نكمل روايتنا(صدفة أم قدر؟!)بقلم سلسبيل كوبك..
الفصل ال 19...
اخر حاجة وقفنا عندها في الفصل ال 18...
ان ادهم قال...
ادهم:تقبلي تكملي حياتك معاايا؟؟
اسيل(بجمود):لا.......
ادهم(بابتسامة):قلبي علي اللي بيهزر انا...
اسيل(بجمود):شكلك مش مستوعب... انا مش عايزة اكمل حياتي معاك... "كانت بتقول كل كلمة براحة"
ادهم ابتسامته بقت باهتة و اتصدم من ردها...
ادهم قرب منها و حاوط وشها بإيده...
ادهم:بس انا بحبك يا اسيل و متأكد من انك بتحبيني...
اسيل(ببرود):انا قولتلك اني بحبك... انت اللي قولت دلوقتي... لكن انا مش بحبك...
ادهم:اسيل انا اتظلمت كتير و اتخدعت كتير و من اقرب الناس ليا... لكن انتي انا مقدرش يا اسيل..
اسيل شالت ايد ادهم من علي وشها....
اسيل:طب ما انت حبيت مها برضو فيها ايه؟و بعدين كرهتها...
اسيل سابته و راحت تلبس الشال...
اسيل:مش هتروحني و لا اخد تاكسي...
ادهم:ده اخر كلام يا اسيل...
اسيل:اول الكلام و اخره...
ادهم لف ضهره ليها و غمض عيونه بألم..في اللحظة دي اسيل مسحت دمعة اللي كانت متعلقة برموشها...
ادهم(بصوت حزين):انا سبت قرار اننا هنروح علي ميعاد الخطوبة...
اسيل:ده لو انا كنت وافقت اكمل معاك حياتي... لكن دلوقتي الموضوع اختلف...
ادهم(بصوت حزين):مش هعرف ارجع تاني هنأخد ساعتين و هنبقي في حدود الساعة 2 و بيبقي في قطاع طرق...
اسيل:المفروض نعمل ايه؟؟
ادهم:في مكان في الدور التاني من المطعم جاهز لينا....
اسيل:تمام...فين هو؟؟
ادهم قرب منها و مسك ايديها و لسة هيمشي..اسيل شالت ايديها من ايده...
اسيل:كدة احسن...
ادهم بصلها بخذلان و حزن....و هي مكنتش قادرة تستحمل النظرة دي بس اتحملت....
ادهم(بحزن):اتفضلي...
ادهم شاور علي السلالم و اسيل طلعت و ادهم وراها... و اسيل و هي طالعة اتكعبلت و ادهم لحقها...
عيونهم اتقابلت للحظة كل واحدة كانت بتتكلم مع التانية....
اسيل(ببرود):شكرا...
ادهم(بحزن):ده واجبي...
اسيل(ببرود):هعفيك منه قريب لما نطلق....
ادهم حاول ميتعصبش و فضل السكوت....
اسيل طلعت و لقت اوضة اقل ما يقال عنها انها خيال بجد يعني....-"كانت اوضة باللون الابيض و متعلق في كل حتة صور لاسيل و الاوضة مفروشة بالورد...و في شموع هي اللي منورة الاوضة و ضوء القمر اللي كان منبعث من الشباك الزجاجي اللي محطوط ورا السرير... و كان في بلالين و علبة هدايا كبيرة في ركن من الاوضة... و كان علي كل البلالين مكتوب كلمة بحبك و كان في بوستر مكتوب فيه ادهم بيعشق اسيل.....كانت خيال بجد"....
اسيل انبهرت جدا بالاوضة و عنيها لمعت.. و ادهم قدر يلاحظ لمعة عنيها و انبسط جدا.....
ادهم:عجبتك؟؟
اسيل(بانبهار):حلوة اوووووي...
ادهم حضنها من ضهرها و حط دقنه علي كتف اسيل..
ادهم:كل ده لاميرتي انا و بس... بحبك يا اسيل..
اسيل للحظة كانت هتضعف...
اسيل(ببرود):الاوضة حلوة اوي بس هي مش ليا..
اسيل بعدت عن ادهم...
اسيل:في حاجة هلبسها و لا هنام بهدومي؟؟..
ادهم كان كأنه شايل هموم علي كتفه لسنين و الحزن بان اوي علي وشه رغم وسامته...
ادهم(و هو بيحاول يطلع صوته):في في الدولاب ده..
اسيل:فين؟؟
ادهم:الدولاب في الحيطة...
اسيل:اه تمام...
اسيل فتحت الدولاب...و قفلت بسرعة...
اسيل(باحراج):ايه ده؟؟..
ادهم:اللي موجود يا اسيل....
اسيل:انا هنام زي ما انا احسن...
اسيل قعدت علي طرف السرير و بدأت تقلع صندلها و تشيل حلقها و سلسلتها...
اسيل:انت هتنام فين؟؟..
ادهم:انتي شايفة ايه؟؟
اسيل:مفيش غير سرير واحد...
ادهم:اه هنام علي طرف و انتي علي طرف....
اسيل:اوك تمام... تصبح علي خير...
ادهم:الخير الوحيد هو انك توافقي يا اسيل...
اسيل(ببرود):يبقي مش هتصحي علي خير ابدا...
اسيل نامت و ادت ضهرها لادهم و ادهم قلع جاكت البدلة و القميص و راح نام علي الطرف التاني من السرير...
-اسيل كانت بتعيط من غير صوت كانت مخنوقة اوي و مش عارفة تعمل ايه كان قلبها و كل حاجة بتقولها وافقي لكن عقلها بيرفض الفكرة....
-ادهم كان مصدوم من رفضها ليه بكل الطرق كان حزين لانها فعلا حبه الحقيقي كان بيقول عنيها بتقول حاجة تاني كان مش عارف يتصرف ازاي...
و بعدها اسيل نامت و لفت حضنت ادهم و مسكت فيه جامد... ادهم حاوطها بإيده....
أنت تقرأ
صدفة أم قدر؟! «قيد التعديل»
Dragosteشاب من اغني رجال العالم في الشرق الاوسط لا تعرف السعادة كيفية الوصول لقلبه.... بنت صحفية من اغني العائلات متمردة و ستقوم برحلة ستغير مجري حياتها بأكملها... فهل مقابلتهم ستكون صدفة أم قدر؟!!🖤..