بسم الله✨.....
كالعادة متجه الي فرنسا لكن هذة المرة كنتي في لندن لانك تريدين حقًا حضور حفل فرقتك المفضلة لذلك اتجهتي الى لندن واخذتي قطار الي فرنسا لزياره اهل امك..لقد كنتي جدًا سعيده في القطار وتسترجعين ذكريات امس عندما كنتِ بين الارمي تلتقطين الصور بكامرتك البسيطة ذات اللون الجلدي لتكون صور اعزائك بها، تجلسين تراسلين صديقتك عن كيف كان شكل الارمي مضحك وهم يصرخون، همم انتِ بالحقيقة لم تصارخين كثيرًا لأنك لستِ من النوع هذا بالكنتي جدًا هادئة فقط تردفين اساميهم، 'ههه مضحك انتِ لم تصارخين؟؟ اراهن بأنك لم تفعلين لانكي فقدتي الوعي' هذا ماقالتة صديقتك وانتِ متأكده بأنها تقوله بطريقة السخرية، تبتسمين بخفة لتغلقي هاتفك دون الرد عليها، تكرهين النقاش معها،وجدًا، تضعين الهاتف امامك على الطاولة لتنظرين الي يسارك لترين الجمال الطبيعي انتِ حقًا تعشقين الاخضر، تتمعنين به لتتذكري بأن تلتقطي صور للجمال الذي ترينة ،تحبين ان تأخذين صور للحظات الي تعيشينها وتجعلك سعيدة لانك ببساطة تريدين ان تخلدين اللحظة في الكاميراه من اجل استرجاع ما مررتي به من ايام سعيدة......
يتنهد اول ما جلس على الكرسي الجلدي يضع شنطتة السوداء بجانبة ويرجع رأسك على الخلف وترجع خصلات شعرة ايضًا متزامنة مع رجوع رأسة، يغلق عيناه للحظة ثم يفتحها لتسقط على الذي جالس امامة كان حقًا يتمنى ان يذهب كهذه الرحلة مع فتاتة وليس رجل الاعمال الخاص به يتنهد للمرة الثانية لينظر يسارة ليرى انهم جانب الجبال، وملتصقين حقًا بالجبال لايستطيع ان يرى شئ من جمال الخالق، تنهد ليدور بباله ان يسجل الرحله هذه من اسواء الرحل التي مرت عليه، نوى ان ينظر يمينًا لعلى وعسى يستطيع رؤية جمال الخضار من الشباك الذي بجانبة ، لكنة رأى جمال اخر، "كيف يمكن لهذه ان تكون طبيعية!" هذا ما دار بذهنه عندما رأى تلك الحسناء التي تجلس بالجهه الاخرى من صفّه، تصفيفة شعرها المموج البسيط جدًا جميل ولبسها الذي يعجبه ، انها حقًا من نوعة!، لكن تذكر انه ليس له الوقت للحب ، تنهد مره اخرى لتذكره بمن يكون هو ، في تلك اللحظة تمنى الرجوع للزمن وعدم القبول بالشركة وان يصبح مغني، تمنى حياتة ان تكون اكثر هدوء وحرية، لكن ابتسم فور تذكرة لحفل امس كم كان جميل بكل ما فيه حماس الجمهور لا يوصف وكم من ابتسامة رأى في وجيهه داعمينهم وتذكر ان الرب عوضعة عن حياته الهادئ بأناس يحبونه وهم لا يعدون ولا يحصون ، ابتسامة خرجت من ثغرة ،ليس لانه تذكر شئ جميل بالانه رأى جميلة تبتسم بخفة، ظل ينظر اليها و لابتسامتها الجميلة وهي ترى جمال الطبيعة وتلتقط الصور، شهق بخفه لارؤيته كاميرتها تشبه خاصته ، فرح حقًا انه وجد فتاة مقارب لذوقه وكم تمنى ان يمسكها ويضعها في صدره خوفًا من ان تهرب منه،' هل عجبتك؟' هذا الذي قاله مدير اعمال تايهيونغ ' تبدو جذابة حقًا، وستايلها جميل مقارب لي' قاله بينما لايزال عيناه عليها وكل كلمه يقولها ابتسامته تتوسع اكثر، وتلمع عينها من ابتسامتها، يفكر كيف ان يستطيع ان يجذبها له ، يخاف ان تكون هذه اول لقاء واخر لقاء ينتهي بحب من طرف واحد، تنهد لانه يعلم ان هذا ما سوف يحصل، هل حقًا بعدما ينزلون الي محطتهم تكون تلك الفتاة شاغله لتفكيره؟