Part _ 7 رئس السنة

1.6K 116 79
                                    

مرحبا يا اصدقائي ...بارت جديد من كتابتي

اتمنى يعجبكم وتستمتعوا به 😊

           ______________________

استيقظت صباحا بنشاط وهي تفكر بمناسبة اليوم انه يوم رئس السنة حيث ستحتفل المدينة باكملها وتطلق العاب نارية في منتصف الليل

نظرت الى النافذة قليلا ثم نهظت وقامت بفتح الستائر
لقد كانت السماء تمطر في الليل اما الان فأن الجو جميل جدا خاصة وهي تثلج في الخارج

هي ابتسمت لما يحدث هنا وقررت الذهاب لاعداد الفطور بينما لايزال عزيزها الصغير نائما

نزلت واعدت الفطور ثم اتت لتقوم بايقاضه قامت بما تفعله عادتا من تقبيل خده وجبهته ثم تحريكه بخفة والهمس باذنه بلطف حتى يستيقظ

" عزيزي ليفاي هيا انه وقت الاستيقاظ "

  قام بفتح عينيه قليلا وقد وجد ذلك المنظر الذي يحبه كثيرا ذلك الوجه الباسم الجميل وهو ينظر له

ليفاي " صباح الخير ميكا "

ميكا " صباح الخير يا عزيزي هيا لقد حظرت الفطور اغسل وجهك وتعال لتناوله معي "

ليفاي بابتسامة " حسنا "

نزلت هي بينما وقف هو ليقوم بغسل وجهه والنزول وجلسا  وتناولا الطعام معا

ميكا بابتسامة " عزيزي ليفاي اسمع اتعرف ما هو  اليوم"

ليفاي باستغراب لطيف وهو يميل رئسه بظرافة " لا ميكا لا اعرف هل هو يوم مهم ؟"

ميكا بابتسامة " اجل انه يوم رئس السنة انه يوم رائع
جدا يحتفل به الجميع ويقومون به مهرجان كبير وفيه الكثير من الالعاب والحلوى "

ليفاي بسعادة " حقا هل يفعلون كل ذلك ؟"

ميكا بحماس " اجل ويطلقون العاب نارية كبيرة جدا
وتكون ملونة وتملأ السماء بالالوان الرائعة وهم يطلقونها في منتصف الليل لذا فهي ستكون كالوردة المتفتحة في السماء انها تكون مضيئة جدا ورائعة "

ليفاي وقد بدء يتحمس من كلام ميكا " هل هذا يعني
انهم سيطلقونها اليوم ؟"

ميكا بحماس " اجل سيطلقونها اليوم في منتصف الليل
وسيضيئون الشجرة الكبيرة التي بمنتصف المدينة
ستكون رائعة جدا وستضيئ المكان باكمله بشكل جميل جدا "

تحمست جدا وقد جعلت هذا الطفل الصغير يتحمس معها كثيرا فقد توسعت عيناه وبدئت تلمع بذهول من كلامها حتى من دون ان يرى اي شيء من ذلك

ليفاي بحماس " هل سنذهب لرئيتها اليوم ؟"

ميكا وقد هدئت قليلا وابتسمت بسعادة " اجل يا عزيزي سنذهب معا "

ليفاي بسعادة " رائع سيكون ذلك رائعا صحيح ؟"

ميكا بابتسامة " اجل سيكون رائعا حقا "

رجلي الصغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن