اَبْرِيل 27
.
.
في السابع من شهر ديسمبر سنة 1589 وفاة الإمبراطور و تركه مسؤولية مملكته على عاتق ابنته الصغيرة قوون
.
.
قصر يملؤه الحزن و الألم لفقدانهم امبراطوره
قصر يملؤه البكاء و النحيب على ملك ترك عرشه
قصر يملؤه صراخ الخدم و الحراس
.
.
مملكة اشعلت انوار الحداد على ملكها
مملكة سادها الحزن و الكآبة على تاركها
مملكة بكائها وصل الى قاع العالم لفراقهم من انجاهم من حرب و جوع و بطالة ...
.
.
داخل القصر الشاسع و داخل غرفة من غرفه الكلاسيكية تجلس الأميرة قوون بجانب جثتة والدها ممسكة يداه بألم و حزن و تلومه لتركها و بضعة من الحدم حولها محاولين تهدئتها قائلين انه القدر
.
يال قذارة القدر الذي يأخد منا من نحب
.
مرت تلاث اسابيع على موت الامبراطور و الحزن يخيم المملكة
اليوم ستتوج فيه الصغيرة قوون لقد وعدت نفسها بأن تجعل مملكتها احسن مملكة و ان لا تضيع تعب والدها الذي كرس حياته من اجل سعادة و أمان شعبه
.
فهل ستنجه في فعل ذالك !
و هل سكتتشف اسرار هاذا القصر الشاسع !
.
.
.
.
المقاطع القادمة ستكون اطول لان هاذه فقط مقدمة اتمنى ان تدعمو الرواية 🍇
أنت تقرأ
المَـمـلَكَة | The kingdom
Phiêu lưuمَـملكَة مِن العصـور الوسطَـى توفّي امبرَاطورهَا و تَرك خلفَه امِيرته الصَغيرة داتَ التامنةَ عشَـر تبدأ باستِكشاف قصرهَا الشاسِع و غرفِه الواسعَة و تبدأَ قصّة صغِيرتِنَا بدخولها المكان المحرَّم فهَل ستنْجو ام ستدْبل فيِ ضلال هته الأرواح