، لكن ابتسم بأوتساع عندما رأى دفترها التي اخرجته مرصع بتلك الستيكرات الي تكون من البومهم الاخير، لقد عرف انها تنتمي اليهم، فكر كيف يمكن ان يجذب انتباهها، تنهد لكونه فكر كيف يفعلها فهو ليس من النوع الذي يلتصق بالفتيات، فكر بأن يجعلها هي تأتي اليه لان بكل بساطه اي ارمي اخرى مكانها لكانت قفزت في حضنه، لكن كيف هي حقًا غارقه بجمال الطبيعة، لا يلومها ف فتاة بمثل هدؤها وجمالها طبعًا تكون تحب هذه المناظر، نظر يساره ليرى انه لا يزال الجبال موجوده، تنهد وارجع رأسه للخلف وهو يغلق عينية ببطئ، يفتحهما بسرعة من اجل الفكره التي خطرت على ذهنه نظر لرجل الاعمال الخاص به ليفهم هو بدوره ما يريد اشرَ بيديه بمعنى'لابأس افعل ماتريد' تحمحم الاخر ورتب نفسه ليستقيم بكل هدوء ويجلس امام تلك التي تجعل نبض قلبه يقوى، تحمحم بخفه ليجذب انتباهها وبالفعل التفتت اليه، لقد رأى بأن بؤبؤه عينها توسعت لكنها كانت هادئه حقًا، لاتعلم ان هدؤها هذا يجعل الجالس امامها ينجن لها اكثر، " كيف يمكنني مساعدتك؟" بصوتها العذب نطقت وجعلت قلبه يدق اكثر منذي قبل، "هل يمكنني الجلوس هنا لبضع دقائق لان انا حقًا اريد ان ارى المنظر الخلاب وجهتي'يؤشر لها مكان مقعده' يوجد فقط جبال" نطق وهو خائف بأن ترفض لكن اجابتها ذهلته بحق " بالطبع تايهيونغ انت مُرحب بك" تقولها وابتسامه جملية على ثغرها، قهقه الاخر على لطف كلماتها، تصمت هي وتكتب بدفترها وهو كان ينظر لها بتمعن، لم يكن متوقع بأن تكون اكثر جمالًا عن قرب، لتحمحم هي وترفع نظرها له، وقعت عيناها على خاصته، مره اخرى رأى بؤبؤتها تتوسع بحكم ان عينها بالون البُني الفاتح، " هل يوجد شئ في وجههي؟" نطقت وهي تدعي ان لايكون يوجد شئ محرج ، " نعم" "اوه حقًا، اسفه على سوء مظهري س.." " لا لا لااقصد هذا، يوجد جمال لطيف حقًا" قالها وابتسامتة تزين وجهه وقهقه بخفه لرؤيتها حمراء اللون من كلماته العذبه، " اشكرك تايهيونغ على كلماتك المعسوله"، كم احب اسمه على لسانها، " هل يمكنني معرفه اسمك؟" نطق هو مع القليل من الحرج" اديلين" وابتسامتها التي تجعلها تخلد اكثر في قلبه " جميل، جميلة جدًا" انحرجت مره اخرى لتنزل ناظرها الى الارض، " اوه!" قالتها وهي تنظر الي الاسفل، تعجب تايهيونغ منها لينظر هو ايضًا ليرى انها تفاجأت بأنهم يحملون نفس الحذاء من نفس الطراز والشكل، " ههه تبدين كروحي الثانية حقًا" " اوهه تايهيونغ شكرًا" بخجل اكبر كونها هي حقًا تحبة وكلماته المعسوله التي من فاهه موجهه لها، " اذًا هل حضرتي حفل امس؟" سألها كونه يريد ان يفتح مواضيع معها وسماع صوته اكثر، " نعم لقد فعلت! لقد كان جدًا رائع من كل النواحي" " حقًا! هذا رائع، انه شعور جدًا جميل ان ارى من ينتمي لنا سعيد بحفلتنا" قالها بأبتسامه تريح القلب " لكن شعور جدًا فضيع عندما اتذكر الجهد