تَمايُل.

𝐒𝐖𝐀𝐘

∻ كل الأَحداث المذكورة هُنا هي أحداث من خيالي فقط وماغيرها من أَماكن أَو وصف لشيء تأريخي فهو واقعي ١٠٠٪ والأشياء المُبهمة تجدون شرحها في خانة التعليقات للسطر الخاص بها.

أَي شيء قد يعجبكم سواء حدَث أَو حديث أَو سرد قوموا بالإِشارة بهِ له بِإستخدام 🎭 سيكون مِن الجميل رؤية ما يُثير إِعاجبكم ، وأَيضاً إِن أَحببتم القصة قوموا بمشاركتها مع رفاقكم...

إِسـتـمتعـوا ✨'..

✘ ٤٠١١ كلمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٢٨ تشرين الثاني، ١٩٥٨مِ.

سَمُر نجوم هُوليوود صَدَعَ مُتعاظمًا على سَمُر الجثث التي تزحزحَت خجَلاً فلجأَت لسباتٍ ليلي تعظيمًا لسمر نجوم السماء.

ومَنضويًا تحَت لواء هذا السمَر حدثٍ غير مَعلومٍ، مُباغِت الحدوث وقوي في وطأتهِ.

تحتَ سقفٍ عريق الصُنع، إِبتسامةٍ واسعةٍ تُبصَر مِن الجثة القائمة والتي تلتقطُ أَنفاسها لاهثةٍ، ذكورية الهيئة.

كفهِ الأَيمن كانَ يُحاوط سلاحًا كاتِمًا، بيريتا أم ١٩٥١.

أَطلقَ زفيرًا قويًا ليُزيح سترتهِ السوادء وحاشرًا سلاحهِ  عند حزام بنطالهِ فيتحَرك خاطيًا من بين الجثث المُهمدةِ أَرضًا

إِتجه لِناحية المِنضدة الخشبية التي تَلتصق بالحائط، أَناملهِ تمايلَت ناحية الفونوغراف ملامسًا إياهُ بلينٍ كما لو كانَ جوهرةٍ باهظة يخشى أَن تُكسَر.

غيرَت أَناملهِ إِتجاهها سالكةً طريقها ناحية إِسطوانات الفونوغراف، يبحثُ عن إِسطوانة إغنية مُحددة، ليس بمالكٍ لهذهِ الإسطوانات إلا إِنه كانَ مُتاكدًا لتواجدها ؛ الإِغنية التي كانَت تصدعُ في كل الأَنحاء منذُ ١٩٥٤.

وها هو الآن يلتقطُ الإسطوانة المَقصودة فيسقطها في موضعها على مُدورة الإِسطوانات فيهمُ ساحبًا السن لاصقًا إياهُ على الإِسطوانة.

مُقدمة إغنيته شرعَت مُتمردةً لمسامعهِ، وجسده باتَ ضحيةً لها تُمايلهُ كيفما تشاء، كعب أَقدامهِ يصفع الأَرض بينما يتحرك بحذرٍ دون التعثر بالأَموات.

’حينما تُرنم إِيقاعات الماريمبا، أُرقصِ معي، تمايلِ معي‘

كانَت تلك بداية أُغنيتهِ، البداية حيثُ تُزيد شهوتهِ للمُوسيقى والرقص، حيثُ يثمل بتلك الكلمات المُلحنة وحيثُ تصفَع ذاكرتهِ صورة المُحبَب إِليهِ.