12

42 7 0
                                    







٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


ااااه شااان انه يؤلم ، أوقف الألم ، تصرخ يونا بشدة وهي تكاد تقتلع شعر ذلك المسكين من الشد ، فكادة تحدث عدة حوادث سير بسبب تشتت شان عن القيادة .


لبأس تحملي قليلا بعد عزيزتي نكاد نصل للمستشفى ، حاول تهدئتها وفك يدها عن شعره ولكن كل محاولاته راحت هباء منثورا فلم تتركه إلا وقتلعت بعض الشعيرات .


ها نحن ذا تحملي قليلا بعد اوه ، خاطبها بأرق صوت ممكن حتى كادت لاتسمعه خصوصا وأن السيارة تضجع بصراخ تلك المسكينة التي تتلوى من ألام الولادة .

ركن السيارة عند باب المستشفى ، ونطلق يطلب حمالة طبية من أجل إسعاف زوجته المسكينة .

إدفعي قليلا بعد سيدة وانغ ، هيا دفعة أخرى ويأتي ولدك الحبيب هيا سيدتي ، خاطبت الطبيبة المسؤولة عن التوليد يونا حاثت إياها على المثابرة قليلا من أجل طفلها او طفلتها .

هاه انت تبدو و كأنك أول من سيرزق بطفل أمسك مكانك ايها المخبول ، سخرت من الأم من إبنها الذي يبدو وكنه هو الذي سيلد ،وهما ينتظران خارج غرفة الولادة.

انتي فقط لا تفهمين الأمر مربك ان أشعر وكأنه سيغ...، قاطع كلام شان خروج الممرضة من غرفة الولادة وهي محكمة الوثاق على كتلة من الأغطية الزهرية .

تقدم شان منها بلهفة ليسألها عن زوجته إلا أن الأعين الصغيرة التي كانت تطل من وسط الأغطية ألجمه عن الكلام ، وأوقف عقلة عن الإستيعاب ، ليعود للواقع على صوت بكاء تلك الكتلة من اللطافة ،جاعلت منه يهرع لحملها بحذر وهزها ببطء شديد .

مبارك لك سيدي إنها فتاة في غاية الجمال ، ماذا ترغب ان تسميها ، كانت هذه الممرضة ، التي تزامن كلامها مع خروج سرير يونا من الغرفة .

سنقرر لاحقا إسمها فأنا مازلت غاضبة عليها وعلى والدها الكريه ، خاطبة يونا الممرضة بحنق وهي تطلق الشرارات من عينيها نحو الأب وبنته .

ولما أنتي غاضبة ، ماذا فعلت انا ، قال شان مستنكرا غضبها الا مبرر في نظره .

اوه طبعا من حقك ان تقول هاذا فلست انت من كدت تموت من الألم وأنت تنجب هذه الصغيرة ، ردت عليه وعيونها تغرغرت باللألئ التي تنذر بصقوطها ، في الوقت الذي بدأت الممرضات تنقل سرير يونا نحو غرفتها ،

{ ياإلاهي يبدو ، قلت أكيد عندما تلد سينتهي الحمل ووحمه المزعج ، لكن يبدو ان الأمر زاد بلة }




٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪







I Perpel you

يوميات مشاغب ومشاغبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن