PT.2

3 0 0
                                    

"احقًا تعي عما تقوله!!" " نعم، عند وصولنا سوف اذهب الي فندق اخر واقيم لمده يوم ريثما اجد رحله للرجوع الي الموطن"،شعر تايهيونغ بأنه قد امتلك العالم كله وانه كم هو محظوظ، ذهب جلس الي مقعده وخطف نظرة ل اديلين، كانت جدًا جملية وخطيرة على قلبة، تتصفح دفترها بكل هدوء وهي يقنة بأنه لازال ينظر اليها،'هل انظر اليه؟؟...لا لا سوف يفكر بأنني اتأملة.. هو حقًا للتأمل، ااهه اشتقت لعيناهه' كل هذا يدور في ذهنها ولكنها مستمرة بهدوئها، " العفو.." " تفضلي آنستي" قالت النادلة بأبتسامة" هل من الممكن الحصول على الشوكولاتة الساخنة من فضلك؟" بلطف سألت وهي لاتعلم بأنها اجرت فوضى في قلب الاخر" بالطبع آنستي..امهليني دقائق فقط" ذهبت لكي تجلب المشروب،وتايهيونغ لا زال عينيه عليها، طفح الكيل معاها لانها حقًا تريد رؤيه عينيه ، رفعت ناظرها والتقت اعينهم مره اخرى، قلبها اصبح مجنون بالنبض،وهو كذلك، ازاحت عيناها عندما شعرت بحراره وجهها، بخفه ذهب عينيه الي شباكه الي يكون على يده السيار ويبتسم لتذكره بوجنتاها الورديه بسبب خجلها، فكر قليلًا هو يريد وبشده بأحتفاظ صوره لها، لكن السؤال هو كيف؟ وهل ترضى؟، التفت لها مجددًا ورأها ترتشف بذلك المشروب، 'هل اذهب لها واقول ~هل تسمحين لي ان التقط البعض من صورك؟~ احسنت يا تايهيونغ وما رأيك ان تقول اسمحي لي بهذه الرقصة-يعاتب نفسه- لا لااستطيع ان اتحمل انه جدًا خطر' وبدأ يمسك قلبة بضيق، انه لا يبالغ بحبه هذه اول مره يرى فتاة كهذة، انها فتاة احلامه الوردية، قرر ان يريح نفسه قليلًا ويلقي برأسه للخف، اغمض عيناة.......

بعد نصف ساعة؛
استيقظ بسبب مدير اعماله " انا هنا تنتهي رحلتي سوف اذهب الي فندق اخر، الى اللقاء تايهيونغ" " الى اللقاء وانتبه على نفسك" ابتسب له وذهب، استقام من مكانه ليعدل ملاسبه وفورًا تذكر خليلة قلبة التفت ولم يجدها، شعر بالحزن قليلًا ، لكن ابتسامة واسعة ارتسمت على محيّاة لرؤيتها من شباك مقعدها تمشي وهي تمسك بشنطتها الكتف الموضوعه على كتفها اليمين بكلتا يديهاو الهواء الذي تمشي عكسة يلعب بشعرها، بسرعة اخذ شنطتة ونزل من القطار يتبعها بهروله يريد الوصول اليها، رأها تذهب لرجل ما وهي تركض وترتمي لحضنه، لم يتوقع ان هذه الحركه تؤلم قلبه، مرّ من جانبها وسمعها تقول " اهلًا اخي لقد اشتقت اليك حقًا"، اكمل سيره وهو مرتاح كون ان الرجل كان اخاها، التفتت لترى انه مرر من جانبها، " اوه اخي هل ترى ذلك الرجل- تؤشر عليه-" " نعم ما به؟" " انه المغني الذي احبه كيم تايهيونغ!" " اوه حقًا هل تحدثتي معه؟" " لا لم افعل" " حمقاء لو فعلتي لكان وقع في حبك وتزوجك" " ههه على رسلك هو من اتى الي وتحدث معي" " هممم هل استطيع ان اقول انه وقع في حبك؟" " دعني افكر....يبدو ذلك لانه كان ينظر الي بنظرات اعجاب" " ههه حسنًا حسنًا هيا بنا الي جدتي انها حقًا متحمسه لرؤيتك وتريد الحديث عن الحفل لانها رأته من شاشه التلفاز" " ههه هل حقًا فعلت!!!... وااه جدتي اصبحت اعديك بحبي لهم" قهقه اخاها على تفكير صغيرته ومسك يداها ليتجهون الي منزل جدتهم....
فتح باب غرفته وطول الطريق يفكر بها، كيف لفتاة كهذه تسرق قلبه بهذه الطريقه الشنيعه!، وضع اغراضه فوق السرير وبدأ بترتيب ملابسه، ذهب اخذ حمام لطيف ودافئ ليتجه الى سريره وهو يحمل جهاز اللوح الخاص به يفتحه، يريد ان يرى جدوله واين يذهب الان، بحكم انه وصل الي فرنسا في وقت متأخر لا يدري اين يذهب، جميع الاماكن مغلقه، انزعج قليلًا كون اول يوم ذهب سدًا، اغلق جهاز اللوح وضعه في الجهه الاخرى من السرير، فكر في فتح بث على "Vlive" يريد ان يتحدث مع المعجبين قليلًا، وهذا مافعله.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تعارفنا في باريس✨. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن