First Victim

1.3K 110 78
                                    

مرحبا حبايبي 🤗
اشتقتلكم مرة مرة .. رمضانكم كريم ان شاء الله و صيامكم مقبول !!
هاد الرواية المنتظرة 🤦‍♀️ بعرف اتأخرت بس حرفيا عقلي كان ورقة بيضاء و كنت بحاول استحضر فكرة جديدة عموما اتمنى تعجبكم ..
رجاء عطوني feed back راح حاول حدث عن قريب ..

Enjoy reading ~
100 vote / 250 comment

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

Chapter : One
Murder Mystery
____________________

البارت بعنوان : لُغْزُ الْجَرِيمَةُ


السماء كانت ملبدّة بالغيوم و الشوارع قد أظلمت بالفعل بعد اختفاء الشمس في الأفق البعيد , الشوارع فارغة و أغلب السيارات مركونة بالجانب , بعض الناس كانوا يسارعون للعودة لمنازلهم في ظل برد الليل ذاك .

هيونغ ميرا غادرت مركز عملها للتو تسير بخطوات مترنحة بعض الشيء لإحتساءها بعض الخمر برفقة أصدقائها احتفالاً بأول راتب شهري تتلقاه . جذبت معطفها الأسود حول جسدها بإحكام بينما أخرجت هاتفها من جيبها لـ تهاتف رفيقة سكنها ..

" أوه أون شيون آه أنا عائدة للتو .. أمم سأجلب بعض التيكبوكي و أنا عائدة , أمم الأجوما تعدّه بشكل لذيذ لا تقلقي ! "

و بهذا أغلقت الهاتف و دخلت أحد الأحياء التي لازالت أكشاك الأطعمة السريعة بها ما تزال مفتوحة , توقفت عن كشك الأجوما اللطيفة التي تقوم دائماً بإعداد التيكبوكي لذيذ و اشترت العض منها قبل أن تدخل عبر أحد الأزقّة لـ تختصر الطريق كي تعود لـ منزلها .. ميرا مشت لـ بعض الوقت قبل أن تشعر بالقشعريرة تنتاب جسدها و شعور مريب تربّع في مقابع صدرها حتى اضطربت
أنفاسها .

يقال أن أي شخص سيشعر أنه مراقب حتى لو لم يتمكن من رؤية من كان مراقبته و هذا تماماً ما شعرت به مينا ففي تلك الليلة المظلمة شعرت و كأن هناك أحد يحدق به يترصدها في ظلمات الليل يستعد للإنقضاض عليها , ابتلعت ما كان بجوفها باضطراب لاعنةً نفسها لأنها دخلت عبر هذا الزقاق الفارغ حيث لن يتمكن أحد من سماعها حتى لو صرخت و دون أن تدرك كانت قد بدأت بالهرولة بينما تخرج هاتفها لـ تتصل بـ اون شيون في حالة حدث لها شيء ما , على الأقل ستعرفتها شريكة سكنها أنها في مشكلة ..

ما كادت ميرا أن بدأت بالهرولة حتى سمعت صوت أقدام تتسارع خلفها مما جعل صرخة مرتعبة تنتشل من وسط حلقها بينما زادت من سرعتها ملقيةً بـ كيس التيكبوكي مواصلةً ركضها , ما هي إلا وهلات حتى شعرت بـشيء صلب يرتطم بها حتى سقطت على الأرض لـ تجد رجل ما يعتليها , مرتدياً سترة سوداء و القلنصوة المموضعة على رأسه خلقت ظلالاً أخقت ملامح وجهه و لم ترى سوى تلك العيون البرّاقة المريعة التي حدقت بها لوهلات قبل أن تصرخ بألم عندما جذب الرجل شعرها لـ يجذبها خلفه لـ تسقط هاتفها على الأرض تاركةً الخط المفتوح ..

Murder Mysteryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن