم ربما لان الجو بارد ولا يوجد من يدفئك"

"احتفظ بحضنك لنفسك ايها المنحرف فهو لا ينفع بهكذا جو اما انا فسالتصق بالمدفئة افضل"

"كيف كان يومك؟"

"ودعت شون وامه وذهبت للمقبر لزيارة العائلة ثم المنزل وها انا اشرب القهوة في المقهى"

"كيف احوال من بالمقبرة؟"

"يشعرون بالبرد احححححي"

ترج اسنانها تعطي تعبيرها لاخر كلامها تدل على شدة البرودة ليضحك جيمين قليلا

"مينا"

"هممم"

"عيد ميلاد سعيد"

"كيف تذكرت؟"

"ما هي امنيتك لهذا اليوم"

Illusion وَهم  "p.jm"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن