" رحيل بذره الأمل الأخيرة "

1.6K 84 45
                                    

-----------------------------------

في أحد الأيام العادية التي تمر على ميدوريا إيزوكو الذي شارف على التخرج من المرحله الإعدادية...

استيقظ إيزوكو بكل حماس لبدء يومه
ليتجه إلى مائدة الطعام بعدما ذهب لغسل وجهه وتنظيف أسنانه...

وبينما والدة إيزوكو تضع الأطباق على المائدة
دخل إيزوكو بكل حماس مع ابتسامته المشرقه قائلا :"صباح الخير أمي !"

لتجيب إنكو مبادلته الابتسام :"صباح الخير بني هيا اجلس لنتناول الإفطار الآن "

إيزوكو وهو يهز رأسه بالإيجاب ويجلس بسرعه على مائدة الإفطار :"شكرًا على الطعام "

لتلتفت إنكو ناحيه إيزوكو قائله :"تمهل إيزوكو ليس عليك أن تأكل بهذه السرعة "

إيزوكو بينما يحاول مضغ الطعام بسرعه :"أنا في عجله من أمري أمي اعذريني!"

لينهض إيزوكو بسرعه من مائدة الإفطار ويأخذ حقيبته مودعا والدته...

___________________________

كان إيزوكو يركض بسرعه في طريقه وهو ينظر إلى هاتفه والابتسامه لا تفارقه قائلا :"يالهي يوجد وحش كبير عند محطه القطار ! لابد أن الأبطال سيكونون متواجدين يجب علي أن أسرع !"

أستمر إيزوكو بالركض بسرعه لدرجه انه لم يلحظ
الأشخاص الذين كانوا أمامه لينتهي به الأمر بالاصتدام بأحدهم ليقع إيزوكو على الأرض والشخص الآخر ...

أستقام إيزوكو بفزع متوجها للشخص الذي سقط
قائلا :"أوه يالهي أعذرني سيدي انا حقا أسف.."

ليقابله الرجل بالصراخ قائلا :"أأنت شخص أعمى إلا يمكنك الرؤيه و أنت تسير !! تشه أطفال هذه الأيام حقا ..!!"

استمر ايزوكو فالاعتذار للرجل ثم أكمل طريقه
وعندما وصل إلى محطه القطار ...

ذهل بكبر حجم الوحش الهائج...
بينما الأبطال يخطفون ابصار الجميع وهم يقاتلون

وتلك الأعين التي تراقبهم وسط الحشود بذهول..
حلمها الوحيد أن تصبح جزءً منهم يوما ما...

ليتمكنوا الأبطال بالأطاحه بالوحش في نهايه
المطاف...ليتجمع الصحفيون حولهم...

حاجبين الرؤية عن الفتى القابع خلفهم...
الذي يستمر بالقفز ليتمكن من الرؤية..

وبعد محاولات مريرة للرؤية توقف إيزوكو
عن القفز و بدأ يدون في مذكرته العديد من الملاحظات وهو يتمتم بأستمرار...

ليأتي رجل مختلسا النظر قائلا :"أوه يافتى تدون الملاحظات عن الأبطال !!هذا رائع !"

ألتفت ايزوكو بأبتسامه نحو الرجل :"أجل !حلمي أن أصبح بطلًا رائعًا مثل أول مايت !"

 ^Contrary of hero^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن