ذكريات من الماضي قد طويت بكتاب اسود قديم مهترئ... قد تتوقّف الحياة في عينيك في لحظات الحزن، وتظن أنّه لا نهاية لهذا الحزن، وأنّه ليس فوق الأرض من هو أتعس منك، فتقسو على نفسك حين تحكم عليها بالموت، وتنفّذ بها حكم الموت بلا تردّد، وتنزع الحياة من قلب...
نهضت من السرير وبي كل النشاط بغير العادة... توجهت لخزانتي مخرجاً ملابس لي لكي استحم دخلت الحمام لأقفل الباب خلفي لأخلع ملابسي واضعها في سلة الغسيل... وقفت اسفل مرش الماء ادع المياه الساخنة تنساب بكل سلاسة فوق بشرتي السمراء... ثبت يداي عند الحائط وتفكيري منحصر بكيفية إيجاد كيونغسوو فهو اصبح خلال أيام قصير محور تفكيري... تنهدت بعمق لأخرج من الحمام بعد ان قمت بلف منشفة صغيرة حول خصري وارتدي ملابسي والتي كانت عبارة عن قميص اسود حريري مع بنطال اسود ضيق يلتف حول افخاذه المشدودة ومسرحاً شعره بطريقة مثيرة كاشفاً عن جبينه المثالي مرتديناً عقداً كان من ابن عمه قبل ان يتركه وينتقل للعيش بمفرده وبأزرار علوية مفتوحة تكشف صدره
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرج من الشقة ووجهته هذه المرة ستكون الذهاب لمدرسة كيونغسوو فهو قد سأل احد الجيران ان كانوا يعرفون بأي مدرسة كان الأصغر به... ركب سيارته السوداء واخذ تقريباً ربع ساعة ليصل ليتوقف امام المدرسة واخذ ينظر لها من خلف النافذة اخذ دقيقة كاملة يزفر أنفاسه ليخرج عندها من السيارة والتي كانت مركونة امام بوابة الرئيسية اخذ يجول بأنظاره حول المكان ليجد من ان جميع الطالبات والطلاب ينظرون اليه بنظرات هو علم من انها اعجاب ولكنه لم يعطهم أي لعنة... ليقوم عندها بتزييف ابتسامة لم تكن برغبته ولكن عليه ان يفعل ذلك فقط من اجل كيونغسوو هذا صحيح
جونغ ان بابتسامة زائفة: مرحبا جميعاً هل تعرفون اين يمكن ان اجد شاب اسمه دو كيونغسوو
حسنا ما ان قلت اسمه اخذ الجميع يتهامسون بكل لعانة كما اني سمعتهم يقولون " كيف يعرف ذلك القذر" " هل هو يقصد كيونغسوو ذلك المريض ام شخصاً اخر""كيف لهذا الوسيم ان يعرف كيونغسوو" تريدون الحقيقة انا لم اعد استطيع سماع كل تلك الهمسات المؤلمة لذا قلت لهم شيئاً جعلهم يتجمدون مكانهم