الذي تبذلونه من اجل اسعادنا، والحالات الاغماء التي تحصل انها حقًا تألم قلبي" قالتها بحزن، حزن تايهيونغ جدًا لرؤيتها هكذا لكنه قال" صدقيني اديلين ان تعبنا كله يذهب عندما نرى حماسكم وحبكم لنا، لهذا لاتتوقفوا لكي نستمر" وكلماته كانت حقًا مشجعه للتي امامه ، شعرت بالقليل من الراحه لكن ايضًا فكره انهم يتعبون لاسعادنا تؤلم بحق، ابتسمت بخفه للذي كان جالس امامها وينظر لها وكأن يوجد قلوب تهرب من عينيه، لم ترى شخص في حياتها ينظر لها بتلك الطريقه " ههه سيد كيم هل وقعت بالحب معي؟" قالته مازحه للذي امامها، شعر على نفسه ليبتسم بخفه وينظر للاسفل ويحك مؤخرة رأسه، ابتسمت بخفه لادراكها ما قالته" لقد كنت امزح اسفه" " هه لابأس لم تقولي شئ خاطئ" "هاه!" " لقد لمحت كامرتك ، لقد كانت مشابه لخاصتي" قالها ليغير الموضوع،" اوه حقًا! ' تخرج خاصتها' انها ليست على شكل الطراز القديم انها تخص امي ، انها من صنع التسعينات" " وااهه حقًا رهيب، خاصتي جديده لكن شكلها يختلف فقط" " رائع لازال صنع هذه الانواع من الكاميرات مستمره!" "نعم احب شرأها جدًا، البعض منها استخدمها والبعض افضل ان تكون في غرفتي ك شكل لكنها تصور" " رائع اذًا انت من النوع المهووس بالكاميرات القديمة؟" " نعم فأنا مولع بها" " جدتي لديها كاميرات التي كانت تمتلكها على ايام شبابها، احب زيارتها لكي اخذ واحده من كاميراتها لكي اصور عندما ارجع الي الريف، احب عندما تكون الصور تبدو قديمه" " لكن هل مازال بكرات الصور متوفره؟" " لدي جدتي الكثير منها، اعتادت ان تأخذ الكثير على ايامها تحسبًا للايام هذه" " جدتك حقًا تستطيع رؤيه المستقبل، هههه كيف لها ان تفكر بأن يكون لها حفيده تحب الاجيال القديمة" " اترى!!هههههه"، "اديلين"
" ماذا حبيبي؟" لتصمت لوهله على الذي قالته وتتمنى انه لم يسمع ، رأى خجلها وتوترها بسبب تلك الكلمه التي لعبت بوتير قلبه " هل يكمنني ان اتواصل معاك في وقت لاحق؟" وجهه لها السؤال من اجل ان يزيل خجلها قليلًا ، حسنًا هو احب خجلها لكن كان يعرف انه شعور سئ، " نعم بالطبع ،اذا كنت تريد اخذ رقمي..؟" " نعم اذا كان لا بأس بالنسبه لكِ" " حسنًا تفضل" اعطته رقمها، تبدو هادئه من الخارج لكنها تقيم حفله في جوفها، كانت السعاده بالنسبه له كلمه مكونه من اربعه احرف بلا معنى من شده فرحته، لمح مدير اعماله يؤشر له بأن يأتي الي جانبه،" استأذنك الان" " حسنًا الى اللقاء، رحله ممتعه" ابتسم لها وذهب، ' لوتعلمين ان المتعه في الرحله ان اكون بجانبك' تحدث مع نفسه وعندما جلس جانب مدير اعماله تنهد " هل هناك خطب ما؟" " لقد رأيت السعاده تخرج من عينيك فقررت ان اكلم بيدينم عنك..." " ياالاهي ما الذي فعلته!!!!" " اهدأ ياصاح ل..." " كيف لي ان اهدأ لقد تدمرت الان سوف يجعلني ارجع مره اخرى" قال والحزن طغى على وجهه" نعم سوف افعل" " ااهه لقد كنت سعيد بحق" " سوف افعل انا انت لا دخل لك" " كيف لم افهم؟" " لقد قال لي ان ارجع الي كوريا وانت تستمتع بأجازتك" غمز له في نهايه كلامه.....