تفسير سورة الكوثر:
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}
سورة الكوثر تسمي ايضا بسورة (النحر ) وهي من اقصر سور في القران الكريم وهي سورة مكية ونزلت بعد سورة (العاديات)وقبل سورة(التكاثر)
وقول اخر انها مدنية وقد قيل انها نزلت في الحديبيةوالسورة الكريمة هي بشارة للنبي صل الله عليةوسلم
بأن الله سيعطية الخير والذكر الخالدوكلمة (الكوثر)تدل علي الكثرة
وقد اختلف الكثير في كلمة الكوثر الذي اعطها الله للنبي منهم من قال ان الكوثر هو،1نهر في الجنة2 انة حوض للنبي صل الله علية وسلم 3انة النبوة والكتاب 4انة القران 5الاسلامثم قال ان اصح قول هو الاول والثاني بتفاق البخاري والترمذي
اما قولة "فصل لربك وانحر" لترتيب ما بعدها علي ماقبلها والمراد الصلاة والمداومة عليها اي ما دمنا اعطيناك هذة النعم الجزيلة فداوم علي شكرك لنا بأن تواظب علي أداء الصلاة أداء تاما وبأن تجعلها خالصة لربك وخالقك وبأن تواظب عليها وايضا بنحر الإبل تقربا الي ربك
ثم بشرة _سبحانة_ ببشارة أخري فقال "إن شانئك هو الأبتر"
والشاني:هو المبغض لغيرة
والأبتر في الاصل: هو الحيوان المقطوع الذنب ،والمراد بة هنا :الأنسان الذي لا يبقي له ذكر ولا يدوم له أثر
شبه بقاء الذكر الحسن بذنب الحيوان ،لأنة تابع له وهو زينتة، وشبه الحرمان من ذلك ببتر الذيل وقطعة
والمعني ان مبغضك وكارهك ايها الرسول الكريم هو المقطوع عن كل خير والمحروم من كل ذكر حسن
ابقي الله ذكرة علي رءوس الأشهاد ،واوجب شرعة علي رقاب العباد، مستمرا علي دوام الأباد ،إلي يوم الحشر و المعاد ،صلوات الله وسلامة علية دائما الي يوم التناد
نسأل الله تعالي ان يجعلنا من اهل شفاعتة يوم القيامة❤