19
مشا وخلاني وتا أنا كاع ماتسوقت ليه .. مشيت عند مرات سي عزيز حيت هي لي مكلفة بشؤون الخدم باش تخليني نمشي هاد ليومين .. بديت كنطنز عليها ونتبوحط ونتبحلس ساعة ديال لمكانة تا طيبت ليها قلبها وسيدة عاد مزايدة فيه مع جاها الملل قالت ليا عاودي ليا قصة حياتك كااااملة والله مانكدب عليكم حسيت براسي رمانة مع سحت الليل .. بديت نعاود ليها لكاين ولي مكاين استعنت بكاع المسلسلات لي تفرجت فيهم وكاع قصص البنات فالجروبات ديال العيالات وااااع ... وأخيرا بعدما جف ريقي وبعدما قربت نلفظ أنفاسي الأخيرة قتانعات .. بعدما سمعت منها كلمة "واخا "هربت بلا صباط لا تقوليا نعاود ليها على شي حاجة واخرى ... تصافطت مع حفيظة ووفاء ووصلني أحمد للمحطة
- هناء واش غاتكوني بيخير ؟؟
- (طليت ليه على وجهو) واش هذا أحمد ولا شي حد أخور .. بطبيعة لحال غانكون بيخير إلى بغا الله
- عندي واحد الإحساس كايقول ليا العكس
- ههه على انت كاتحس صدمتيني هه ... واش بغيتي مانمشيش ؟
- لا سيري ولكن ماترجعيش
- اه باغي تهنا من وجهي .. ومحاملش تعاود تشوفني
- لا حيت خايف عليك
- لاااااا أنا دابا غاندوب فبلاصتي .. مالكم ليوم على هاد الحنان الزائد .. ياكما غانموت ؟؟؟!!!!
- معامن أنا كانهضر ياربي كلشي قالباه ضحك وتفلية ... سيري لكار جا
- واخا هانا غادة ههه
- تهلاي فراسك
- (طليت ليه تاني على وجهو) واخا على شكون عندي أنا من غيرو نتهلا فيه هههه
- (شداتو الضحكة) هههه تلاحي
ركبت فالكار .. وانا كلي أحاسيس مختلطة .. الفرحة مع الحزن .. باغا نبكي وفنفس الوقت باغا نضحك .. أش هادشي ياربي .. فرحانة حيت حسيت بلي وفاء وحفيظة كايبغيوني وكايهتامو لأمري .. وفرحانة بهاد الإهتمام المفاجئ ديال أحمد .. مائة مرة واخا كانتفكر هضرتو (خايف عليك & تهلاي فراسك) خخخخ كل مرة كانقيص حناكي حيت كنحس بيهم غايتفركعو بالخجل .. ونفس الوقت كنيأس حيت كنفكر بلي هادشي كلو كدوب وأوهاام بحال النجوم ..غير كطلع الشمش كايختفي كلشي .. تمنيت كون كان هادشي بصح هناء وحفيظة وحسن عائتي واحمد راجلي ديال بصح
- خخخخخخخ تفو قالك جوج كليمات خلاك كي الهبيلة .. هناء توكضي معانا أصاحبتي
ماحسيتش براسي بلي قلت لجملة لخرة بجهد تا شفت كاع الناس ضارو عندي .. ويلي زيادة على الهتير زدت الشوهة .. تفو عليك أحمد انت سباب .. كاع مداني النعاس كي فالعادة فالكار مهم داوني الافكار ... وأخيرا وصلت لسلا ووصلت الحقيقة وودعت الحلم .. لي بقى عايش غير فعقلي .. لهلا يوريكم كي دازت هاد اليومين بحالا دازت عامين بالعرض البطيء .. مملة ومعدبة ... ماما كتهضر غير على العيشة برا .. على صحاباتها تما وحياتها كلها تما ..أما خوتي لي مكانعرف عليهم والو نهار ومطال وهما كايقارنو بين العيشة هنا والعيشة فالخارج .. أما أبي المحترم كيظل يعطيني فالنصائح على شكل أوامر .. بلي خصني نتزوج وندير داري باش مايبقاوش مشوشين عليا .. أو بالأحرى مايبقاوش يصيفطو ليا الفلوس .. أما بالنسبة لحنة الحنون .. قالك ناويين يديوها معاهم باش يصيفطوها للحج من تما .. يالا سعادتي داكشي لي عندي فدنيا غايديوه .. زيدوني عشقا زيدوني .. أما أنا عقلي كلو فإفران وشنو يكونو كايديرو سكانو ... وأخيرا سلات هاد اليومين وسالا العذاب وبدا الجحيم ... وصلت عائلتي المطار وتسافطت مع حنة لي كانت غادة معهم .. ومشيت للمحطة فالبلاصة .. شديت أول كار غادي لإفران وأنا فإعتقادي لي خليتو غادي نلقاه وغانكمل فين خليتها .. ولكن الغايب عمرو كايلقى داكشي لي خلا .. وحتى إلى بغا يعيش فالجو جديد خص يكون عندو الصبر والعزيمة الفولادية هادي لي كنظن أنا ماعنديش
